عرض مشاركة واحدة
قديم 10-18-2009   رقم المشاركة : ( 12 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية الأحد29-10-1430هـ

الندوة:الأحد 29 شوال 1430هـ العدد:502
هل هذا يكفي؟
د. نجاة محمد سعيد الصائغ
رصدت الدولة مبالغ طائلة لمكافحة أنفلونزا الخنازير، وعقدت لقاءات عديدة بين معالي وزير التربية والتعليم وبين معالي وزير الصحة وذلك لتدارس وضع الوباء وما يجب القيام به والتعامل معه في ظل وجود الوباء في المملكة وتعرض البعض له، ولأن مدارس التعليم العام تضم الشريحة الأكبر من الأفراد والتجمع الأكبر بها ، كان لا بد أن يكون التوجه بكل طاقة الوطن إلى هذا القطاع، وفعلاً ما تردد يشير إلى أن ما تم رصده لهذا الموضوع كثير وكثير جدا ، لذا كان المجتمع يشعر بشيء من الرضا وتضاءل مستوى القلق في ظل ما ضخه الإعلام من تركيز على دعم المدارس وتوفير وسائل الوقاية لأبنائنا الطلاب في المدارس ،وبدأت المدارس وذهب الأبناء والكل قلق بسبب أنفلونزا الخنازير وما قد يصيب الأطفال من سوء الوضع في المدارس ومن قلة الوعي لدى بعض فئات المجتمع خاصة في المدارس الحكومية والتي تقع في الأحياء التي ينعدم فيها الوعي. وبسبب شدة القلق كان اليوم الأول يوم الاستفسارات من الأهالي لأبنائهم عن وضع النظافة وأدوات الوقاية بالمدرسة والاستعدادات التي قامت بها الإدارة المدرسية في ظل توجيهات وزارة التربية والتعليم ، وكانت النتيجة علبة مناديل ورق جافة في كل فصل دراسي تستخدمها أربعون طالبة أو أكثر في الفصل الواحد، وشامبو واحد لغسل اليدين في كل تجمع دورات المياه في كل دور، وقلة عدد المستخدمين المسئولين عن النظافة في المدارس، ثم يطلب من المعلمات توفير باقي أدوات الوقاية للطالبات ، هل هذا يكفي؟. ان بعض المدارس المستأجرة يرثى لحالها فهي دون وجود وباء مصدر للأوبئة لتدني مستوى النظافة فيها، بعضها تتكاثر فيها الحشرات والأخرى تعبث بها الفئران، والأخرى دورات المياه فيها في أسوأ حال، ثم وفي ظل وضع طاريء مثل هذا يكون هذا كل ما يوفر للمدارس من آليات الوقاية المادية.
ان ما هو حاصل يشير إلى أمرين في غاية الأهمية وهما:
- إما أن كل ما ذكر وتناولته قنوات الإعلام مرئية ومسموعة والشبكة العنكبوتية من التشكيك في المرض وأمر الفيروس هو أمر صحيح. فهو وعكة عادية كأي فيروس ضعيف يتطلب الشفاء منه الراحة والعلاج والنظافة.
- أن كل هذه الطنطنة ليست إلا قضية استبزاز عالمي هدفها دفع المبالغ الطائلة لجهات قد أصابها الإفلاس في ظل تدهور الاقتصاد العالمي وهي بذلك أسوأ وسيلة استبزاز عالمي.وأقول نحن بحاجة لإعادة النظر في وضع المدارس فقد تكون بعض المدارس لسوء الوضع فيها سبب في تفشي أبسط الأمراض وأقلها خطورة. نسأل الله السلامة للجميع.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس