عرض مشاركة واحدة
قديم 10-19-2009   رقم المشاركة : ( 6 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية الاثنين 30--10

الرياض : الإثنين 01-11-1430هـ العدد : 15092
تكدّس الفصول
عابد خزندار
لم ندرك خطورة تكدس الفصول التي يصل أعداد طلبتها إلى خمسين طالبا إلا في هذه الأيام التي انتشر فيها وباء إنفلونزا الخنازير مع أنه هو المسؤول عن تأخر التعليم في بلادنا وتفريغه من اي محتوى ، وبالتالي تخريج أنصاف متعلمين وأميين ، ففي ظل هذا التكدس تنقطع العلاقة بين المدرس والتلميذ بحيث لا يكون هناك مُلقٍ ومتلقٍ يتفاعل معه ويستوضحه ، بل ويناقشه ، ولو وضع جهاز تسجيل لقام بدور المعلم ، أي أن التكدس ألغى دور المعلم ، ووجوده ، وبدون المعلم لا يمكن للطالب أن يستوعب المعلومة ويتفهمها ويعرضها على جميع وجوهها الأمر الذي يمكنه من الاستحواذ عليها وهضمها ، ولهذا تحول نظام التعليم إلى نوع من التلقين والحفظ بدون فهم ، هذه مسالة والمسألة الثانية أن وجود التكدس يحول بين المعلم وإعطاء تلاميذه واجبات منزلية وهي الوسيلة الوحيدة التي تمكنه من معرفة ما إذا كان الطالب قد استوعب الدرس أم لا ، ومعنى إعطائهم واجبات منزلية أن يصحح خمسين إجابة وهذا مستحيل خاصة إذا كان يدرس أكثر من فصل وأكثر من مادة ، ولهذا إذا أردنا للتعليم أن يتقدم فإن أول شيء يجب أن نفعله هو إلغاء تكدس الفصول واقتصار الفصل على عشرين طالبا . كثر الكلام واللغط حول لقاح إنفلونزا الخنازير ، وشكك البعض في فعاليته ، كما تخوف الآخرون من آثاره الجانبية ، وأنا لست خبيرا في هذا الموضوع ولكن طبيبي في باريس نصحني بعدم أخذه ، ولهذا يجب أن نجري مزيدا من الأبحاث والمشاورات مع الهيئات الصحية العالمية قبل تعميمه على جميع المواطنين .
صحيفة اليوم:الأثنين 30 شوال 1430هـ العدد:13275
الـدراســـة والأمــــل
حسن الجاسر
بدأ العام الدراسي هذا العام مختلفا عن الأعوام الماضية . . . فقد سبقه الكثير من الخوف والتوجس والأخبار المتضاربة والمشاعر المختلفة التي اختلط فيها الخوف مع الأمل ، بدأ في جو من التوتر الشديد الذي سيطر على الآباء والأمهات والمعلمين ، ولعل المشكلة الأساسية التي نعاني منها منذ بدء انتشار المرض عدم وضوح الرؤية أو توفر المعلومات الدقيقة والواضحة – ولا أتحدث عن الواقع الداخلي – ولكنه أمر شمل كل دول العالم حتى المتقدمة منها . . . الداء جديد – وليس خطيرا - وينتشر بسرعة والكل لا يعرف على وجه الخصوص كيف يتعامل معه ناهيك عن التصدي له . . . بذلت وزارتا التربية والتعليم والصحة جهودا جبارة في سبيل بدء العام الدراسي في وقته ورفع مستوى الوعي لدى المعلمين والطلاب والآباء والأمهات . . . هل تنجح هذه الجهود ؟؟؟هذا ما سنعرفه في الأسابيع والأشهر القادمة . . في كل مجتمع – كبر أو صغر – كتيبة للاكتئاب لا هم لها إلا نشر كم هائل من النكد والخوف والاكتئاب فيما حولها . . . تشكو لطوب الأرض من أن النظام لم يعطها حقها كاملا . . . وأن مدير الإدارة لا يبحث إلا عن طرق وأساليب لقمع أفراد هذه الكتيبة وتطفيشهم من عملهم . . . والأمانه والزراعة والمياة والتعليم والشرطة ضدهم . . . . البلد كلها ضده والعالم كله يتآمر عليه . . . تسبق كل كلمة منه (أفففففف) طويلة تحمل تذمره من كل شيء . . . إذا قلت له : يا أخي أنظر لنصف الكوب الممتليء ! قال : أين هو الكوب أصلا !!تصلني أحيانا بالإيميل رسائل من بعض أفراد هذه الكتيبة وفيها كم من التشاؤم لو وزعناه على العالم لكفاهم . . . بالتأكيد هناك أخطاء وهناك فشل . . . ولكن ارحمونا فلن يتعدل الوضع بالبكاء . .
ملحوظة أخيرة :إختلاف الرأي من الأمور التي تثري الحوار وتفتح أمامه آفاقا رحبة ولكن عندما يستخدم الطرف الآخر الألفاظ البذيئة والنعوت والصفات الممقوتة عندها تعرف أن الطرف الآخر فقد حجته وبالتالي فقد الحوار معناه . . . الحوار أدب وذوق واحترام للرأي الآخر . . . احترام لمعنى الحوار وآدابه .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس