عكس المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية ومع بداية تعاملات جلسته أمس الاتجاه إلى أعلى، بعد أن شهد في الجلسة السابقة تراجعا، حيث تجاوز عددا من نقاط المقاومة العنيفة ومن أبرزها حاجز 6485 نقطة والتي سبق وأن سجلها في جلسة سابقة، مقتربا بذلك من تحقيق هدفه المرسوم والمحدد عند مستوى 6620 نقطة، وذلك عندما سجل أمس أعلى قمة عند مستوى 6546 نقطة، عن طريق سهم سابك الذي هو الآخر تجاوز خط مقاومة عنيفة عند سعر 82 ريالا ووصل إلى سعر 85.50 ريالا وأغلق على سعر 84 ريالا، بحجم سيولة بلغت نحو 1.450 مليار ريال، ساعده في ذلك تفاعل قطاع البتروكيماويات بأكمله، وكان هذا في مقدمة الاحتمالات التي أشرنا إليها في تحليل أمس عندما ذكرنا أن العودة إلى فوق مستويات 6428 نقطة يعتمد على الأسهم القيادية ومرهون بتحرك سهم سابك، حيث يعتبر سهم سابك القائد الحقيقي للسوق وبما أن التفاؤل ساد نفوس المضاربين بعد إعلان نتائج أرباح الربع الثالث والتي أظهرت تصاعدا مقارنة بالربعين الأولين وذلك من خلال تحقيق مكاسب تزيد عن 1.79 مقارنة بالربع الثاني من العام الحالي، صعد السهم إلى سعر 85.50 ريالا وسجل قاعا يوميا عند سعر 82 ريالا، مما يعني أن الهدف كان عمل توازن في المؤشر العام بعد أن أظهر سهم الكهرباء عدم القدرة الكاملة في الجلسة السابقة، وكذلك محاولة توطين سيولة جديدة في السوق أعلى من مستويات خمسة مليارات، حيث تجاوزت أمس ضعف قاعها المحدد عند أربعة مليارات، وبعد أن عجز على التخلص من سيولة المضاربة، فلذلك ركزت السيولة على قطاع البتروكيماويات وكان سهم سابك يتصدر الشركات الأعلى من حيث القيمة بمقدار 1.5 مليار ريال.
نتائج الربع الثالث تنعكس إيجابا وتمهد لسنة إيجابية
علي الدويحي ـ جدة
عم التفاؤل المستثمرين في سوق الأسهم السعودية بعد نتائج الربع الثالث من 2009م، التي حققتها أغلب الشركات المدرجة في السوق، خصوصا التي تعتمد توزيعات نقدية، في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية، مايؤشر إلى سنة مالية إيجابية تؤكد نتائجها التعافي تقريبا من آثار الأزمة المالية.
وتعتبر أرباح الربع الثالث من أكثر الأرباح الربعية متابعة من جانب المضاربين والمستثمرين الذين غالبا ما يتخذونها مفتاحا لمعرفة التوقع التقريبي لأرباح الشركة السنوية، والتي في نظرهم المرتكز الحقيقي التي على ضوئها يتخذ كثير من المستثمرين قراراتهم الاستثمارية.
وكانت الشركات المدرجة في قطاع البتروكيماويات الأكثر متابعة بعد القطاع المصرفي الذي سبق أن تلقى رسالة تطمينية جاءت بعد إجازة عيد الفطر ومع استئناف السوق لتعاملاتها، وذلك من خلال التسويات البنكية، عندما أوضح محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي أنه لن يكون هناك تأثير لقضيتي شد مجموعتي سعد والقصيبي على قوة البنوك المالية، بمعنى أن أي تراجع في أرباح البنوك سيكون طبيعيا، ومع ذلك لم تشهد البنوك الكبيرة انخفاضا في أرباحها، ما جعل المستثمرين يتأكدون أنه ليس هناك تقييم جديد لها من ناحية الأسعار المستحقة أو من ناحية توزيعاتها النقدية للمستثمرين.
وكما هو معروف، يبحث أغلب المستثمرين في القطاع البنكي عن التوزيعات النقدية أكثر من غيرها، خصوصا أن سياسة المملكة النقدية تهدف إلى خلق الاستقرار الاقتصادي في نهاية المطاف من خلال بناء احتياطات تلغي أثر تذبذب أسعار النفط وتأثيراته على مستوى الإنفاق والخطط التنموية والعجز بالميزانيات وطرق سدها دون اللجوء إلى سوق الإقراض.
وبإعلان شركة سابك عن نتائج أعمالها أمس الأول، والتي كشفت عن أن أرباح الشركة وصلت إلى القاع خلال الربعين السابقين عندما بلغت خسائر الربع الأول 973 مليون ريالا وأرباح الربع الثاني بلغت 1،8 مليار ريال، ارتفع مستوى التفاؤل في السوق خصوصا أن أرباح الربع الثالث سجلت 3.6 مليار ريال، أي أنها تجاوزت 1.79 مليار ريال مقارنة بأرباح الربع الثاني، ما يعني أن تلك الأرباح تحققت في ثلاثة أشهر، وهذا يعني أيضا أن أرباح الشركة ربما تعود إلى التصاعد من جديد، وقد يساعدها في ذلك عدة عوامل ومن أبرزها ارتفاع أسعار المنتجات البتروكيماوية،
وتوقع باستمرار ضعف المنافسة لفترة الثلاثة الأشهر الماضية، وتفكير الشركة جديا في إطفاء قيمة الشهرة في السنوات المقبلة، خصوصا لو حصلت زيادة في إنتاجها وتنوعه، لأن من أبرز التحديات التي تواجه سابك هي المنافسة في كثير من الأسواق، إلا أن تنوع الإنتاج سيكون جزءا من حل هذه المعضلة.
الاتصالات السعودية توزع 1,5 مليار على المساهمين
أحمد الكناني ـ جدة
أقر مجلس إدارة شركة الاتصالات السعوديـة في اجتماعه أمس، توزيع 1.5 مليار ريال أرباحا أولية عن الربع الثالث من العام المالي 2009م، بواقــع 0.75 ريال عن كل سهم. وتعادل هذه الأرباح الموزعة ما نسبته 7.5 في المائة من القيمة الاسمية للسهم، وستكون أحقية الأرباح للمساهمين المسجلين في تداول عند إغلاق السوق يوم الأربعاء 9/11/1430هـ، وتصرف الأرباح الأربعاء 23/11/1430 هـ. وأعلنت الشركة نتائجها المالية للأشهر التسعة الماضية. وبلغت الإيرادات التشغيلية 37.751 مليون ريال مقابل 35.143 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 7 في المائة، وبلغ صافي الربح خلال تسعة أشهر 7.881 مليون ريال مقابل 9.881 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 20 في المائة. وبلغت ربحية السهم خلال تسعة أشهر 3.94 ريال، مقابل 4.94 ريال للفترة المماثلة من العام السابق. وبين الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية المهندس سعود بن ماجد الدويش، أن المجموعة تقوم حاليا باستثمارات رأسمالية واسعة النطاق في كل شركاتها، بهدف زيادة حصة الشركة السوقية في الدول المستثمر فيها، وبالتالي الاستمرار في تنمية الإيرادات المتوقعة من تلك الشركات في السنوات المقبلة.
«كيان» تعيد طرح مناقصة لعقدين في مجمع البتروكيماويات
رويترز ـ الخبر
ذكرت مصادر مطلعة أن شركة كيان السعودية للبتروكيماويات التابعة للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أعادت طرح مناقصة لإنشاء وحدة لإنتاج البولي إيثيلين منخفض الكثافة في الجبيل.
وقالت مصادر في قطاع المقاولات إن «كيان» طالبت شركات المقاولات بإعادة تقديم عروض لإنشاء الوحدة البالغة طاقتها 300 ألف طن سنويا، إلى جانب إنشاء وحدة لإنتاج الأمينات بطاقة 210 آلاف طن سنويا.
وكان من المقرر بدء تشغيل مجمع كيان في العام 2010 بطاقة إنتاجية قدرها 5.6 مليون طن سنويا.
وقدمت شركات المقاولات السعودية الشهر الماضي عروضا للفوز بالمشروع.
إعمار تنتقل إلى مقرها في مدينة الملك عبد الله
أحمد العرياني ـ جدة
باشرت شركة «إعمار المدينة الاقتصادية» عملها في مقرها الرئيسي الجديد في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وانتقلت المجموعة الأولى من تنفيذي الشركة ومنسوبيها إلى هذا المقر لمزاولة أعمالهم في أحد المباني المكتبية في مجمع الأعمال في قرية البيلسان، وسينتقل عدد منهم مع عائلاتهم للعيش داخل المدينة الاقتصادية، ويأتي نقل منسوبي الشركة لانتهاء تنفيذ بعض المباني الإدارية، وللتأكد من سير العمل داخل المدينة الاقتصادية وفق الجدول الزمني المخطط له، خاصة بعد تسليم العديد من الوحدات السكنية في قرية البيلسان إلى مالكيها، إضافة إلى تسليم دفعة كبيرة من الأراضي الصناعية في الوادي الصناعي للمستثمرين، مما يتطلب وجود الموظفين في المدينة لتلبية احتياجات المستثمرين وخدمة العملاء وتسهيل الإجراءات من خلال تقديم كافة سبل الدعم والمساندة لهم، وستنقل الشركة كافة منسوبيها وإدارييها للعمل في المدينة على دفعات متتالية وقبل نهاية العام الحالي