عرض مشاركة واحدة
قديم 10-21-2009   رقم المشاركة : ( 7 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية ليوم الأربعاء 02-11-1430هـ

الجزيرة:الاربعاء 02 ذو القعدة 1430هـ العدد:13537
البوارح العودة إلى المدارس
د. دلال بنت مخلد الحربي
شكَّل انتشار فيروس H1N1 وما كُتب عنه ونُشر هلعاً كبيراً داخل المجتمع السعودي، أدى إلى تردد كثير من أولياء الأمور في اتخاذ قرار إلحاق أولادهم بالمدارس عند بدايتها، وكان هذا التردد من منطلق الخوف على فلذات أكبادهم، وقد زاد من الأمر تلك البرامج التلفزيونية المرعبة، وما يُنشر عبر الإنترنت، التي أدخلت الناس في خوف وهاجس لا حدود لهما من خطر المرض ومدى فتكه، وتخيل الكثير أن الأمر لن يكون في متناول اليد عند بداية العام الدراسي الجديد.الآن ونحن في الأسبوع الأول من عودة طلاب المرحلة الابتدائية، وأسبوعان للمراحل الأعلى، نشهد ارتياحاً عاماً عمّ كثيراً من الناس؛ والسبب تلك الجهود التي تضافرت بين الأجهزة الحكومية، وخاصة وزارة التربية والتعليم، للعمل من أجل الحفاظ على الصحة العامة والوقاية من الفيروس، وكان أمراً مشهوداً للجميع؛ حيث انتشرت المعلقات للتوعية بالمرض والنظافة، وتكريس مبدأ الحفاظ على النظافة من خلال توفير المنظفات والمناديل الورقية، والمعقمات، وتوعية الطلاب من الصفوف الدنيا إلى الصفوف العليا بكيفية الوقاية وأهمية النظافة.وقد انعكس كل ذلك على سلوك الطلاب - رغم قصر الفترة - حيث أصبح الاهتمام بتطبيق وسائل الوقاية وعلى رأسها النظافة من السلوكيات التي انتشرت بين الصغار والكبار.ولا شك أن مثل هذه القضية التي طرأت تُظهر أهمية تضافر الجهود والعمل المشترك في سبيل خدمة المجتمع.ومن جانب آخر نشيد بدور وزارة الصحة التي كرَّست جهودها هي الأخرى للتنبيه من مخاطر هذا المرض، والإرشاد إلى كيفية الوقاية منه بالتعاون مع وزارة الإعلام التي شاركت بفاعلية في الإسهام بدورها في توجيه وإرشاد الناس.إضافة إلى أن هناك جهات حكومية وأهلية كثيرة أسهمت في نشر مطويات تتحدث عن المرض وتحوي توعية به وكيفية الوقاية منه، وجميعها تركز على مبدأ النظافة كأفضل وسيلة للوقاية.وليس لنا بعد كل ذلك إلا أن نطمئن بعد التوكل على الله؛ فهو الحامي.. ولنا أن نشكر كل جهة أو هيئة أسهمت بجهد طيب في التحذير والتوجيه والإرشاد.والأمل أن تتجاوب الأسر داخل البيوت فتعمل جادة على ترسيخ السلوك المؤدي إلى الوقاية من هذا المرض وأن تجعله من أولوياتها حتى يكون التعاون صادقاً بين الأسر والجهات والهيئات الحكومية والأهلية.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس