الرياض :الاربعاء 2 ذي القعدة 1430هـ - العدد 15094
الوحدة الصحية لا تتجاوب .. وإحدى الطالبات نقلتها والدتها للمركز الصحي مشياً على الأقدام طالبات الأحياء الشعبية يفرغن معقمات أنفلونزا الخنازير في قوارير المياه وأخذها لمنازلهن
الرياض – محمد السهلي
في الوقت الذي زودت فيه وزارة التربية والتعليم مدارس البنات بالمعقمات والمطهرات والشامبو لتلافي انتقال عدوى أنفلونزا الخنازير تفاجأت مدارس البنات وخصوصا في الأحياء الشعبية بطالبات المرحلة الابتدائيه وهنّ يقمن بتعبئة قوارير المياه الصحية بتلك المعقمات والمطهرات ويأخذنها لمنازلهن مما جعل الكميات تنفد بسرعة مما يدل على عدم وعي الكثير من الأسر بأهمية تلك المطهرات وتوفيرها في منازلهم ووضعها في حقائب أبنائهم وبناتهم الطالبات لاستخدامها في غرض الوقاية.وفي نفس الوقت الذي تعاني منه مدارس شرق الرياض من الازدحام في الفصول الدراسية رغم صغر الفصول ووصول العدد الى 40 طالبة واكتشاف اشتباه 7 حالات بالأنفلونزا في إحدى المدارس إلا أن الوحدة الصحية لم تتجاوب مع بلاغات المدارس عندما يتم اكتشاف وجود ارتفاع في درجة الحرارة لدى إحدى الطالبات وأول أمس وجدت طالبة حرارتها 41 درجة واعتذرت الوحدة الصحية عن الحضور لانشغال منسوبيها في مدارس أخرى مما استدعى طلب الأم التي أخذت ابنتها والسير بها على الأقدام لأقرب مركز صحي لوجود الأب في العمل مما ضاعف ارتفاع الحرارة عند الطالبة لتأثرها بالسير مسافات للمركز الصحي وهي من تحتاج النقل سريعا بواسطة سيارة إسعاف أو حضور منسوبة الوحدة الطبية لمعالجتها من أجل خفض الحرارة وتولي مسئولية متابعة وضعها صحياً.
الوطن :الأربعاء2 ذو القعده 1430 هـ العدد 3309
المملكة بحاجة لـ17 ألف معلم ومعلمة بمدارس صعوبات التعلم
انعقاد لقاء أسر مؤسسي مركز أبحاث الإعاقة
الدمام: واس
قالت نائبة المدير التنفيذي للأبحاث في مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الدكتور هايدي العسكري إن المملكة بحاجة إلى أكثر من 17 ألف معلم ومعلمة لسد حاجات المدارس الخاصة لصعوبات التعلم .جاء ذلك خلال اللقاء الخامس لأسر مؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الذي عُقد في المنطقة الشرقية أول من أمس، بحضور الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز, حرم أمير المنطقة الشرقية وسيدات الأعمال وشخصيات نسائية، وذلك بفندق المرديان . وألقت حرم أمير المنطقة الشرقية كلمة ترحيبية بالحضور وأشادت فيها بالمركز وما يقدمه من خدمات للمعاقين والجهود التي يبذلها في خدمة هذه الفئة من المجتمع. وقدمت العسكري، عرضا عن المركز، وقالت إن 25% من سكان العالم متأثرين بالإعاقة، وإنه يوجد نحو 660 مليون شخص يصنفون من ذوي الإعاقة، حيث تتنوع تلك الإعاقات، مشيرة إلى أن 80%من المعاقين يعيشون في الدول النامية. وأبانت أنه يوجد 146 مليون طفل في العالم مصابون بإعاقات مختلفة، وهؤلاء لا تتجاوز أعمارهم 15عاما، وأن 70 مليون طفل في العالم لا يذهبون للمدرسة بينهم 40% تمنعهم الإعاقة من الذهاب للمدرسة،مضيفة أن عدد المعاقين في الدول العربية بلغ 40 مليون شخص. وأضافت أن المركز يهدف إلى التميز في مجال البحوث المتخصصة في الإعاقة، و احتياجات المعاقين من حيث الشركاء والأهداف وإيجاد الخطط الداعمة للمعاقين. وقالت إن المنطقة الشرقية تحتوي على 60 مدرسة لتعليم الأطفال من ذوي صعوبات التعلم، بعدها قدم فيلم وثائقي عن المركز ثم افتتحت الأميرة جواهر بنت نايف المعرض المتخصص بالأبحاث العلمية،وفي ختام الحفل تسلمت درعاً تذكارية بهذه المناسبة.