عرض مشاركة واحدة
قديم 10-21-2009   رقم المشاركة : ( 28 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية ليوم الأربعاء 02-11-1430هـ

صحيفة اليوم :الأربعاء2 ذو القعده 1430 هـ العدد 13277
المدارس والحوادث
عزيزي رئيس التحرير
فتحت المدارس أبوابها، وبدأت وفود الطلبة تمضي يوميا إلى قلاع العلم والمعرفة يحدوهم الحماس للنهل من العلم والمعرفة، بالإضافة إلى تنمية جانب اجتماعي مهم، والمشاركة في أنشطة تصقل الشخصية وتكسب المهارات، ومع بداية انطلاق مسيرة التعليم لهذا العام تبدأ الصحف بنقل أخبار الحوادث التي تقع فيها، وفي الغالب العام أنها أخبار عن حرائق وتماس كهربائي، ولكن المدارس بما فيها من مقتنيات وأثاث وزحمة طلاب، حيث يجتمع في المدرسة الواحدة المئات، تكون مرتعا كبيرا جدا لأنواع مختلفة ومتنوعة من الحوادث، وتحمل من أسبابها الشيء الكثير القابل للوقوع في كل لحظة، ولعل ذلك بسبب عدم الانتباه لتلك الأسباب أو معرفة بعضها وعدم التعامل الجدي معها نظرا لانشغال المعلمين والعاملين بأمورهم التعليمية والإدارية، مع العلم أن هذه الأمور من الأهمية بمكان بحيث يلزم أن تكون من أولويات الأمور التي يعتنى بها، فكثير من الطلاب لا يتنبهون للمخاطر أثناء تجوالهم وحركتهم ولعبهم داخل المدرسة، والطلاب لا يلتزمون بالتوجيهات والتحذيرات بصورة صحيحة، فلابد من تكرارها عليهم وزيادة الانتباه تجاههم، ناهيك عن الأخطاء التي تقع من قبل المدرسين أو الإداريين، كما أن الإهمال أو اللامبالاة لأمور الصيانة أو إصلاح الأعطال يمثل سلبية كبيرة يجب التخلص منها.بإمكان مدير المدرسة أن يقوم بجولة داخل المدرسة مع عدد من المدرسين والطلاب وتوقع أي احتمال للحوادث، بالإضافة إلى دعوة بعض المتخصصين من الدفاع المدني أو السلامة والصحة لتبيان ما يمكن وقوعه، كما أنه من المفيد أن يكون هناك حصر لجميع الحوادث التي وقعت في المدارس وتعميمها بحيث تقوم كل مدرسة على حدة بالعمل على تلافي الأخطاء التي سبقت الحوادث في المدارس الأخرى، ومن الخطأ الجسيم أن يظن مسؤولو المدرسة أو التعليم أن إصابات الطلبة أمر لابد منه، فهذا يجعلهم يتساهلون في أخذ الاحتياطات اللازمة لمنع الحوادث في الدرجة الأولى ومن ثم التقليل من آثارها إلى أقصى حد ممكن، فأي حادث في العموم، وفي المدارس على وجه الخصوص، له صداه الكبير في المجتمع والذي يجلب الحسرة والانزعاج مما يحدث للطلاب، سواء كانوا صغارا أو كبارا، لا يعون بجدية للمخاطر المحيطة بهم.
عبدالرحمن بن عبدالله اللعبون ـ ماجستير إدارة سلامة
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس