المدينة : الأربعاء 02-11-1430هـ العدد : 16983
سرقة جوالات وأجهزة حاسب من 27 سيارة بمدارس ابها??
سعيد الاحمري - عسير تصوير / عبدالله شج
كسر لصوص زجاج 27 سيارة لطلاب مدارس ثانوية في ابها لسرقة الجوالات واجهزة الحاسب الموجودة بها بعد منع ادارة التعليم الطلاب من ادخال جوالاتهم واجهزة الحاسب للمدرسة . وقعت السرقات في مدرسة النموذجية الثانوية بالخالدية ومدرسة حنين في حي النميص بأبها ومدرسة الثانوية الاولى بأبها واكد مدير التربية والتعليم في منطقة عسير الدكتور عبدالرحمن فصيل حادث السرقات مطالبا بتوفير دوريات امام المدارس لحماية الطلاب ومحذرا في ذات الوقت من ان وجود بعض الاشخاص بجانب المدارس يهدد بالتغرير بالطلاب . . وطالب اولياء امور ومرشدون طلابيون وزير التربية بتشكيل لجنة للبحث مع الشرطة وتقصي الحادث وتوفير حراسات امنية بجوار المدارس وكان الحادث ادى الى استنفار كافة الاجهزة الامنية من دوريات الامن والبحث والتحري بعد ظهر امس . وقال الطالب انس الشوكاني ان سياراته من نوع صالون تعرضت للسرقة بعد تكسير الزجاج وسرقة جهاز جوال منها موضحا ان الدوريات باشرت عملها على الفور . وتم تحويلنا لشرطة شرق ابها للاستماع الى اقوالى مع اخرين واكد ان المسروقات اشتملت على اجهزة حاسب و اخرى للجوال.
المدينة : الأربعاء 02-11-1430هـ العدد : 16983
تصميم المدارس .. لا جديد
عبدالله مكني - الباحة
سعت وزارة التربية والتعليم خلال العامين الاخيرين ببناء مدارس حكومية جديدة بدلا من المستأجرة التي عانت منها مناطقنا لعدة سنوات والتي لا تصلح تربويا للتعليم حيث بلغت النسبة للمدارس المستأجرة حوالى ستين بالمائة سابقا واليوم استبشر الجميع خيرا مع تلك المشروعات الكبيرة التي تشمل بناء المدارس الحديثة والتخلص من المستأجرة. ولكن من الملاحظ ان تصميم المدارس الجديدة لم يختلف عن النماذج الحكومية السابقة من مدارسنا التي تم تشييدها قبل عدة اعوام حيث تمثل ( كتلة اسمنتية ) خالية من النماذج الحيوية المرتبة التي نشاهدها في العديد من مدارس الاقطار الاخرى فعلى سبيل المثال خلت مدارسنا الجديدة التي تقوم الوزارة بعمارتها حديثا من الحدائق الداخلية التي تربط المناخ التعليمي والبيئة المتلازمة مع المتلقي داخل الميدان التربوي وكذلك المظلات الداخلية والخارجية اللازمة لكل مبنى تعليمي يضاف ايضا الغرف المتخصصة التي افتقدتها المباني الحديثة مثل غرف التربية الفنية والرياضية والمكتبة العامة للمدرسة حيث عمد البناء الى وضع فصول دراسية عامة وغرف بشكل عام دون منهجية مرتبة للمادة المتخصصة التي تخدم في النهاية المنهج نفسه فعندما ننظر الى جميع المدارس نجد ان التعديل فيما بعد قد يكون سيد الموقف من هدم وردم غير لائق بصرح المدرسة ولو راعت الوزارة العديد من تلك الامور لكانت مبانيها المدرسية الحديثة كلمة ومعنى وفق معايير التعليم المباشرة 00فهل من جديد ؟