مطورو المشروعين واجهوا مشاكل تمويلية
«التحلية» تعترف بتأثر محطتي رأس الزور وينبع بالأزمة العالمية والدولة تحملت التكاليف
جانب من إحدى محطات التحلية
جدة – أحمد بن حمدان:
اعترفت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة, بتأثر مشروعيها في منطقة رأس الزور، وينبع بتبعات للأزمة المالية العالمية, ما دعا الحكومة إلى التكفل بإنشاء هذين المشروعين ضمن ميزانية المؤسسة وشركة الكهرباء. وبحسب فهيد بن فهد الشريف محافظ "التحلية" فإن المطورين في مشروع رأس الزور ومشروع مرافق في ينبع، واجهوا صعوبات تمويلية أنتجتها الأزمة العالمية أجبرتهم على تأخير تنفيذ مشاريعهم, الأمر الذي لم تحتمل عليه الحكومة صبراً بحكم وجود مشروعين تنمويين لا بد من إنجازهما في الخطة المحددة, وحولت تكلفتهما لينفق عليهما من ميزانية الدولة. وأوضح الشريف الذي كان يتحدث ل" الرياض" على هامش المؤتمر السعودي للمياه والطاقة 2009 الأسبوع الماضي, أن تحويل مهمة إنشاء هذين المشروعين وتحمل الدولة تكلفة قيامهما لا يعني تأثر مشروع الخصخصة للمؤسسة أو توقف قد يطرأ عليه أو أن يتم تأجيله. وأضاف:" قيام الحكومة بتنفيذ هذين المشروعين لا يعني تأثير ذلك على برنامج الخصخصة الذي يعتزم معه تحويل المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة إلى شركة قابضة.. هذا كلام دقيق ولا نعمم حالات استثنائية, أتمنى أن لا يكون هذين المشروعين بداية التعثر لمشاريع أخرى, بل أتطلع لأن تكون نهاية الأزمة تمثل عودة لمشاركة القطاع الخاص في بناء محطات التحلية".
وذكر الشريف أن الأزمة العالمية لم تؤثر على هذين المشروعين فقط بل أثر على العالم بأسره, إلا أن تأثيراتها في المملكة لم تصل حداً يتسبب في إيقاف تنفيذ مشاريع تنموية, لأن الدولة قادرة على تسيير هذه المشاريع وفق الخطط المحددة لتنفيذها. وتابع:" صحيح أن الأزمة المالية جعلت من الصعب الحصول على القروض وأثر ذلك على المطورين والمصنعين ما منعهم من الاستمرار في تمويل مشروع رأس الزور وهذا الأمر نفسه حدث لمرافق وواجهته في مشروع محطة ينبع, إلا أن حاجة المملكة للماء والكهرباء ولمقدر ة الاقتصاد الوطني لتحمل تكاليفهما, تبنت الدولة تنفيذ هذين المشروعين من ميزانية المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وشركة الكهرباء". وأكد محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة أن مشروع رأس الزور في طور وضع المواصفات الفنية النهائية وستطرح في منتصف نوفمبر المقبل أو في نهايته, وقال:" مشروع رأس الزور تم الاتفاق على أن الطاقة الكهربائية فيه تصل 2400 ميقاوات تغطي احتياج المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وشركة الكهرباء ومعادن لمشروع الالومنيوم". وزاد:" طاقة المياه في المشروع تبلغ مليون وخمسة وعشرين ألف متر مكعب, هذا المشروع أصبح الآن ضمن ميزانية المؤسسة العامة لتحلية المياه وتم الاتفاق مع معادن على أن يكون احتياجها ضمن مشروع رأس الزور الذي يعتمد من الدولة, ونحن الآن في المرحلة النهائية من أعداد المواصفات الفنية لطرحها للمقاولين والمصنعين في منتصف شهر نوفمبر المقبل".
التجارة: تحويل «السعودية لمراكز الترفيه» و«الفوزان» إلى شركات مقفلة
وافق الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة وزير التجارة والصناعة بالنيابة على تحول الشركة السعودية لمراكز الترفيه وشركة عبد اللطيف ومحمد الفوزان من شركات ذات مسؤولية محدودة إلى شركات مساهمة مقفلة برأس مال قدره 346,580مليون ريال. وأوضح حسان عقيل وكيل الوزارة للتجارة الداخلية أن رأس مال الشركة السعودية لمراكز الترفيه يبلغ 46.580.000 ريال سعودي مقسم إلى 4.658.000سهم تبلغ القيمة الاسمية للسهم (10) عشرة ريالات سعودية اكتتب الشركاء في جميع أسهم الشركة وتتخذ الشركة من مدينة الدمام مقراً لها,ورأس مال شركة عبد اللطيف ومحمد الفوزان يبلغ 300 مليون ريال سعودي مقسم إلى 30 مليون سهم تبلغ القيمة الاسمية للسهم (10) عشرة ريالات سعودية اكتتب الشركاء في جميع أسهم الشركة وتتخذ الشركة من مدينة الخبر مقراً لها.