عرض مشاركة واحدة
قديم 10-22-2009   رقم المشاركة : ( 7 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية الخميس 03-11-1430هـ

الوطن:الخميس 03 ذو القعدة 1430هـ العدد:3310
الورقة العنيدة
عبدالله السفر
في كتابه إصلاحُ التعليم في السعودية، يعرض الدكتور أحمد العيسى ملخّصاً لدراسة أحد بيوت الخبرة الذي وقف على الأنظمة التعليمية في كوريا الجنوبية وسنغافورة وبريطانيا؛ تحلّل أسباب صدارتها وتفوّقها فوجدت أنها ترتكز على ثلاثة عناصر جوهريّة وكلّها تتّصل بالمعلم من حيث إبداعه في مهنته والتزامه بمعايير تضمن تميّزاً للطلاب وإفساح المجال له لتطوير قدراته من أجل تجويد مهنته وإتقانها، وهذا ينعكس بأثره الإيجابي على النّاتج التعليمي التربوي . كما أنّ تقريراً صدر عن البنك الدولي حول التعليم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبيّنَ أنّ من عوامل إصلاح التعليم تقديم الحوافز والدّعم للمشتغلين بالخدمات التعليمية . ونقرأ، في مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم، أربعة برامج ـ لهذا المشروع ـ منها برنامج إعادة تأهيل المعلمين والمعلمات عبر الاستمرار في تطوير كفايتهما وقدراتهما . وهذا يعني، دوليّا ومحليّا، مركزيّة دور المعلم في إصلاح التعليم . ولعلّ من أبرز أدوات التطوير والإصلاح، إلحاقَ المعلمين والمعلمات بالدورات التدريبية، على محدودية الاستفادة من هذه الدورات إذْ كشفتْ ورقة الدكتور راشد العبدالكريم، في ورقة إصلاح التعليم المنعقدة في الرياض مؤخّراً، أنّ الاستفادة في حدود 5% . ربما لضعف الدّافعية وانعدام الحافز الداخلي وتراخي المتابعة في التطبيق . غير أن الفرصة ما تزال متاحة لمن يملك الدافعية والحافز، ويتوفّر على بذل الجهد اللازم والوقت والمال، دون أن يكلّف وزارة التربية والتعليم قرشاً واحداً . هناك معلمون يعمدون إلى إكمال دراساتهم العليا في برامج الماجستير بالجامعات التي تقع في الجوار الحدودي، ولا يريدون إلا ورقة الموافقة على الدراسة لاعتماد شهادة التخرج فيما بعد فتُضاف إلى سجلهم الوظيفي، لكن عقبة البيروقراطية الكؤود تقف بالمرصاد وتمنع . في المنطقة الشرقية لا يتوفّر بجامعة الملك فيصل برامج دراسات عليا للاختصاصات التربوية، فيتّجه طالبو هذه الدراسات إلى جامعات البحرين؛ يدفعون عن طيب خاطر من جيبهم ومن وقتهم ووقت أسرهم خارج الدوّام المدرسي ويتحمّلون عَنَتَ الجسر . وبدلاً من مباركة جهودهم وتشجيعهم؛ يلقَوْن الصّد من مرجعهم بعدم الموافقة . لماذا . . لأن قراراً رسميّا صدر قبل سنتين من وكيل الوزارة بحجب الموافقة . ما هي المبررات . . لا نعلم غير أنّ مَن التمس باباً للعلم؛ حشرتْهُ البيروقراطيّة في حفرةٍ من حُفَر التعطيل .
الوطن:الخميس 03 ذو القعدة 1430هـ العدد:3310
ثلاث ملاحظات يا وزارة التربية والتعليم!
منى شداد المالكي
بدأت صغيرتي في قراءة درسها اليومي في مادة القراءة وكان بعنوان (بر الوالدين)، وفي متابعة لها وجدت في درس لايتجاوز عدد أسطره اثنى عشر سطرا أمورا أتعجب من ألا يكون لقسم التطوير في الوزارة أي ملاحظات أو تعديلات حولها! أوربما أن تعديل المناهج كان يعنى به الرسوم والألوان والغلاف الخارجي فقط بعيدا عن المحتوى، فهذه مسألة أخرى! لأن المناهج والكلام حولها أصبح من التابوهات المحرمة!ما لفت نظري هو أن الكتاب والنص كانا موجهين لطالبة أي( أنثى) وعند توجيه الخطاب لها لابد لنا من استخدام علامات تأنيث وهذا ما خلا منه النص المدرسي تماما، فالخطاب فيه ذكوري خالص! فاستخدام الأفعال وأدوات الإشارة كلها للمذكر العاقل فقط! فأين ذهبت علامات التأنيث يا وزارة التربية والتعليم؟!الملاحظة الثانية حول محتوى النص حول (بر الوالدين) وما يقوم به كل منهما تجاه أبنائه، حيث اعتمد الدرس مبدأ (تقسيم الأدوار) مبدأ حاسما لانقاش حوله فكل منهما يقوم بمهام خاصة معني بها وكأن الحياة شكل هندسي حاد الأضلاع! فالأب عمله خارج المنزل فقط والأم داخله في توزيع تاريخي لم يكن للواقع المعاش تأثير فيه ومن هنا يبدأ التناقض فهل كل الأبناء أمهاتهم غير عاملات؟ وهل السهر بجانب الابن المريض مهمة الأم لوحدها كما ورد في الدرس؟ في إيحاء واضح لنقص عاطفة الحب والحنان لدى الأب وأن مهمته تنحصر في توفير المأكل والمشرب؟ إلى متى ونحن نعيش في بعد عن واقعنا وحياة أبنائنا وتحميلهم هذه الأفكار التي لم تعد تناسب واقع اختلفت واختلطت فيه الأدوار . فلماذا يا وزارة التربية والتعليم؟أما ثالثة الأثافي فهي التلقين المباشر والتفكير بالوكالة! وهذا واضح في الإجابة على السؤال الذي جاء في الدرس / ما واجبك تجاه والديك؟ فلم يترك للطالبة فرصة الإجابة الحرة، أو التعبير عما يدور بخاطرها وتقبله منها بل سارع النص في الإجابة عليه! وتوجيه الطالبة لما يجب أن تفعله في إقصائية واضحة لشخصية الطالبة وعدم إتاحة الفرصة لفكرها ولغتها بالتحليق والعطاء! وهذا دليل واضح على التعاطي مع ثقافة الأسئلة لدينا وأن هناك من يجيب دائما وأبدا عنا وما علينا إلا التلقي فقط! فلماذا يا وزارة التربية والتعليم؟

آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس