عرض مشاركة واحدة
قديم 10-24-2009   رقم المشاركة : ( 8 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أخــبــار ومنوعات ليوم السبت 5 ذو القعدة 1430هـ

علي سعد الموسى
أصحاب المعالي: لسنا منطقة تلفونية مقفلة
على النقيضين، يشعرنا بعض أصحاب المعالي أننا هنا في القطاع الجنوبي من وطننا الكبير في قلب اهتماماتهم اليومية، وفي المقابل نشعر أيضاً مع بعض آخر من هؤلاء الإخوة الكرام أننا مجرد منطقة (تلفونية) مقفلة. ومثالاً، نحن مع سمو وزير الدفاع، أعاده الله إلينا أهله سليماً معافى، على موعد سنوي يتكرر في العام الواحد ما لا يقل عن مرتين. وبالإضافة إلى أن الوزارة التي يتحمل ـ سيدي ـ مسؤوليتها كانت على الأقل نصف تنمية هذا الجنوب، يندر أن تجد مشروعاً في هذا المكان لا يحمل بصمة سلطان الإنسان، مفتتحاً أو واضعاً لحجر أساس. نفس الشيء مع سمو وزير الداخلية (وأنا هنا أتحدث عن المنصب الوزاري)، الذي لم يترك هنا من أجل وزارته ما يستحق زيارة المكان حتى ولو كان تدشين مبنى مثل مبنى رئاسة الحدود في آخر زيارة لسموه. هذه هي الحقائق التي لا تقبل الشك وهذه الحقائق في نهج الرموز الكبار من قادة هذا البلد ستكون أجمل توطئة للنقيض الآخر فيما يلي: نحن هنا مؤمنون تماماً أننا منطقة (تلفونية) مقفلة أمام وزارة مثل وزارة الحج ومن الطبيعي أن كامل القطاع لا يحمل لوحة لفرع الوزارة. ولكن: لماذا ينطبق علينا ذات (القفل) مع وزارة التجارة التي لا أظن أن نسبة تذكر من أهل هذا (المكان) يعرفون اسم معاليه أو قرأوا من قبل تفاصيل زيارته للمنطقة التلفونية السابعة. لا أظن مطلقاً أن الوزارة العتيدة تظن أننا نعيش على التموين أو الجمعيات التعاونية. خذ مثلاً، وزارة التخطيط، وكيف يمكن لها، مع بالغ الشكر، أن تستكمل أوراق خطة متوازنة إذا كانت الوزارة ورموزها الكبار لم يطأوا بقدم فيما أعرف هذه المنطقة التلفونية أو أياً من مطاراتها الخمسة المعتمدة. وعلى ذكر المطارات: لماذا لا يشعرنا معالي رئيس هيئة الطيران المدني بأنه ـ يضغط ـ الصفر ثم الرقم على الأقل حتى نشعر معه بالأمل أنه سيفاجئنا بجولة تفقدية. خذ مثلاً، معالي رئيس سكة الحديد الذي لم يأت أبداً إلينا لا كي يعطينا تبرير ـ الاستثناء ـ من أوراق الهيئة المحترمة المستقبلية، بل على الأقل كي يتعرف على التضاريس إذا ما أراد أن يدرجنا مشكوراً في أي من خططه بعيدة المدى. خذ مثلاً، وزير الصحة، رغم العذر له أنه يعيش فترة لجس النبض، إلا أن هذه الفترة التي طالت قليلاً لن تعيقه عن عشرات المشاغل ليأتي إلينا كي يشاهد كيف يتوزع 36418 مريضاً على ما يقل قليلاً عن 3 آلاف سرير علاجي. وأصدقكم القول إننا ننتظره هنا على أحر من ـ الحمى ـ لا كي نسعد ببثه شكوانا ومطالبنا فحسب، بل كي نضمن على الأقل أننا لن نكون معه منطقة تلفونية مقفلة.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس