عرض مشاركة واحدة
قديم 10-24-2009   رقم المشاركة : ( 5 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية السبت 05-11-1430هـ

المدينة : السبت 05/11/1430 هـ العدد : 16985
إلغاء امتحانات الثانوية العامة
أنس زاهد
كحل لمشكلة الخوف الهستيري الذي ينتاب الطلبة بسبب امتحانات الثانوية العامة ، قررت وزارة التربية والتعليم بالأردن إلغاء امتحانات نهاية العام الدراسي بمرحلة الثانوية العامة والاستعاضة عنها بأربعة امتحانات موسمية .القرار الأردني هو أفضل قرار عربي في مجال التعليم منذ سنوات ، فامتحانات الثانوية العامة تسببت ولا تزال في حدوث حالة من الهلع على مستوى الطلاب والأسر معا . واستمرار هذا الوضع يتسبب في تحمل الطالب مجموعة من الضغوط النفسية التي قد تؤدي إلى إصابته ببعض الأمراض العصابية كالفوبيا والقلق والوسواس القهري .إن صحة الطالب النفسية لا تقل أهمية عن كفاءته من حيث التحصيل ، بل إنها أشد أهمية إذا ما وضعنا الاثنين في مقارنة . هل يرضى أحد أن يصاب ابنه بمرض في المعدة أو القولون أو الكلى أو الرئة ، في سبيل تحقيق التفوق الدراسي ..؟ إذا كان لا يوجد عاقل يرضى بذلك ، فمن الأولى ألا يرضى أحد بإصابة ولده بالفوبيا أو القلق أو الوسواس القهري أو الاكتئاب التفاعلي ، في سبيل تحقيق معدل عال خلال امتحانات الثانوية العامة .المشكلة أن النظام التعليمي والأسرة والمجتمع والمدرسة ، لا يضعون ضمن حساباتهم الصحة النفسية للطالب . وكل هذا يؤدي إلى إيجاد بيئة تحتوي على كل أنواع الضغوط الممكنة ، مما يؤدي إلى ازدياد القابلية لدى مراهقينا للإصابة بالأمراض العصابية التي تستهلك من صحة وجهد ووقت ومال المجتمع الشيء الكثير.
تنشئة جيل صحيح نفسيا أهم من تنشئة علماء في مجال الذرة والهندسة الوراثية .
الحياة :السبت 5 ذو القعدة 1430 هـ
شجون تعليمية
زينب غاصب
استاء وزير التربية والتعليم كثيراً من حال الوحدات الصحية المدرسية، أثناء زيارته لبعضها، وعبّر عن استيائه هذا للصحف المحلية قبل أيام، وسبق لي أن تكلمت عن هذه الوحدات في موضوع سابق بهذه الصفحة، وكان كلامي عن الوحدات الصحية للبنات، ويبدو أن الوضع لا يختلف عن الوحدات الصحية للبنين، وكنت أطالب بإصلاحها وتهيئتها لتكون وحدات صحية فعلية تهتم بعلاج المرضى، سواء من الطلبة والطالبات أو من المعلمين والمعلمات، وإذا كان الوضع في الوحدات الصحية المدرسية للبنين بهذا السوء فإن الحال في وحدات البنات أسوأ ويا ليت الإصلاح يشمل الجانبين.
- على رغم مرور أسبوعين على بداية الدراسة في المدارس الإعدادية والثانوية للبنات، إلا أن مجموعة من المدارس تعاني من غياب الطالبات، وبعضهن لم يطأن المدرسة إلى الآن، وكلما تساءلت المعلمات قيل: بسبب خوفهن من «أنفلونزا الخنازير»، وإصرار بعض الأسر على بقاء بناتها في المنازل، مع أن الأحوال مطمئنة ولا تستدعي كل هذا القلق، خصوصاً بعد أن تمكنت الطالبات من تطبيق أساليب الوقاية، وكيفية احتمال المرض، ولكن المؤسف حقاً هو مبالغة أولياء الأمور من الآباء والأمهات في الخوف، أدى إلى إجبار بناتهن على هذا الغياب ما قد يترتب عليه إضاعة سنة من عمرهن الدراسي.
- عندما قام وزير التربية والتعليم بزيارة مدارس للبنات في شمال مدينة جدة، تمنيت لو أنه زار بعض مدارس البنات في جنوبها، وتكون زيارته مفاجئة ليرى بعينيه الفرق بين المدارس في الشقين الشمالي والجنوبي، وأيضاً ليرى وضعية بعض المدارس حتى التي مبانيها حكومية، وغير مستأجرة، وقد أكل عليها الدهر في فصولها، ومرافقها، وحتى طاولاتها، وكراسيها المتهالكة، وسلالمها المكسرة، التي تعلن عن انتهاء عمرها الافتراضي.
- على رغم كثافة التوعية عن مرض أنفلونزا الخنازير، وقيام بعض المدارس بتوفير مستلزمات النظافة الشخصية والعامة، إلا أن بعض الطالبات يتعاملن مع هذه الأدوات بكثير من الاستهتار، وكثير من الاستهزاء، خصوصاً في ما بينهن، ما جعل بعضهن يخلعن الكمامات الطبية حتى لا يكنّ عرضة للسخرية، إضافة إلى قيام بعضهن بإتلاف المطهرات، والمعقمات الملحقة بالجدران، فيحرمن غيرهن من الاستفادة منها، في إشارة واضحة إلى عدم احترام المال العام وهدره والعبث به، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا، هو متى يعاد النظر في قوانين تهذيب السلوك العام، فمن أمن العقوبة أساء الأدب.
- أدى الانشغال بالوباء إلى إغفال الاحتفاء باليوم الوطني، الذي حددت الوزارة نهاية شهر شوال موعداً للاحتفال به في المدارس، بعض المدارس، تغافلت عنه بهذه الحجة الواهية ما أدى إلى حرمان الطالبات من الاستمتاع بيوم الوطن عبارةً، ونشيداً، وفكراً، وإبرازاً لتاريخه، وحضارته، ومنجزات إنسانه، والفرق بين ماضيه وحاضره، لتتمكن الطالبات من إعمال التفكير في ماهية ما سيكون عليه مستقبلاً في ظل التحديثات المستمرة في تطويره.
- بناء على قرار وزارة التربية والتعليم باحتساب سنوات الـــــخبرة للمعلمات عـــلى بنــد « 105»، كتبت لي مجموعة من الأخوات الموظفات على بند الساعات يتساءلن «ما الفرق بين من كانت موظفة على بند 105 وبند أجر الساعة؟» حتى يتم احتسابه للأولى وحرمان الثانية منه؟ وأنا أضم صوتي لهن وأرجو من المسؤولين مساواتهن بأخواتهن على بند «105».
- طالبت الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز قبل أشهر، وتحديداً في شهر شعبان، بضرورة إدخال الرياضة في مدارس البنات، وسبق لي أن طالبت بهذا في مقالة في هذه الصفحة العام الماضي بعنوان «جداتنا والرياضة»، فمتى سترى هذه المطالب شرفات النور؟
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس