عرض مشاركة واحدة
قديم 10-24-2009   رقم المشاركة : ( 16 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية السبت 05-11-1430هـ

الوطن :السبت 5 ذو القعدة 1430 هـ العدد 3312
مخاوف الطلاب من الإصابة بأنفلونزا الخنازير تتلاشى بعد 3 أسابيع من الدراسة
أولياء أمور يترددون في الموافقة على التطعيم ويرسلون رسائل تحذيرية لإدارات التعليم
الرياض: معيض الحارثي،محمد آل ماطر
هزمت إرادة العلم المخاوف من أنفلونزا الخنازير في المدارس خلال الأسبوعين الماضيين رغم ما يبديه بعض الطلاب وأولياء أمورهم من قلق بعد اكتشاف حالات للمرض في بعض المناطق.وخلال نهاية الأسبوع الماضي لاحظت "الوطن" انتظام الطلاب في مدارسهم بشكل طبيعي, وبدأت المخاوف من المرض تتلاشى تدريجيا بدليل عدم تسجيل حالات غياب تذكر في الأسبوع الثاني وتراجع نسبة الطلاب الذين يلبسون الكمامات الواقية, في حين بدأت "ثقافة المرض" تترسّخ لدى الطلاب الذين يلتزم الكثير منهم بتعقيم أيديهم بالمواد المعقمة التي توفرها المدارس في الفصول والساحات الداخلية.
وبزيارة عدد من المدارس الحكومية في الرياض الأسبوع الماضي لاحظنا حرص العاملين فيها على الالتزام بالمعدّل المثالي للطلاب في الفصل وهو بحدود 25 طالبا وذلك للحدّ من تكدّس الطلاب في الفصول ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة أنفلونزا الخنازير, وكان المعلمون أكثر ارتياحا لهذا التنظيم الذي يساعدهم في القيام بواجبهم التربوي, في حين بدأت وزارة التربية بالتعاقد مع معلمين جدد في عدد من التخصصات ووجهتهم للمدارس التي افتتحت فصولا جديدة لفك التكدس.
مخاوف اللقاح
وفي المقابل سيطرت المخاوف من التأثيرات الجانبية للقاح أنفلونزا الخنازير على أولياء أمور عدد من الطلاب بعد أن أحضر لهم أبناؤهم استمارات من المدارس تطلب منهم رأيهم في تطعيم الطلاب بلقاح أنفلونزا الخنازير في حال وصوله وتطلب منهم التوقيع بالموافقة أو عدم الموافقة على ذلك.وقال المواطن عويض قطنان إنه تردد كثيرا في الموافقة على التطعيم بعد أن قرأ واستمع لبعض التقارير التي تتحدث عن وجود سلبيات للقاح, في حين هناك من ينفي هذا الأمر, ولم تتضح له الصورة الكاملة حتى الآن, مطالبا وزارة الصحة باتخاذ الإجراءات التي من شأنها تطمين الأسر بالاستخدام الآمن للقاح. وأشار أحد أولياء الأمور إلى أن ترك قبول اللقاح أو رفضه خيارياً لأرباب الأسر، زاد من شكوك الأسر من مأمونية اللقاح، فهناك من أرباب الأسر من اكتفى بقوله "لو كان آمناً لما تم التخيير".وعلمت "الوطن" أن الأسبوع المنصرم في المرحلة الابتدائية كونه الأسبوع الأول لانتظامهم في المدارس، شهد تخوف الكثير من أرباب الأسر، فهناك من فضل البقاء مع ابنه داخل أروقة المدارس ليراقب الوضع الصحي، وآخر فضل اصطحاب ابنه قبل مضي الوقت المحدد، بالإضافة إلى أن إدارات المدارس الابتدائية أرسلت خطاباً لأولياء أمور الطلاب يتضمن الحالة الصحية والنفسية والمادية للطلاب ليتم وضعها في الملف الخاص بـ"المرشد الطلابي، غير أن البعض أبى إلا أن يكتب رسالة في آخر الورقة" لا أوافق على تطعيم ابني من أنفلونزا الخنازير".
الصحة تطمئن
طمأنت وزارة الصحة نهاية الأسبوع الماضي أولياء أمور الطلاب بأن الوضع الصحي في المدارس مطمئن جداً ولا يدعو للقلق ولم يتم حتى الآن سوى تسجيل حالات محدودة بالمرض لا تزيد عن (47) في جميع المراحل الدراسية في كافة مناطق ومحافظات المملكة. وقالت إن الوزارة ستقوم بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم للاستمرار في مراقبة الوضع من خلال المتابعة الميدانية الدقيقة والترصد الوبائي للمرض.فيما أكدت وزارتا الصحة والتربية في تصريحات سابقة، أن لقاح أنفلونزا الخنازير ليس إجبارياً في حين وصوله للملكة، أي أن لولي أمر الأسرة الخيار في أن يقبل اللقاح له ولأسرته أو أن يرفض.
الوطن :السبت 5 ذو القعدة 1430 هـ العدد 3312
تربويون يؤيدون دراسة التلاميذ في الصفوف الأولية بمدارس البنات
هيئة الأمر بالمعروف تنفي علاقتها بقرار الإيقاف
الدمام: نورة الهاجري
أكد عدد من التربويين، أن تجربة تعليم المعلمات للصفوف الأولية للبنين التي تطبقها بعض المدارس الأهلية في المنطقة الشرقية منذ سنوات نجحت، ولا تحتاج كل هذا "الانفعال" الذي تثيره بعض الفئات المتخوفة، وكانت قد تباينت ردود فعل بعض التربويين بالمنطقة إثر قرار إيقاف تسجيل الطلاب بمدارس تعليم البنات، وإيقاف تجربة تدريس المعلمات للتلاميذ في الصفوف الأولية. وأكدت دراسة بحثية أجرتها مدارس جامعة الملك فهد، أن تجربة تدريس المعلمات للصفوف الأولية أعطت جوانب إيجابية خلال فترة التجربة، مما دعا مدارس الجامعة إلى الاستمرار في تطبيقها، لفترة امتدت أكثر من 20 عاما. وحددت الدراسة أهم الجوانب الايجابية للتجربة، في تعزيز القدرات المهارية، حيث أكدت أن الطلاب الذين قام على تعليمهم إناث، هم أسرع استجابة في تطوير مهاراتهم. من جهته أيد مدير إدارة الإرشاد النفسي في إدارة التوجيه بوزارة التربية والتعليم الدكتور إسماعيل المفرح ، تجربة تدريس المعلمات لطلبة الصفوف الأولية في المرحلة الابتدائية في مدارس البنات، موضحا لـ"الوطن" مدى فعاليتها وتأثيرها الايجابي على مهارات الطالب، وأهمية ارتباط الطالب بالمعلم لرفع المهارات، وأن المعلمة هي أقرب لاحتياجات الطفل، مشيرا إلى حاجتنا إلى وقت طويل لمسايرة النظم التعليمية والتربوية الصحيحة. من جانبه تحدث رئيس لجنة التعليم الأهلي في غرفة الرياض التجارية الصناعية إبراهيم السلطان، لـ"الوطن" عن تجربته في الاستثمار التعليمي، مبديا من خلالها تأييده إسناد تعليم الصفوف الأولية للمعلمات الإناث، بانيا ذلك لنجاح التجربة في عدد من مدارس المملكة، ومستوى نجاحها في جميع الدول المتقدمة، التي سبقتنا في التجربة. واعتبر أن الطالب في المرحلة الأولية لا يزال غضا، وارتباطه بالمنزل قوي، فهو في مرحلة العناية والاهتمام، ويتقبل ويتعلم من الأم والأخت أكثر من والده، لقربهم منه، ولحاجته إلى الحنان في هذه المرحلة أكثر من الشدة والحزم، وما لطبيعة المرأة من لطافة وهدوء لازمين له .
وحاولت "الوطن" استجلاء المشهد لدى إدارة تعليم الشرقية ، إلا أن مديرة التعليم الأهلي بالمنطقة وفاء المري، تحفظت في الإجابة على الأسئلة الموجهة لها، بشأن قرار إيقاف تجربة تعليم المعلمات للصفوف الأولية. من ناحيته ، نفى المتحدث الرسمي باسم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشيخ علي القرني، أن يكون للهيئة أية علاقة بإجراء إيقاف العمل بقرار وزارة التربية والتعليم، السماح بتدريس المعلمات للصفوف الأولية للبنين. وبعيدا عن الجدل بشأن من يقف وراء قرار تعطيل العمل بالتجربة، يرى المشرف التعليمي حسن بوحنة، أن هنالك فروقات بين الطلاب، الذين تعلموا في الصفوف الأولية على أيدي معلمات، وأولئك الذين درسوا على أيدي معلمين. وأوضح أن من تعلم لدى مدرسات إناث، يصلون إلى الصف الرابع الابتدائي، وهم يحملون مهارات مرتفعة، ويتحلون بهدوء في التعامل، وأدب أكثر في الاستئذان، يفوق نظراءهم من البنين، ممن تعلم في الصفوف الأولية من قبل معلمين رجال. وأضاف أنه حتى في سلوكيات صغيرة، كربط الحذاء –مثلا- تجد الطالب ومذ كان في الصف الأول الابتدائي، تعلم كيف يربط حذاءه مع معلمته، بخلاف بعض الطلبة في المرحلة العليا ممن لم يتعلموا من المعلمين!.
والعائلة هي الأخرى كان لها وجهة نظرها، حيث رجح عدد من أمهات الطلبة في الصفوف الأولية، أن يكون تعليم أبنائهن من قبل معلمات ذات فائدة أكبر، لأسباب أهمها: سهولة التواصل بين الأم والمعلمة ، متابعة الطفل، عدم خوف الطفل من المدرسة لشعوره بالأمان، فضلا عن أن الطفل في عمر الست سنوات، لا يزال يحتاج إلى حنان الأم.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس