عرض مشاركة واحدة
قديم 10-24-2009   رقم المشاركة : ( 17 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية السبت 05-11-1430هـ

الوطن :السبت 5 ذو القعدة 1430 هـ العدد 3312
سوء تنفيذ المشاريع الحكومية بالتربية؟ من المسؤول عن
من المسؤول عن:
السمة البارزة لكثير من مشاريع المباني المدرسية في وزارة التربية والتعليم هي سوء التنفيذ، فما يكاد أن يمر عليها بضعة أشهر إلا والتصدعات تشوهها، وتحتاج إلى صيانة عاجلة فيما تضمه من مرافق بسبب سوء تنفيذها من المقاول الذي تصل إليه من الباطن بعد أن تمر على مجموعة من المقاولين، فينفذها تنفيذا رديئا، رغم تكلفتها الباهظة، بل إنك تتفاجأ عندما تدخل إحدى المدارس الجديدة وتلاحظ ما فيها من تلفيات رغم عمرها الزمني القصير، فمن المسؤول عن استلام هذه المشاريع بهذه الرداءة؟
عبدالله يحيى
الوطن :السبت 5 ذو القعدة 1430 هـ العدد 3312
شقاوة الطلاب وعدم مبالاتهم.. سلوكيات غاب علاجها عن المعلمين
يطلقون "شقي" على" مفرط الحركة" و"غبي" على "متشتت الانتباه"
الرياض: محمد آل ماطر
يتردد في داخل أفنية المدارس مصطلح هذا الطالب "شقي" أو "غير مبال" أو"غبي"، وللأسف أن من يرددها ويتعمق فيها تربويون لم يحظوا بتدريب تربوي كاف في مؤسساتهم الجامعية، فكانت تفسيراتهم خاطئة ولا تساهم في تطوير الذات للطالب. بينما تبنت مجموعة "دعم اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه" مسؤولية على عاتقها، تتركز في كيفية معرفة الطلاب المصابين بـ"فرط للحركة" أو"تشتت للذهن"، من خلال دورات وورش عمل متخصصة عزمت المجموعة عقد مؤتمر على مستوى عالمي في 19 من شهر ذي القعدة تحت أيدي متخصصين عالميين وبرعاية من خادم الحرمين الشريفين تحت شعار "الرعاية المتكاملة والأسلوب الأمثل للتعامل مع ذوي أفتا". "الوطن" استطلعت آراء التربويين حول هذا الموضوع حيث أكد معلم الصفوف الأولية أحمد بن محمد القاضي على أهمية أن يتعرف معلم الصفوف الأولية في المرحلة الابتدائية على وجه الخصوص العوامل الحركية والنفسية للطالب من أهمها" اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه"، مشيراً إلى أنه في تلك المرحلة يكون الطالب كثير الحركة مع زملائه وأمام معلميه وربما يتصرف تصرفات عنيفة كما يسميها البعض "شقية" داخل الفصل وأثناء الشرح للدرس. وأشار القاضي إلى أن هناك من المعلمين من يغضبون من تحرك الطالب كثيراً في الفصل أو في الممرات،بالإضافة إلى أن لدى البعض منهم " تشتتاً" في التركيز وبالتالي تكون ردة فعل المعلم سريعة وغاضبة وربما تصل إلى العقاب اللفظي أو البدني،غير مدرك أن تلك التصرفات غير مقصودة في الغالب، ولا تعني عدم التربية أو الأدب. ويشارك القاضي زميله عطية الوسم الرأي بأن هناك طلاباً كثيرو الحركة وخاصة في المرحلة الابتدائية، ولابد أن يكون معلم الصفوف الأولية على وجه الخصوص لديه إلمام كاف من خلال الدورات بما يسمى "اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه"، ويدرب التربوي خلال الدورة على مهارات وحسن التعامل مع من يعانون من ذلك، مشيراً إلى أن هناك من أولياء أمور الطلاب من يأتي إلى المدرسة في الأيام الأولى من بدء الدراسة،ليشعر معلم الصف لابنه الطالب أو المرشد الطلابي بأن ابنه كثير الحركة أو لديه تشتت في الذهن،خوفاً من أن يغيب على معلمه ذلك مما يؤدي إلى تصرف عكسي ربما يؤثر على نفسية الطالب. ويتفق مع القاضي والوسم زميلهم ماجد القحطاني بأن هناك غياباً لمفهوم" اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه " لدى المعلمين، وأن الكتب التربوية التي درسوها في مؤسساتهم الجامعية، لم تشر إلى ذلك المفهوم وكيفية التصرفات التربوية مع من يعانون منه،مشدداً على ضرورة عقد الندوات والورش التربوية التي تنمي مهارات التعامل التربوي مع المصابين من الطلاب. من جانبها, أكدت المستشارة التربوية بمجموعة دعم اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه بمستشفى الملك فيصل التخصصي الدكتورة سلوى خشيم، أن هناك قصوراً واضحاً في التأهيل التربوي للمعلمين والمعلمات الذين يعلمون على تدريس طلاب التعليم العام، حيث إن المادة التربوية المعنية بإيضاح اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه تقدم لطلاب الجامعات المتخصصين في (التعليم الخاص)، بينما الحاجة تدعو إلى تأهيل معلمي التعليم العام، كونهم يعايشون المصابين من الطلاب خلال اليوم الدراسي،مشددة على أهمية تقديم الدورات التربوية للمعلمين وللأسر عن كيفية التعامل مع المصابين في المدرسة والمنزل. وأشارت خشيم لـ"الوطن" إلى أن هناك معلمين لا يحسنون التصرف مع الطلاب المصابين، فهناك إما عقاب سريع أو تفسير خاطئ بأن من لديه فرط حركة بأنه"شقي" أو "قليل أدب"، ومن يعاني من تشتت في الذهن بأنه "مهمل" أو لا "يهتم"، منوهة أن المرحلة العمرية للمصابين تتمركز في الغالب في السن مابين 6 إلى 9 سنوات وهي مرحلة الصوف الأولية بالمرحلة الابتدائية، بالإضافة إلى أن بعض المعلمين من يتجاهل هؤلاء المصابين الذين هم بحاجة إلى رعاية وعلاج. ودعت خشيم التربويين والأسر إلى تطوير أنفسهم من خلال الالتحاق بورش العمل والدورات المتخصصة لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، ومعرفة الطرق التربوية الصحيحة لعلاج المصابين والبعد عن العقاب " البدني" واللفظي" الجارح، ومطالبة وزارة التربية والتعليم بأهمية التركيز على تأهيل الصفوف المدرسية من ناحية قلة عدد الطلاب وتعيين معلم ومساعد معلم لقياس مستويات الطلاب التربوية والنفسية والعلمية والسلوكية ومتابعتها
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس