اتحاد عذيب» و«زين» توقعان اتفاقية لربط الاتصال البيني
أحمد العرياني ـ جدة
وقعت شركة اتحاد عذيب للاتصالات (جو GO) وشركة الاتصالات المتنقلة السعودية (زين) اتفاقية لخدمة ربط الاتصال البيني بينهما. وبين الرئيس التنفيذي لشركة (جو GO) الدكتور أحمد بن عباس سندي أن توقيع هذه الاتفاقية تأتي ضمن سعي الشركة للتعاون مع شركات الاتصالات المرخصة في المملكة، وتكمن أهمية اتفاقيات ربط الاتصال البيني لضمان تقديم أفضل الخدمات لعملاء الشركتين، وضمان انسياب خدمات الصوت والبيانات بين شبكتي الشركتين، لافتا إلى أن الاتفاقية التي تتيح الاستفادة من جميع الخدمات المتبادلة، إضافة إلى ضمان جودة الخدمات تشمل ربط الاتصال بين المقاسم وربط الاتصال بين الشبكات وتمرير الحركة وربط الاتصال بين شبكات التراسل وشبكات الإشارات والتزامن ومعايير الربط .
وقع الاتفاقية كل من الدكتور أحمد بن عباس سندي الرئيس التنفيذي لشركة (جو GO) نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة الشركة، والدكتور إسماعيل فكري الرئيس التنفيذي للعمليات في «زين» بحضور عدد من كبار مسؤولي الشركتين.
كشف رئيس لجنة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في غرفة الرياض خلف الشمري عن توقيع اتفاقية مع بنك التسليف لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة بـ400 مليون ريال سنويا، بمعدل ثلاثة ملايين للمشروع كحد أقصى. وقال لـ«عكاظ» إنه ستوقع في الأيام المقبلة اتفاقية أخرى مع صندوق الموارد البشرية لمصلحة قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وكذلك الأسر المنتجة وشباب الأعمال، وأضاف «نعمل على بلورة آلية جديدة لتقليص العوائق وتدريب الشباب، وتهيئتهم لقصص ناجحة. مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الغرفة تعمل حاليا على تنظيم آلية مثلى للاستفادة من هذه الفرصة، من خلال تدريب شباب الأعمال، وتقييم دراسات الجدوى ورفعها إلى بنك التسليف لإكمال الحصول على القرض.
من جانب آخر طالب الشمري بتخصيص جهة مستقلة تتولى الإشراف المباشر على هذه المنشآت، وتتولى التنسيق مع الجهات المعنية، مطالبا في الوقت ذاته منح المنشآت الصغيرة والمتوسطة تراخيص للصناعات الصغيرة المكملة للصناعات الكبيرة.
توقع مسؤول في ميناء جدة الإسلامي إطلاق التشغيل التجريبي لمشروع محطة بوابة البحر الأحمر في الميناء في شهر نوفمبر المقبل.
وقال المهندس مازن مطر (مدير المشروع): لدينا محطة ستعزز مكانة الميناء على ساحل البحر الأحمر بقدرتها على استقبال وخدمة الجيل الجديد من سفن الحاويات العملاقة والمحملة بأكثر من 13 ألف حاوية، واعتبر ما يجري من تطوير في الميناء قوة رئيسية دافعة للنمو الاقتصادي.
وبين أنه وصلت إلى مقر المشروع ثماني رافعات جديدة، وبذلك يكون إجمالي عدد هذا النوع من الرافعات المصنعة في الصين إلى 20 رافعة، لافتا إلى أن وجود مثل هذا النوع من رافعات الساحات في الميناء يؤكد على أن المحطة سباقة في حركة التطور، وتطبيق أعلى معايير التكنولوجيا العالمية، وتعمل على خطة استراتيجية لتحويل ميناء جدة الإسلامي إلى ميناء محوري على ساحل البحر الأحمر بإضافة قدرة مناولة سنوية تصل إلى 1.5 مليون حاوية.
يذكر أن محطة بوابة البحر الأحمر تلقت قبل فترة قصيرة أضخم الرافعات العالمية والتي تعتبر الأولى من نوعها في المملكة، وحوض البحر الأحمر وهي من نوع Super Post Panamax وتعمل أيضا على ضمان تطبيق أعلى المعايير العالمية في نظام تقنية المعلومات ونظام البوابة الآلية وغيرها من أنظمة التشغيل لضمان إنتاجية عالية الجودة.
تفقد رئيس أرامكو السعودية كبير إدارييها التنفيذيين المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح وعدد من أعضاء الإدارة العليا والتنفيذية في الشركة، مشروع برنامج خريص الصناعي الذي تبلغ طاقته الإنتاجية اليومية 1.2 مليون برميل من الزيت العربي الخفيف يوميا.
وجاءت هذه الزيارة ضمن برنامج الزيارات الدورية لرئيس الشركة للمشروع وغيره من مرافق الشركة الصناعية لمتابعة سير العمل فيها وتفقد أصول السلامة.
ويعتبر هذا المشروع أكبر مشروع صناعي من نوعه في تاريخ هذه الصناعة حول العالم، ويؤكد التزام أرامكو السعودية ببذل ما بوسعها لتلبية الطلب العالمي المتزايد على البترول.
وقال المهندس خالد الفالح: نحن في أرامكو السعودية نترك إنجازاتنا تتحدث عن نفسها دون الحديث عنها، غير أن الحديث عن مواردنا البشرية له مذاق آخر، خصوصا أنه لم يسبق في تاريخ الصناعة أن تم تنفيذ مشاريع كبرى بهذا الكم والحجم الضخم، وهو ما يمثل تحديا حقيقيا لإبداع موظفينا الذين كان لهم الدور الكبير في التخطيط والتصميم والتنفيذ بإخلاص وتفان، فهم يدركون حجم ما يقدمونه، لذلك تجدهم شديدي الحرص والدقة واليقظة على هذه المكتسبات.
وامتدح الفالح، جهود إدارات الشركة المساندة لأعمال هذا المشروع وما تقدمه من أجل استمرار هذا السجل المشرف للسلامة فيه، داعيا إلى تواصل هذه الإنجازات.
وعبر عن سعادته وهو يشاهد فريق العمل الذي يضم أكثر من 400 متدرج، التحقوا ببرنامج التدرج في المرحلة السابقة للتشغيل المبدئي، الذين انضموا مباشرة بعد تخرجهم إلى هذا الصرح، الذي شيدته وتديره أيد سعودية نفخر بها جميعا.