عرض مشاركة واحدة
قديم 10-24-2009   رقم المشاركة : ( 8 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الاخبار الاقتصادية ليوم السبت 05/11/

تقرير: النفط رهن «الدولار الضعيف» ومؤشرات النمو في العالم


موظفان يمشيان بجوار حاويات نفطية في ميناء كوزمان ـ شرقي روسيا. ويعد ميناء كوزمان أحد النقاط الوسيطة في نظام خط أنابيب النفط التي تربط بين شرق سيبيريا والمحيط الهادي. رويترز
«الاقتصادية» من الرياض
ارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوى لها خلال 12 شهرا، حيث أظهر موسم أرباح الشركات وخاصة البنوك الكبرى في الولايات المتحدّة أداء أفضل من المتوقّع، مما خفف من حدّة المخاوف من حدوث ركود اقتصادي مزدوج. وأدى أيضا انخفاض قيمة الدولار مقابل العملات الرئيسية إلى دعم ارتفاع أسعار النفط فقد ارتفعت أسعار النفط الخام الأمريكي‏ بنسبة 13.5 في المائة خلال فترة الدراسة من 21 أيلول (سبتمبر) إلى 20 تشرين الأول (أكتوبر) من العام الجاري لتستقر عند مستوى 79.09 دولار للبرميل.
وأوضح تقرير أصدرته الشركة المالية بيت الاستثمار العالمي «جلوبل» أن الخام الأمريكي خسر 45.5 في المائة من قيمته منذ أن بلغ أعلى مستوى له على الإطلاق بتسجيل 145.16 دولار للبرميل في 14 تموز (يوليو) 2008‏. ويبدو أن الاقتصاد العالمي يمضي في طريق الانتعاش مدفوعا في ذلك بالاقتصادات الناشئة. وازدادت الصناعات التحويلية في الصين، كبرى قوى الطاقة الناشئة في العالم، للشهر السادس على التوالي بفضل تنفيذ خطّة كبيرة لتحفيز النمو الاقتصادي. وعلى الرغم من ذلك، جاء الانتعاش الاقتصادي مدفوعا بالإنفاق الحكومي في شكل خطّة تحفيز اقتصادي، التي لن تستمر إلى أجل غير مُسمى. ففي نهاية المطاف، سوف يتعيّن على الاستهلاك الخاص مواكبة الإنفاق الحكومي من أجل الحفاظ على دوران عجلة النمو الاقتصادي. هنا، من المرجّح أن يكون الانتعاش الاقتصادي بطيئا.
وارتفعت أسعار النفط الخام الأمريكي بمقدار 3.90 دولار أمريكي (5.8 في المائة) في الثلاثين من أيلول (سبتمبر) 2009 كما أظهر التقرير الأسبوعي عن مخزونان النفط الخام الأمريكية انخفاضا في مخزونان البنزين. وتلقت أسعار النفط مزيدا من الدعم قبل اجتماع إيران مع القوى الكبرى في العالم بشأن القضية النووية. استقرّت أسعار النفط في حدود ‏79.09 - 65.72 دولار أمريكي للبرميل خلال فترة الدراسة‏ من 21 أيلول (سبتمبر) إلى 20 تشرين الأول (أكتوبر) من العام الجاري. وتجاوز مؤشر داو جونز الصناعي مستوى الحاجز النفسي البالغ عشرة آلاف نقطة خلال تشرين الأول (أكتوبر) مما يدل على تجدد الثقة في أسواق الأسهم. وارتفعت أسواق الأسهم مدفوعة بموسم الأرباح المرتفعة في الولايات المتّحدة حيث فاقت أرباح البنوك الكبرى مثل «جولدمان ساكس» و «جي بي مورجان»، توقعات المحللين الأمر الذي أدى إلى تزايد الثقة في قوة النظام المالي.
واستمرت قيمة الدولار الأمريكي في الانخفاض وسط تزايد التفاؤل بشأن انتعاش الاقتصاد، حيث تخلى المستثمرون عن شراء الدولار بوصفه ملاذا آمنا ‏فيما اتجهوا إلى شراء الموجودات المرتفعة العائد مثل السلع الأساسية، والأسهم. وبالرغم من ذلك، ما زال توقيت الانتعاش وقوته غير مؤكدين نظرا لأن الانتعاش الحالي جاء مدعوما بالزيادة في الإنفاق الحكومي الذي لا يمكن أن يستمر إلى أجل غير مسمّى. وفي الجانب الآخر من المحيط الهادئ، قرر بنك الصين المركزي الإبقاء على سياسته النقدية المتساهلة نسبيا لتسهيل النمو الاقتصادي. ورفع صندوق النقد الدولي توقّعاته لنمو الاقتصاد الصيني إلى 8.5 في المائة لعام 2009، و9.0 في المائة للعام 2010، كما عدّل توقعاته لنمو الاقتصاد الصيني التي أعلنها في تموز (يوليو) الماضي، البالغة 7.5 في المائة لعام 2009، و8.5 في المائة لعام 2010. ويتوقع أن تقود كل من الصين ودول الشرق الأوسط نمو الطلب العالمي على النفط خلال عام 2010، حيث يتوقّع أن تسهم الصين بمقدار 0.30 مليون برميل يوميا من إجمالي الطلب العالمي المتوقع على النفط البالغ 0.70 مليون برميل يوميا.
وخلال الأسبوع الأول من فترة الدراسة انخفضت أسعار النفط بنسبة 8.6 في المائة لتصل إلى 65.87 دولار للبرميل حيث أثار ضعف البيانات الواردة بشأن مبيعات المساكن الأمريكية وتزايد مخزونان النفط الشكوك حول الانتعاش الاقتصادي. وانعكس الاتجاه خلال الأسبوع الثاني من فترة الدراسة، حيث ارتفعت أسعار النفط بنسبة 6.2 في المائة لتستقر عند 69.95 دولار للبرميل. وأدى كشف إيران عن منشأة نووية سريّة إلى تزايد المخاطر الجغرافية - السياسية، الأمر الذي أثار المخاوف فيما يتعلق بالإمداد النفطي في حال وقوع أي حدث غير موات. وتلقت أسعار النفط دفعة جديدة كما أظهرت بيانات المخزونات الأسبوعية انخفاضا في مخزونات النفط الخام الأمريكي. وواصلت أسعار النفط اتجاهها الصعودي خلال الأسبوع من فترة الدراسة، مرتفعة بنسبة 2.6 في المائة لتصل إلى 71.77 دولار للبرميل وذلك في أعقاب الارتفاع الذي شهدته أسواق الأسهم الكبرى. انخفض أيضا سعر الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية مما جعله أقل سعرا في نظر المستثمرين الأجانب الراغبين في الاستثمار في السلع المقوّمة بالنفط. حققت أسعار النفط ارتفاعا كبيرا خلال الأسبوع الرابع من فترة الدراسة، حيث تجاوز مؤشر داو جونز مستوى عشرة آلاف نقطة لأول مرة خلال عام واحد مما بعث على التفاؤل حيال الانتعاش الاقتصادي. و تلقت أسعار النفط مزيدا من الدعم بفضل الأداء الإيجابي للأرباح في «وول ستريت»، خاصة أرباح البنوك الكبرى، حيث حققت أسعار النفط الخام الأمريكي مزيدا من الارتفاع في نهاية فترة الدراسة لتلامس مستوى 80 دولارا للبرميل للمرة الأولى في عام واحد وذلك قبل أن تستقر عند مستوى 79.09 دولار للبرميل.
واتبعت أسعار النفط الخام لسلة «أوبك» والنفط الخام الكويتي الخاص بالتصدير النهج ذاته حيث‏ ارتفعتا بنسبة 10.82 في المائة، و13.58 في المائة خلال فترة الدراسة لتستقر عند 75.82 و75.54 دولار أمريكي للبرميل على التوالي.
ويتوقّع أن يصل معدّل الطلب العالمي على النفط إلى 84.2 مليون برميل يوميا في عام 2009، بانخفاض مقداره 1.4 مليون برميل يوميا على أساس سنوي. وشهد نمو الطلب على النفط تعديلا صعوديا مقداره 0.2 مليون برميل يوميا حتى الشهر الماضي نظرا لزيادة الإنتاج الصناعي في الدول الأعضاء في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، والصين، والهند (منظمة الدول المصدرة للنفط) كما يتوقّع أن يزداد طلب الصين ودول الشرق الأوسط وإفريقيا بصفة أساسية على النفط. تسببت الأزمة المالية العالمية التي نشأت في الاقتصادات المتقدمة في تراجع الطلب على النفط بشكل كبير خلال عام 2009. وعلى الرغم من أن الاقتصاد العالمي يبدو في طريقه إلي الانتعاش، فما زال توقيت الانتعاش وقوته يكتنفهما الغموض. ووفقا لـ «أوبك»، يتوقّع أن يصل معدّل الطلب العالمي على النفط إلى 700 ألف برميل يوميا في عام 2010. وقد شهد الطلب على النفط تعديلا صعوديا مقداره 0.2 مليون برميل يومياً عن تقديرات الشهر السابق. ‎
وبلغ متوسط إمدادات النفط العالمية 84.63 مليون برميل يوميا خلال أيلول (سبتمبر)، بارتفاع مقداره 0.37 مليون برميل يوميا مقارنة بمستوياته خلال آب (أغسطس) (حسب منظمة الدول المصدرة للنفط). وتعزى هذه الزيادة بصفة أساسية إلى زيادة الإنتاج النفطي في الدول غير الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» بمقدار 0.24 مليون برميل يوميا. ويتوقع أن تصل حصة منظمة الدول المصدرة للنفط من إمدادات النفط الخام العالمية إلى 34.2 في المائة خلال أيلول (سبتمبر) 2009، وأن تأتي الزيادة في إنتاج «أوبك» في معظمها من نيجيريا وأنجولا.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس