الرياض :الاحد 7 ذي القعدة 1430هـ - العدد 15098
الأمير محمد بن فهد يلتقي رئيس وأعضاء المجلس التعليمي بالشرقية
الدمام عوض المالكي :
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية رئيس المجلس التعليمي الدكتور عبدالرحمن المديرس وأعضاء مجلس التعليم بمكتب سموه بديوان الإمارة ظهر أمس . وأثنى سمو أمير المنطقة الشرقية في بداية اللقاء على الجهود الطيبة التي يبذلها منسوبو التعليم، وقال ان جهودهم محل الثناء والتقدير وإن الدولة تسخر كل الإمكانات من اجل التعليم وتطويره . وحث سموه منسوبي التعليم على مضاعفة الجهد والعمل من اجل تحقيق الآمال والتطلعات لغد مشرق للطلبة والطالبات. ثم تسلم سموه تقريرا عن الاستعدادات التي تبذل في المدارس للعام الدراسي الجديد وكذلك نسخة من الكتب المطورة مشيداً بالجهود التي بذلت للإعداد لبدء العام الدراسي الجديد وتسلم كذلك تقريرا عن خطة إدارات التعليم للبنين والبنات بالمنطقة للتعامل مع مرض انفلونزا الخنازير وحث الجميع على اتخاذ كل الإمكانات لحماية منسوبي التعليم والطلاب والطالبات من هذا الوباء.
الرياض :الاحد 7 ذي القعدة 1430هـ - العدد 15098
تحت شعار (احذري ولا تقلقي) مهرجان للنظافة بتعليم البنات بعفيف
عفيف محمد الراشد
بمتابعة من مدير التربية والتعليم في محافظة عفيف الاستاذ ملفي بن عبدالرحمن العتيبي نفذ قسم توجيه وارشاد الطالبات مهرجان النظافة تحت شعار (احذري ولا تقلقي) للوقاية من وباء انفلونزا الخنازير. وقد صاحب المهرجان توزيع النشرات والكتيبات والمطويات التوعوية على افراد المجتمع وقالت رئيسة قسم توجيه وارشاد الطالبات ومنفذة المهرجان الاستاذة منيرة حكمان الغامدي للرياض نظراً لما توليه وزارة التربية والتعليم من اهتمام بالجانب التوعوي لبناتنا الطالبات ونظراً لخطورة انتشار مرض انفلونزا الخنازير وحيث ان الوسط التعليمي مزدحم بطبيعته والمخالطة واسعة بين افراده خلال اليوم الدراسي وحرصاً من قسم توجيه وإرشاد الطالبات على توعية الطالبات بوباء (انفلونزا الخنازير) واعراضه وطرق الوقاية منه ولتوفير بيئة صحية آمنة للطالبات من مجتمع المدرسة فقد جاءت فكرة تنفيذ برنامج ارشادي صحي بعنوان (مهرجان النظافة) تحت شعار(احذري ولا تقلقي) بحيث يتكون البرنامج من فعاليات متنوعة تسهم في تشكيل الوعي الكامل لدى الطالبات للتعرف على أساسيات النظافة الشخصية وعلى المرض واهمية الوقاية منه وكيفية التعامل مع مستجداته وذلك منذ اول يوم دراسي عن طريق البرامج الاذاعية والنشرات والمطويات واللوحات الارشادية الوقائية والكتيبات الصحية والنشرات الموجهة للاسرة لتحديد مسئولياتها وكيفية التعامل في حالة اصابة احد افرادها بالمرض ليكون هذا البرنامج من قنوات الوعي المتنقلة داخل الاسرة وفي المجتمع وتعلق المعلومات في ذهن الطالبة وتتدخل مع سلوكياتها وعاداتها اليومية. وأعربت الغامدي عن شكرها لمدير التربية والتعليم ومساعده على ما قدماه لتذليل كافة العقبات لتنفيذ هذا البرنامج.