الجزيرة:الأثنين 07 ذو القعدة 1430هـ العدد:13542
شعارهم نعم للدراسة ولا لإنفلونزا الخنازير
الطالبات يستقبلن العام الدراسي بالكمامات
الجزيرة- جواهر الدهيم:
مع إطلالة أول يوم من العام الدراسي الجديد. ولأول مرة في التاريخ المدرسي يستقبل هذا اليوم بالكمامات والتي حضر البعض من الطالبات مرتديات لها من المنزل بينما وزعت كميات كبيرة منها في صباح اليوم الدراسي، حيث أخذت الصغيرات يلبسنها تارة ويخلعنها تارة أخرى وقد كان هذا اليوم بالنسبة لهن مميزاً فلم يعتدن على مثل تلك الإجراءات الاحترازية لمواجهة إنفلونزا الخنازير والذي شكَّل للكثير مصدر قلق وخوف، حيث كان البعض تراوده فكرة توقف أبنائه عن الدراسة هذا العام خوفاً عليهم من المرض.ولكن بالتوكل على الله والقناعة بأنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا وبإصرار من وزارة التربية والتعليم على بدء الدراسة على الرغم من الشائعات التي ظلت تلازم البعض عن احتمال تأخير الدراسة ووسط هذه المخاوف استطاع الطلبة والطالبات تبديد هذا القلق والحضور للمدرسة منذ الصباح الباكر وبأعداد كبيرة في اليوم الأول وتسلّم الكتب والكمامات بفرحة غامرة شعارهم نعم للمدرسة لا لإنفلونزا الخنازير وكل عام وطلبتنا وطالباتنا بألف خير في مملكة الخير والإنسانية.
صحيفة اليوم:الأثنين 07 ذو القعدة 1430هـ العدد:13282
هل استعدت مدارس البنين والبنات بالاحساء لانفلونزا الخنازير؟
التجهيزات الصحية والطبية التي قالت عنها وزارة الصحة والمتمثلة في معقمات وديتول وكممات ومناديل ومسحات طبية وغرفة لعزل المصابين وموازين قياس درجة الحرارة الخاصة بحالات الاشتباه بالمرض وثلاجة لحفظ الأدوية الطبية لتخفيف درجة الحرارة اذا دعت الظروف لذلك واعتقد ان فيروس انفلونزا الخنازير اصبح على درجة من الأهمية وان لم تتكاتف الجهود للتعامل معه بالطريقة المناسبة فالنتيجة ستكون مؤلمة من هذا المرض اللعين الذي تأكدت خطورته وان تكون الاستعدادات جيدة للحد من تأثيراته وانتشاره ومقاومته بالوقاية منه وخاصة ان يكون لدى المعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات القدرة على التعامل معه خاصة انهم قدوة للطلاب والطالبات وأرى آن الآوان على ادارة تعليم البنين والبنات بمحافظة الاحساء لتأمين المستلزمات للوقاية من هذا المرض وتعتبر المدرسة من البيئات الخصبة لوقوع الاخطار ومدير المدرسة الناجح يكون حريصا على سلامة طلاب المدرسة ولا يكون حرصه مع المعلمين على تعديل الشماغ والعقال والنظر في الساعة متى ينتهي الوقت وفي الختام ومع بداية العام الدراسي الجديد 1430/1431هـ، نتمنى لأبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات التوفيق والنجاح والسلامة والوقاية من هذا المرض.
وتقبلوا مني اجمل تحية واحترام
عن اهالي محافظة الاحساء ـ خليفة محمد الجعيدان
صحيفة اليوم:الأثنين 07 ذو القعدة 1430هـ العدد:13282
يحضرن المياه من منازلهن ويقاطعن دورات المياه
شح المياه بالمتوسطة والثانوية الأولى بالعيون يربك الطالبات وأهاليهن
أحمد الوباري – الأحساء
تعاني طالبات المتوسطة الأولى و الثانوية الأولى بالعمران من شح المياه وانقطاعها المتكرر بمدرستيهما منوهات الى الإحراجات اللاتي يواجهنها جراء الانقطاع المتكرر للمياه خاصة خلال استخدامهن دورات المياه .وقال محمد عبد الله العييد ان بناته يدرسن في المتوسطة الأولى بالعمران و يشتكين من انقطاع المياه المتكرر منوها الى ان إدارة المدرسة لم تعمل على حل مشكلة شح المياه رغم علمها بها وبآثارها السلبية على الطالبات .ولفت الى مشكلة أخرى تواجهها طالبات المدرسة جراء انكشاف ساحة المدرسة من قبل الأشخاص الذي يسيرون بمشروع حجز الرمال ( متنزه الأحساء الوطني ) من الجهة الشمالية وكشف الطالبات والمعلمات داعيا التربية الى وضع حاجز لتغطية ساحة المدرسة .وأكد يوسف تقي العلي بدوره على أهمية وضع حاجز من الجهة الشمالية للمدرسة منوها الى الصعوبات جراء انقطاع المياه ورفض العديد من الطالبات استخدام دورات المياه خلال دوامهن بالمدرسة خشية انقطاع المياه أثناء استخدامها مما يعرضهن لصعوبات صحية .وقال محمد أحمد الهاشم ان بناته وبنات أشقائه يدرسن في الثانوية الأولى بالعمران و يشتكين من عدم وجود مياه في المدرسة داعيا الى حل معضلة شح المياه بالثانوية لأهميته لاستخدامات الطالبات .واستهجن صالح علي العييد انقطاع المياه المتكرر عن المدرسة الثانوية واضطرار العديد من الطالبات الى حشر أنفسهن لعدم قدرتهن على استخدام دورات المياه وإنعكاس ذلك على صحتهن منوها الى قيام العديد من الطالبات بجلب المياه من منازلهن لاستخدامها بالمدرسة لحاجتهن المختلفة.ولفت جاسم عبدالله البراهيم الى قيام عمال حضروا للمدرسة لإصلاح الخلل في شبكة المياه وتبين ان المدرسة تقوم بشفط المياه بواسطة دينمو شفط من الخزان الأرضي إلى العلوي داعيا المسئولين في إدارة التربية و التعليم للبنات بتوفير المياه للطالبات طوال فترة تواجدهن بالمدرستين المتوسطة و الثانوية .