صحيفة اليوم:الأثنين 07 ذو القعدة 1430هـ العدد:13282
تحطيم سيارات 5 مدرسين بتاروت
جعفر الصفار – تاروت
فُوجئ خمسة معلمين في مدرسة مؤتة المتوسطة بحي التركيا بجزيرة تاروت عقب خروجهم من المدرسة بتعرض سيارتهم لبنشرة كفراتها بالكامل وتحطيم الزجاج. وأكد شهود عيان أن المعلمين لم يبلغوا الشرطة بالواقعة، واتهم المعلمون طلابا من خارج المدرسة بقيامهم بهذا العمل. مشيرين إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها مدرسون من نفس المدرسة لمثل هذا الموقف.واشار الباحث الاجتماعي والمعلم في مدرسة النجاح الثانوية جعفر آل عيد إلى أن هذه الظاهرة ازدادت سابقا في المدارس الثانوية إلا أنها انتقلت إلى كافة المراحل الدراسية بما فيها الابتدائية. ووصف آل عيد هذا التصرف أنه انعكاس لقلة الوعي عند ذوي الطلاب بحيث يهملون مراقبة أبنائهم خاصة في سن المراهقة، إلى جانب إهمالهم متابعة مستواهم الدراسي. مشيرا إلى أن هذا يكون ردا على إخفاق الطلاب في الاختبارات، وانتقاما من بعض المدرسين الذين يمارسون الحزم معهم في التدريس.
المدينة : الإثنين 07-11-1430هـ العدد : 16987
جاهزية المدارس كيف الحال ؟!
ماجد مسلم المحمادي - مكة المكرمة
على الرغم من بداية الأسبوع الثالث على بدء الدراسة إلا أن كثيراً من مدارس البنين والبنات بها نقصٌ واضح في المُعلمين والمعلمات وفي جاهزية المباني المدرسية وفي تزويد المدارس بالوكلاء والمدراء حتى الآن ، على الرغم من تصاريح مسئولي إدارات التربية والتعليم قبل بدء الدراسة أن المدارس جاهزة من كافة النواحي لاستقبال الطلاب والطالبات ، وفي تصريح معالي نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن معمر ما يُجلي الحقائق ويضع النقاط على الحروف ، إذ قال ( أن الوزارة رصدت منذ بداية العام الدراسي الجديد بعض نواحي القصور، مُشيراً إلى أن القصور وإن قل فهو يؤثر على سير العملية التربوية والتعليمية ، مؤكداً أنه سيتم مُحاسبة المقصرين ) .فمعالي النائب في هرم المسئولية في الوزارة يعترف بالقصور ، ومديري التربية والتعليم للبنين والبنات يؤكدون الجاهزية من جميع النواحي ، ولم يَعُد يخفى على الكثير أن تصاريح بعض مسئولي التربية والتعليم ( بنين / بنات ) لا تختلف عن تصاريح الأعوام الماضية ويبدو أنها أُخذت من أرشيف الأعوام السابقة فالمسألة بِرُمتها عبارة عن نسخ ولصق ويمشي الحال !
يُخبرني أحد مديري المدارس في تعليم مكة أن لديه في ميزانية المدرسة معلم محسوب على كادر المدرسة وهو لا يعمل بها ، ترى أين يعمل ذلك المدرس ؟ يُجيب المدير أن المدرس المذكور يداوم في الإدارة في قسم التوعية الإسلامية وفي واقع الحال هو محسوب على ميزانية المدرسة
وهذا أنموذج فقط ، بالعربي الفصيح هو على ملاكها ! فهل عجزت الإدارة عن إسقاطه من ميزانية المدرسة وجعلته رسمياً بالإدارة ؟ بدلاً من هذه الإشكالية التي يتذمر منها مديرو المدارس ، ولكن لا يُصرحون بذلك !
ففي رأي العقلاء أن المسألة لا تحتاج إلا إلى نوع من الشجاعة ، فلماذا لا يتم إسقاط المُعلم من ميزانية المدرسة وجعله رسمياً بقسم التوعية الإسلامية بالإدارة ؟ أو إعادته للمدرسة ، أمر مُحير فعلاً !