صحيفة اليوم:الثلاثاء 08 ذو القعدة 1430هـ العدد:13283
مدير «ابتدائية» يعتدي بالضرب على طالب مريض بالسكر
خالد سجاف - الدمام
اعتدى مدير احدى المدارس الابتدائية في الدمام «تحتفظ الجريدة باسمها» بالضرب على طالب بالصف الخامس الابتدائي مما اصاب الطالب بسحجات وكدمات في اليد والكتف، وقال الطالب «ع ع» انه واثناء قيامه بالوضوء في دورات المياه بالمدرسة استعداداً لأداء الصلاة هاجمه مدير المدرسة وضربه بالعصى عدة مرات مما ادى لسقوطه على الارض فيما واصل المدير الضرب، وتوجه الطالب ووالده الى احد المستشفيات وتم توقيع الكشف الطبي عليه واجراء الاشعة وتم تشخيص الحالة بوجود رضوض وانتفاخ باليد اليمنى، وتقدم الطفل ببلاغ الى شرطة الاسكان التي احالته بدورها الى «مركز الاشراف» بادارة التعليم بحجة ان المشكلة حدثت في داخل المدرسة وهذا من اختصاصها.وأكد والد الطالب ان الطفل مريض بالسكر وخرج مؤخرا من العناية المركزة بعد ان مكث فيها اكثر من اسبوعين مشيرا الى علم ادارة المدرسة بأن ابنه مريض بالسكر ويعاني من نوبات تتطلب استئذانه من المدرسة لمراجعة المستشفى.
الحياة :الثلاثاء8 ذو القعدة 1430 هـ
عرعر:تكدس في مدارس البنات... وأولياء الأمور يطالبون بـ« الحلول»
عرعر – خالد المضياني
?إنقاذ «علوم حائل» من تفاعل مواد كيماوية
فيما انتقدت نائبة وزير التربية والتعليم لشؤون البنات نورة الفايز، وضع بعض مدارس البنات في منطقة الحدود الشمالية والتكدس الحاصل فيها، كال عدد من المواطنين انتقادات عدة للإدارة العامة للتربية والتعليم «بنات» في منطقتهم، إذ وجدوا أن جمع 40 طالبة في فصل واحد لا يساعد في تعليمهن، وأن النقص في تلك المدارس وضم الكثير منها أسهما في تسرب الطالبات، وجعل أولياء الأمور يضطرون إلى ترك أعمالهم لإيصال بناتهم بعدما بعدت المسافة عليهن.
وقال ولي أمر إحدى الطالبات مطيران العنزي: «قلة المدارس والنقص الشديد فيها تسببا لنا في الكثير من المضايقات، لاسيما في إيصال بناتنا إلى المدارس، وكنا نتوقع التوسع في المدارس لا إلغاءها، كما سبق ان راجعنا الإدارة أكثر من مرة.. ولكن الوعود التي تجاوزت الثلاث سنوات لم تر النور حتى الآن».
وأضاف أن ما يحدث يخالف سياسة الدولة وما تطمح إليه من التوسع في التعليم وإنشاء جيل متعلم يسهم في رقي الأمة، وقال: «مسؤولو تعليم البنات في المنطقة يسبحون عكس التيار، فهم يقلصون عدد المدارس في المنطقة على رغم الزيادة السكانية المرتفعة».
وذكر سطام شبيكان أن خطط «تعليم البنات» تزيد الأمر سوءاً يوماً بعد يوم، وتتسبب في زيادة الجهل والأمية في المنطقة، بتسرب عدد كبير من الطالبات لاسيما بوجود كثير من كبار السن الذين لا يستطيعون إيصال بناتهم إلى المدارس في الأحياء التي تبعد مسافات كبيرة، وقال: «حي الفيصلية مثلاً لا توجد فيه مدرسة ثانوية منذ فترة طويلة، فأين تذهب الأموال الضخمة التي تصرفها الدولة على التعليم؟ ومن المسؤول عن هذا الأمر؟».
وأضاف: «لعل زيارة نائبة وزير التربية والتعليم نورة الفايز تحمل في طياتها بشائر افتتاح المدارس وزيادتها بدلاً من الضم والإقفال، فما تقوم به الإدارة الآن يدل على تخبط واضح، فكيف تضم مدرسة في حي العزيزية تزيد طالباتها على 600 إلى مدرسة في حي الناصرية الذي يبعد خمسة كيلو مترات وعدد طالباتها 400، فما مصير طالبات المدرسة السابقة غير التسرب أو عدم إكمال الدارسة؟».
وشكا ممدوح العنزي من بعد المدارس ما يضطره إلى الخروج من عمله وقت الدوام الرسمي، ومن النقص الحاد في مدارس البنات في المنطقة التي ترفض الإدارة فتحها بحجج غير منطقية، وقال: «إن إدارة التربية والتعليم تحرص على الظهور بمبدأ الإدارة المثالية الحريصة على مصلحة أبناء المنطقة بقلة فتح المدارس وإلغاء المباني المستأجرة».
وكانت نائبة وزير التربية والتعليم لشؤون البنات نورة الفايز أجرت زيارة تفقدية للمنطقة لمدة ثلاثة أيام، التقت خلالها القيادات التعليمية في المنطقة في لقاء تربوي، انتقدت خلاله عدم حضور رؤساء الأقسام في الإدارة واقتصار المشاركة على أربعة مسؤولين، كما زارت الكثير من المدارس وطالبت بضرورة فتح فصول إضافية في مدرسة هجرة حزم الجلاميد، بعد مشاهدتها لطالبات الصف الأول يدرسن في مطبخ المدرسة، وقالت: «ينبغي أن تستغل الإدارة فترة إجازة الصيف لتأثيث المدارس». وأكدت لأولياء أمور الطالبات أثناء خروجها من مستودع الأثاث في الإدارة بأن جميع مطالب أهالي المنطقة محل اهتمام الوزارة.