المدينة : الثلاثاء 08-11-1430هـ العدد : 16988
“الكشافة السعودية” الأولى عالميا في مخيم جوتا وجوتي 2009
عبد الهادي خلف - الطائف
حققت جمعية الكشافة العربية السعودية المرتبة الأولى في مخيم جوتا وجوتي 2009من حيث المشاركين المسجلين في المخيم حسب إحصائيات قاعدة بيانات المخيم. أوضح ذلك نائب رئيس الجمعية الدكتور عبد الله بن سليمان الفهد، مشيرا إلى أن مخيم جوتا الذي يقام في العام الثاني والخمسين مخيم حقيقي على الهواء حيث يقوم من خلاله 500 ألف كشاف حول العالم بـالاتصال معا من خلال محطات الإذاعة الهوائية ويمكن من خلاله تبادل الأفكار والخبرات الكشفية وهو فرصة عظيمة لكل كشاف وجوال لملامسة الشعور الحقيقي للانتماء لحركة كشفية واسعة الانتشار مبينا بأن مخيم جوتي المخيم عبر الانترنت حدث يشابه مخيم جوتا ولكنه يربط الكشافين حول العالم من خلال استخدام تقنيات الإنترنت وهذه هي السنة الثالثة عشرة التي يعقد فيها مخيم جوتي، وهو حدث منفصل يعقد متزامنا مع عقد مخيم جوتا على الهواء ويمثل كل من مخيم جوتا وجوتي أحداث عالمية واسعة الانتشار يشارك الشباب من خلاله لمدة 24 ساعة متواصلة. وأشار الفهد أن الكشافة السعودية نفذت أكثر من 600 اتصال عن طريق الراديو اللاسلكي في "جوتي وجوتا" الذي أقيم يومي 28-29/10/ في كافة أنحاء العالم حيث بلغ عدد الدول التي تمت مخاطبتها عبر اللاسلكي 71 دولة تنوعت ما بين دول عربية وأوربية والصين وكندا والولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا واشتملت المكالمات على التعريف بالمملكة العربية السعودية وأهم معالمها ومنجزاتها بالإضافة إلى عرض أبرز منجزات الكشافة السعودية. وأكد الفهد أن جمعية الكشافة التي تشارك للعام السادس على التوالي في هذا الحدث الكشفي العالمي جندت كافة استعداداتها وتحضيرها الجيد للمشاركة الفاعلة في المخيم حيث تم تجهيز محطة اللاسلكي بهوائيات متطور تصل لأي نقطة في العالم وشاركت الجمعية بخمس محطات ثلاث في الدمام وواحدة في خميس مشيط وواحدة في الرياض. وذلك بالتنسيق مع جمعية هواة الراديو اللاسلكي وشهد المخيم هذا العام نقلة نوعية حيث يتواصل الأعضاء عن طريق الاتصال عبر الأنماط الرقمية ويتبادلون الصور وهي خدمة ربط الحاسب الآلي مع جهاز الراديو.
المدينة : الثلاثاء 08-11-1430هـ العدد : 16988
التربية : تطبيق مشروع تطوير مناهج الابتدائية والمتوسطة العام المقبل
ثامر المالكي - الدمام
تطبق وزارة التربية والتعليم العام المقبل مشروعها الشامل لتطوير مناهج المرحلة الابتدائية والمتوسطة، وستكون الحلقة الأولى منه الصفوف الأول ابتدائي، الرابع ابتدائي، والأول متوسط، حيث تقدم لها مناهج جديدة تقوم على مبدأ التكامل بين المواد الدراسية، وتركز على دمج مهارات التفكير للتدريس. أوضحت ذلك الدكتورة هيا العواد مساعد مدير عام المناهج بالوزارة في تصريح عقب حضورها الدورة التدريبية الثالثة وورش العمل التي افتتحت أمس الاثنين في فندق مريديان الخبر ضمن مشروع تطوير الرياضيات والعلوم الطبيعية بحضور مائتي مشرف ومشرفة على مستوى المملكة. وقالت في ما يتعلق بالمرحلة الثانوية تمت الموافقة السامية على التوسع في مشروع التعليم الثانوي “نظام المقررات” . وهو أيضاً يعتمد على التكامل بين المواد الدراسية ويتيح الفرصة للطالب لاختيار المواد وعدد الساعات التي يدرسها في الفصل الدراسي بضوابط محددة وتحت إشراف مرشد أكاديمي. وأضافت أن مشروعات تطوير المواد تعتمد على التكامل بين أجزاء المعرفة باللغة العربية في المشروع الشامل “لغتي للصفوف الدنيا، لغتي الجميلة للصفوف العليا، ولغتي الخالدة للمرحلة المتوسطة” حيث يتعلم الطالب المهارات اللغوية “الإملائية والنحوية ومهارات التعبير والخط” في كتاب واحد، مما يقلص عدد الكتب الدراسية المطلوبة لمادة اللغة العربية، وكذلك الحال في الاجتماعيات. التي تجمع الجغرافيا والتاريخ والتربية الوطنية، والتربية الأسرية التي تجمع مهارات مواد في الاقتصاد المنزلي إضافة للمعلومات الأسرية الجديدة التي يحتاجها الطالب والطالبة في حياتهم داخل أسرهم. من جهته أوضح مساعد أمين عام مشروع تطوير الرياضيات والعلوم شاكر الفعر أن الوزارة أقرت هذا العام الدراسي تدريس المناهج الجديدة للعلوم والرياضيات للصف الأول والرابع الابتدائي وللصف الأول المتوسط ضمن مشروع الوزارة الجديد لتطوير المادتين على أن يستكمل في السنوات المقبلة بقية مراحل التعليم العام بعد أن أثبتت التجارب الميدانية التي طبقت في 110 مدارس للبنين والبنات على مستوى المملكة نجاح المشروع الذي رصد له أكثر من مليار ريال. وقال : إنه تم عقد عشر دورات تدريبية للمعلمين والمعلمات ضمن تطبيق هذا المشروع بالاستعانة ببعض الخبرات العالمية في هذا المجال حيث يطبق العام المقبل تطوير مناهج العلوم والرياضيات للصفوف الثاني والخامس إبتدائي والثاني متوسط والأول ثانوي، وفي العام الذي يليه يطبق على الصفوف الثالث والسادس إبتدائي والثالث متوسط والثاني ثانوي وفي العام الأخير يطبق على الصف الثالث الثانوي. وبين الفعر أن هذا المشروع سيحدث نقلة كبيرة للتعليم وهو مشروع استراتيجي سوف يبرز دور المملكة كصانع للمعرفة وتقديمها للعالم.