عرض مشاركة واحدة
قديم 10-28-2009   رقم المشاركة : ( 9 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي لتربية ليوم الاربعاء 09-11-1430هـ

الرياض :الاربعاء 9 ذي القعدة 1430هـ - العدد 15101
التربية تطفئ الاحتراق
د. عبدالعزيز بن عثمان الفالح*
قرأت في جريدة «الرياض» ليوم الخميس 26/10/1430ه مقالاً للدكتور عبدالله الزامل ضمن زاويته (إيجاز) بعنوان «شبابنا يحترق فرحاً وحزناً» ولقد جاء بالمقال (مؤلم واقع كثير من شبابنا في كثير من حالات الفرح والحزن التي تمر بهم في مسيرتهم وهم يجتازون مرحلة لأخرى، ويعبرون سني الطفولة للمراهقة لتمام الفتوة والشباب، كما جاء في المقال أصبح الفرح مصدر حزن حقيقي وأصبح الحزن مصدر فرح وهمي، وأصبح التعبير عنهما وجعاً يضرب في حياة الشباب ومستقبله وفي قلب الأسرة وأكباد الوالدين وفي خاصرة الوطن وأحشائه) كما جاء في المقال: (كل ذلك يحتم على جامعاتنا وأقسام علم النفس والاجتماع فيها القيام بدورهم لا سيما إذا علمنا أن هذه الأقسام تمتلئ بالمختصين ذوي الدرجات العلمية العالية من باحثين في الدراسات العليا معيدين ومحاضرين وأعضاء هيئة تدريس بدرجاتهم العلمية المختلفة، وكذا الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارات التربية والتعليم والعمل والشؤون الاجتماعية في بلورة مشروع وطني كبير للقضاء على هذه الظواهر النفسية الخطيرة). وإذ أشاطر الكاتب المبدع ذا الآراء والمقترحات والتوجهات الوطنية رؤيته فليسمح لي أن أتطفل عليها، مؤكداً أن ما ذكره عين الحقيقة نلحظها في مدارسنا ومنتدياتنا وأسواقنا وفي صحفنا، هذه الظواهر جديرة بالدراسة من قبل علماء النفس والاجتماع، ولكن المحاضن الحقيقية هي دور التربية والتعليم بمعلميها ومشرفيها ومرشديها الطلابيين وما سخرت لها وزارة التربية والتعليم من إمكانات مادية ومعنوية، ولقد أكدت سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية أن المدرسة (هي البيئة الخاصة المقصودة لتربية الناشئة وإعدادهم على أحسن وجه لأفضل ما يصلحون له في خدمة دينهم وأمتهم وبلادهم)، كما أنها مسؤولية معلمي ومشرفي مادة التربية الوطنية والتي من المؤمل أن تكون مادة أساسية ضمن منهج التعليم العام، تكون موضوعاتها مختارة بعناية من قبل متخصصين في العلوم الشرعية والنفسية والاجتماعية والتاريخ والسياسة والاقتصاد والإدارة ذلك لتكون موضوعاتها ذات بعد في كافة المجالات ومن المستحسن أن يكون ذلك ضمن لجنة عليا ترتبط بوزير التربية والتعليم لتأخذ البعد المعنوي والمادي وذلك لعظم مسؤوليتها إذ ان معلميها هم الذين يعالجون ويسددون ويقيمون تلكم الظواهر والسلوكيات داخل تلك المحاضن عن طريق الحوارات الطلابية والمجالس المدرسية وورش العمل والمشاغل التربوية والإذاعة والمجلات والصحف المدرسية والقدوة الحسنة من معلمين ومشرفين وإيضاح واجبات ومسؤوليات الطلاب نحو الدين والمجتمع والوطن من مواطنين ومقيمين والسمع والطاعة لولاة الأمر، وهنا تكون التربية أوعية حقيقية ومحاضن واقعية لعلاج المشكلات التربوية والاجتماعية والنفسية لتكون مخرجات التربية والتعليم بإذن الله مخرجات فاعلة ومؤثرة في الوطن والمواطن على حد سواء.
والتربية والتعليم هي الملاذ بعد الله والمرتكز وهنا تستحضرني مقولة (وراء كل أمة عظيمة تربية عظيمة، ووراء كل تربية عظيمة معلمون مخلصون قادرون متميزون في عطائهم)، فالتربية بإذن الله ستخرج لنا شباباً أسوياء يدركون عظم المسؤولية الملقاة عليهم من خلال التعليم والاقتداء، ومن هنا ستطفئ التربية بإذن الله كل ما من شأنه الإساءة إلى النفس والمجتمع لا سيما وأن تربيتنا والحمد لله تنبثق من الكتاب والسنَّة المصدرين الأساسيين للتشريع منهما تُستمد القيم والأخلاق والمثل العليا. فالتربية والتعليم سيكونان بإذن الله وأمره برداً وسلاماً على شبابنا من الإفراط والتفريط بالفرح والحزن.
* مدير مكتب التربية والتعليم بشمال الرياض
الوطن :الأربعاء 9 ذو القعدة 1430 هـ العدد 3316
هل تستمر ثقافة النظافة في مدارسنا؟
علي الخبتي
لو أن كل مسؤولي التربية والتعليم أصدروا مليون تعميم، وقاموا بتوزيعها بأنفسهم على المدارس لما انتشرت ثقافة النظافة في مدارسنا بالمستوى والانتشار الذي رأيناه في (ريبورتاجات) التلفزيون التي بثها من جميع مدن المملكة.
لا أريد الاستبشار بالوباء فلا أحد يريد ذلك، لكنني أقول رب ضارة نافعة.
- متى كان الصابون والمنظفات والمعقمات والملمعات تدخل دورات مياه المدارس؟
- ومتى كان مدير المدرسة أو معلموها يضعون ثقافة النظافة على رأس قائمة اهتماماتهم اليومية في عملهم؟
- ومتى كان طلاب المدارس عندما يسألون عن المدرسة يقولون إن المطهرات والمنظفات موزعة على دورات المياه وفي "أسياب" المدرسة وفي الفصول؟
إنني بقدر ما أنا سعيد بهذه الثقافة وبالتعزيز لها من كافة المستويات أشعر بالحزن لسبب بسيط هو أننا نتميز فقط في ردود الأفعال ولا نعرف للمبادرات سبيلا.
إن ما يجري في المدارس من بث لثقافة النظافة والوعي الصحي وبالمستوى الذي رأيناه ما كان أن ينتشر في المدارس لو لم يكن ذلك الجهد النوعي الذي رأيناه والذي نأمل أن نراه في مبادرات قادمة لأمور عديدة لا تقل أهمية عن أمر النظافة.
- كان هناك الاهتمام من رأس الهرم.
- ثم كان هناك التخطيط السليم.
- ثم كانت هناك الاستعانة بجهات لها علاقة بالأمر ولم يقتصر أمر الاستعانة بخطاب ذهب أو رد أتى، بل باجتماعات متوالية على أعلى مستويات في القطاعات المعينة.
- ثم كانت هناك مراجعة للخطط.
- ثم كان هناك رصد التمويل اللازم والكافي.
- ثم كانت هناك اللقاءات والورش والمحاضرات والندوات.
- ثم جُيّش الإعلام لخدمة القضية.
- ثم كانت هناك مشاركة فاعلة من المجتمع خطط لها ونُفذ التخطيط بشكل فاعل حتى رأينا أن كل منزل بل كل فرد مهتم بالقضية.
- ثم كانت هناك متابعة وإشراف دائمان وتتبع لمواقع الحلقات الضعيفة في سلسلة الجهود والعمل على تقوية تلك الحلقات.
وكانت النتيجة مبهرة.
كل مدير مدرسة وكل معلم وكل طالب يتحدث عن النظافة وأهميتها ودورها في تجنب الإصابة بالوباء.
ما أروعه من عمل وما أجمله من إنجاز.. لكن ماذا بعد؟
أنا وأظن أن كافة أفراد المجتمع يطالبون بأمرين:
الأمر الأول: هو أن نتعلم من هذه التجربة كيف نخطط وكيف نعمل وكيف ننجز.
والأهم من ذلك كيف ينعكس تخطيطنا وعملنا وإنجازنا على مجتمعنا ثمار يانعة يقطفها أفراد المجتمع ليتحقق له المستوى الذي يطمح له وفي كل جوانب التنمية.
الأمر الثاني: ألا تكون خططنا وأعمالنا وإنجازاتنا ردود أفعال.
إذا ما اطلعت على أدبيات أي مشروع أو برنامج ترى في صدر تلك الأدبيات:
- الرؤية. - الرسالة. - الأهداف .
ثم تنظر إلى مستوى إنجاز لذلك المشروع أو البرنامج لتكتشف أن الأدبيات في واد والإنجاز في واد آخر.
النتائج ليست لها علاقة بالواقع، النتائج لا تحقق الأهداف. النتائج لا أحد يتبناها أو يدافع عنها أو يقيم لها ورش العمل واللقاءات والندوات. النتائج لا أحد يعرّف بها. وبعد مرور زمن ليس بالبعيد يصبح المشروع محفوظا في الرف يكدس أكوام الغبار. هذه حقيقة والشواهد عليها كثيرة.
اسألوا الوزراء السابقين، ونواب الوزراء السابقين، ووكلاء الوزارة السابقين الذين قضوا سنوات عديدة في ركض لا يتوقف، يحدثونكم عن مشروعات هائلة، وقصص جميلة تسلب الألباب. ثم اسألهم أين هي مشروعاتهم؟ وما هو مصيرها؟ نسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمان الذي نتمناه ونرجو أن نحافظ على هذا الكسب: ثقافة النظافة.. وألا تفتر عزائمنا مع مرور الزمن لتعود مدارسنا كما كانت.
إن قضية أنفلونزا الخنازير في جانبها المضيء تسدي لنا درسا مهما يجب أن نستفيد منه وننجز كل عمل بالشكل والطريقة التي عممنا بها ثقافة النظافة وذلك في كل مناحي التنمية.
الوطن :الأربعاء 9 ذو القعدة 1430 هـ العدد 3316
لغة التهديد بين الوزارة والمعلمين تكشف عن عدم ثقة
عبد العزيز عبد الله السيِّد ـ الأبواء
عندما نشرت الصحف تصريحات وزارة التربية والتعليم التي تهدد فيها المعلمين الذين لا يلتزمون بدورات أنفلونزا الخنازير وتتوعدهم بالويل والثبور وعظائم الأمور تساءل بعض الكتاب ألم يكن بإمكان الوزارة إلزام معلميها بهذه الدورات دون حاجة إلى هذه التصريحات التي تكشف عن انعدام الثقة بين الوزارة ومعلميها وتضع المعلم في صورة لا تليق بمكانته في المجتمع ؟! والحقيقة أن ذلك مما يؤسف له فديننا الإسلامي يحثنا على أن : ( الدين المعاملة ) ويحثنا كذلك على أن يكون تعاملنا مع الخدم بالتي هي أحسن فكيف بنا إذا كان التعامل تعامل زمالة ، وفي رأيي أن لغة التهديد والوعيد الصادرة عن الوزارة لا يوجد في نظام الخدمة المدنية ما يبررها فالنظام لا يُلْزم المعلم بما هو خارج إطار عمله ومنه الالتحاق بدورات طبية، فعمل المعلم محصور في تربية الطلاب وتعليمهم وأما ما يختص بمتابعة صحة الطلاب وعلاجهم فهو من اختصاص الصحة المدرسية ووزارة الصحة إلا أني أعتقد أن تنامي ظاهرة إلزام المعلمين بما لا يلزم المتزايدة في الآونة الأخيرة مثل المطالبة بإلحاق المعلمين بدورات تدريبية في نهاية كل عام دراسي خاصة معلمي التقويم المستمر في المراحل الابتدائية وابتكار ما لم يكن معهوداً من قبل مثل أسبوع منتصف الفصل الدراسي الثاني والأسبوع الإعدادي للعام الدراسي الحالي1430/1431هـ والذي يجعل عودة المعلمين في 7/10 /1430هـ أي قبل عودة الطلاب بأسبوع كامل ثم زيادته أسبوعا إضافيا بعد توجيه خادم الحرمين حفظه الله بأن تبدأ عودة الطلاب في 21/10/1430هـ، مرجع ذلك كله السعي المتواصل نحو تقليص إجازة المعلم حتى تقترب من المدة المقررة لإجازة بقية موظفي ديوان الخدمة المدنية فلو لاحظنا فإن خادم الحرمين حفظه الله وجه بتأجيل الدراسة ككل ولم يستثن ِ حفظه الله المعلمين ولا أدري لماذا لم يدر في خلد الوزارة أن هناك آلاف المدارس القروية يديرها معلمون يسافرون من المدن سيظلون يتكبدون وعثاء السفر لأسبوعين كاملين من أجل التوقيع على دفتر الحضور والانصراف إثباتاً للحضور فقط ، كما أن مدارس القرى المقدرة بالآلاف لن تستطيع الوزارة مهما بذلت إمدادها ببعثات طبية تثقف معلميها طبياً وفي المقابل لن يتمكن معلمو مدارس القرى الجمع بين المحافظة على الدوام وحضور تلك الدورات التي لا تـُقام إلا في المدن كما أن في المملكة ما يقارب 30000 مدرسة ستظل تستهلك طاقة كهربائية لمدة أسبوعين من غير وجود للطلاب وهذا سيشكل عبئاً على النفقات المالية لوزارة التربية وبما أن الوزارة ستهدد وتتوعد من سيتغيب من المعلمين أثناء الأسبوعين التمهيديين فأعتقد أنه ستستمر مضاعفة العقاب على معلم الطلاب بسبب غيابه من غير عذر فغياب يوم بدون عذر يترتب عليه الحسم من خدمة المعلم والحسم من أجره الشهري والحسم من تقديره العام وبالتالي تضاءلت فرصة نقله أمام من لم يغب من المعلمين وهي أربع عقوبات على ذنب، مع أنه في شرعنا لاتزر وازرة وزر أخرى وجزاء السيئة بمثلها والحسنات وحدها التي تضاعف .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس