رد: الملف الصحفي لتربية ليوم الاربعاء 09-11-1430هـ
المدينة : الأربعاء 09-11-1430هـ العدد : 16989
المتوسطة الأولى بالخبر بلا معقمات رغم وفاة إحدى طالباتها بأنفلونزا الخنازير
عبدالله الزهراني - الدمام
علمت "المدينة" من مصدر داخل المدرسة الأولى المتوسطة بحي الراكة في محافظة الخبر التي شهدت أول حالة وفاة لطالبة في الصف الثاني المتوسط - 14 عاما - يوم السبت الماضي، ان المدرسة لم تتلق حتى الآن أي معقمات طبية رغم إعلان حالة الوفاة في كافة الصحف ووسائل الإعلام، وفوجئت معلمات ومديرة المدرسة بوصول لجنة تفتيش من الإدارة العامة للتربية والتعليم في اليوم الثاني من وفاة الطالبة لمراقبة المعلمات حضور المعلمات وانصرافهن، في الوقت الذي كن ينتظرن فيه توفير المعقمات المفقودة.وأضاف المصدر : ان المدرسة سوف تستقبل طالباتها يوم السبت المقبل في أول يوم دراسة بعد حالة الوفاة، وذلك حسب النظام حيث تغلق أي مدرسة تكتشف فيها إصابة بالمرض لمدة لا تقل عن أسبوع، والى الان لم توفر هذه المعقمات وربما تكون هناك إصابات أخرى ونتائج وخيمة في ظل عدم توفرها، مشيراً إلى أن أولياء الأمور وأزواج المعلمات اضطروا لشراء المعقمات الطبية والمناديل على حسابهم الشخصي رغم علم إدارة التربية والتعليم للبنات بذلك، ولم تحرك والوحدة الصحية المدرسية ساكناً.وأوضح عدد من أولياء الأمور لـ "المدينة" انهم حاولوا الاتصال بمدير التربية والتعليم للبنات الا أنهم لم يجدوا أي رد على اتصالاتهم، وطالبوا وزير التربية والتعليم ووزير الصحة بالتدخل العاجل لإنقاذ بناتهم من الموت.
الرياض :الاربعاء 9 ذي القعدة 1430هـ - العدد 15101
ظاهرة هروب الأبناء من المدارس تتفشى ..والتربويون مطالبون بإيجاد الحلول
تنومة ، تقرير ـ سعيد معيض
ظاهرة تسرب الشباب من مراحل التعليم العام خصوصا المرحلة الثانوية ظاهرة تستحق التوقف لمعرفة الأسباب والوقوف على أفضل الطرق لمعالجتها ,ويمكن أن نلخص هذه الظاهرة في رفض بعض الطلاب الذهاب إلى المدرسة مستغلين في الغالب ابتعاد الأب عنهم لأي سبب من الأسباب كأن يكون السبب الطلاق أو الانفصال بين الوالدين أو سجن الأب أو عمله في مكان بعيد عن الأسرة مما يتيح لهؤلاء الطلاب التمرد والمكوث في البيت أوربما التوجه إلى مكان آخر غير المدرسة في حين تعتقد أسرته انه قد ذهب إلى المدرسة وهذا يعتبر من اخطر حالات التسرب . ولتسليط المزيد من الضوء على هذه الظاهرة يقول المهندس مرعي البارقي إن ظاهرة هروب وتغيب الأبناء عن المدارس مستغلين ظروف آبائهم تعتبر من أهم القضايا التربوية خاصة وأن هذه الظاهرة تحدث في داخل المجتمع السعودي المعروف بتكاتف أفراده والذي لا يرضى بالضياع والهوان لأبنائه ولا بالحسرة والندم لإخواننا أولياء أمورهم ,ويشخص البارقي هذه الظاهرة مشيرا إلى أنها تتمثل في استغلال الطلاب لظروف آبائهم في الغياب والهروب من المدرسة , وقد لاحظت هذه الظاهرة منذ بداية العام الدراسي لهذا العام إذ إن بعض الآباء هم من المقعدين في المنازل أو المسجونين أو الموظفين في مناطق بعيدة لا تسمح لهم ظروف أعمالهم بالعودة إلى منازلهم يوميا ,وفي ختام تعليقه تمنى المهندس البارقي من التربويين في المدارس وإدارات التعليم معالجة هذه الظاهرة من خلال دورهم في النصح والإرشاد لهؤلاء الطلاب نظرا لأن مستقبلهم ومستقبل أسرهم متعلق بهم بعد الله سبحانه وتعالى وأن الله قد أوكلهم وأسند إليهم القوامة على أسرهم في ظل الظروف التي يعيشها آباؤهم , وأن يتم هذا النصح والإرشاد وفقا للطرق التربوية المعروفة لدى التربويين في الحقل التربوي.
|