[صقر قريش]

المؤشر يتراجع لمستوى 6532 نقطة متأثرا بضغوط "القياديات"
قطاع المصارف شهد عمليات بيع قوية طالت معظم أسهمه





أغلق مؤشر الأسهم السعودية على انخفاض محدود خاسرا المكاسب التي حققها أول من أمس، وتراجع بحوالي 30 نقطة تعادل 0.47%، ليستقر عند مستوى 6532 نقطة، وكان معدل السيولة تراجع قليلا عن اليوم السابق، حيث سجلت قيمة التداول ما يقارب 5.2 مليارات ريال، تمت على أكثر من 136 ألف صفقة.
وكان المؤشر استهل تعاملاته على انخفاض طفيف بنحو 20 نقطة، لكنه عاد ليعمق من خسائره في منتصف الجلسة ويسجل أدنى نقطة له عند مستوى 6506 نقاط، لكنه عاد بعد ذلك ليقلص من خسائره حتى أنهى الجلسة على خسائر محدودة، وضغطت معظم القطاعات على السوق، وكان تأثير قطاع المصارف هو الأقوى على المؤشر، حيث شهد عمليات بيع قوية طالت معظم أسهمه، وتأثر المؤشر من انخفاض سهم سابك الذي خسر بنهاية الجلسة ما يقارب 0.9%، وبرز سهم الباحة في جلسة أمس والذي شهد مضاربة عنيفة، ليسجل أعلى الأسهم في عدد الصفقات التي وصلت إلى 7561 صفقة.
وقد تأثر السوق بالأسواق الأمريكية التي انخفضت في أول جلساتها لهذا الأسبوع بعد التخوف من آثار انتهاء برنامج الدعم الحكومي لمشتري المنازل على الاقتصاد، كما انخفض النفط لمستوى 79 دولاراً للبرميل وبالمقابل ارتفع الدولار أمام باقي العملات. أما بالنسبة للأسواق الخليجية فقد انخفضت جميعها ما عدا السوق الكويتي الذي حقق مكاسب محدودة. وانخفضت كذلك الأسواق الآسيوية تبعاً لانخفاض السوق الأمريكي.
وعن أداء القطاعات فقد انخفضت 8 قطاعات بينما ارتفعت 7 قطاعات، وجاء في صدارة القطاعات المرتفعة قطاع الطاقة الذي سجل مكاسب بنحو 1.93%، بينما تصدر القطاعات الخاسرة قطاع المصارف والذي انخفض بحوالي 0.94%.
وعلى صعيد الشركات فقد ارتفع 40 سهماً، وانخفض 79 سهما، بينما ظلت 13 شركة عند إغلاق أول من أمس، وتصدر الأسهم المرتفعة سهم وقاية للتأمين والذي حقق مكاسب بالنسبة القصوى، ليغلق عند سعر 48.4 ريالاً، وجاء سهم الاتحاد التجاري في صدارة الأسهم الخاسرة بانخفاض بلغت نسبته 4.15%، ليستقر عند سعر 32.3 ريالاً.
وعلى صعيد متصل، خسر مؤشر "بى إم جى" للأسهم السعودية نقطتين بجلسة أمس، يعادل نسبة 0.6 % عن الجلسة السابقة، ليصل عند مستوى 338.14 نقطة.