خريجات معلمات أمام مبنى التربية : مللنا 10 سنوات انتظار
غازي الشطير - الرياض
تجمهر أمس عدد من خريجات معاهد المعلمات أمام مبنى وزارة التربية والتعليم للمطالبة بتعيينهن أسوة بخريجات الكليات والجامعات اللاتي تعمل الوزارة على إنهاء إجراءات تعيينهن في الأشهر المقبلة . فيما غادر مدير عام الشؤون المالية والإدارية بالوزارة صالح الحميدي مكتبه وتوجه اليهن أمام المبنى للنظر في مطالبهن وتوضيح الرؤية حول تعيينهن , مؤكداً أن الوزارة تسعى جاهدة للنظر في قضية خريجات معاهد المعلمات سواء من حيث التعيين أو احتساب سنوات الخدمة للاتي تم تعيينهن سابقا . فيما تذمرت الخريجات من وضعهن الراهن للحميدي ، واوضحن أن هناك أعدادا كبيرة من خريجات معاهد المعلمات مضى على تخرجهن 10 اعوام دون النظر في أوضاعهن أو ذكر الأسباب التي أدت إلى تجاهلهن طوال هذه السنوات , وأكدت إحداهن انه تم تأهيلهن لممارسة مهنة التدريس كغيرهن فلماذا يتم تعيين خريجات الكليات والجامعات الجدد دون مراعاة أن هناك من خريجات معاهد المعلمات على قائمة الانتظار ؟ .وظلت الخريجات ساعات طويلة أمام مبنى الوزارة بعد حديثهن مع مدير عام الشؤون المالية والإدارية بوزارة التربية والتعليم ثم انصرفن فى وقت لاحق.
الحياة :الاثنين 14 ذو القعدة 1430 هـ
«التربية» و«الأمن العام» تشكّلان فريق عمل لـ«الارتقاء» بأفكار الشباب
الرياض - «الحياة»
«تعليم الرياض» تطالب برفع أسماء منسوبيها الموشكين على التقاعد
شكّلت وزارة التربية والتعليم والأمن العام فريق عمل مشتركاً، للبدء في تفعيل عدد من الأفكار التي تتعلق بهاتين الجهتين، والتي من شأنها الرقي بالشباب والنشء، فكرياً وتربوياً وأمنياً بما يراعي المتغيرات، من خلال مشاريع مشتركة تستثمر أوقاتهم وطاقاتهم ومواهبهم.جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع وزير التربية الأمير فيصل بن عبدالله، ومدير الأمن العام الفريق سعيد القحطاني أمس.
وأبدى وزير التربية رغبته في مد جسور الشراكة مع مؤسسات المجتمع، التي تتعاطى مع قضايا الشباب وآماله ومشكلاته، خصوصاً الأمن العام الذي يعد جوهر الحياة المطمئنة والمنتجة، مشيراً إلى أن التربية هي أساس تُبنى عليه النجاحات في كل المجالات، ولا خيار أمام التربويين أفضل من اعتبار المجتمع الشريك الفعلي لصناعة المستقبل، والتغلب على الظواهر السلبية.وأضاف أن الوزارة تؤمل على عدد من المشاريع المكملة لمسيرة التعليم الطويلة، وفي مقدمها مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم، الذي يتمحور حول إعداد الطالب، روحياً وفكرياً وجسدياً، من خلال المناهج والأنشطة، والبيئة التعليمية المهيأة لتربية الشباب على الجدية، وتقدير المكتسبات الوطنية، والالتزام بالأخلاق الإسلامية في المجتمع مع ما نشاهده من مؤثرات فضائية وإلكترونية وغيرها، والتي أضرت في بعض جوانبها بالبناء الأسري والمدرسة.وأعرب عن ثقته بأن تثمر هذه الشراكة التربوية الأمنية عن مشاريع نوعية تتجه للشباب مباشرة، والاستفادة من بعض التجارب الناجحة ودعمها، وإجراء البحوث العلمية، للتعرف على مواطن القوة والضعف في هذا الجانب، بما يدعم رغبة كلتا الجهتين في إيجاد مخارج آمنة لطاقات وحماسة الشباب للتعبير عن ذواتهم، ومعالجة بعض الممارسات الخاطئة التي أفرزتها عوامل كثيرة.من جانبه، تحدث مدير الأمن العام عن تهيئة الأجواء التربوية والأمنية المبتكرة أثناء المناسبات الوطنية، والبحث في صيغ عمل مشتركة، لمواجهة أخطار الحوادث المرورية، والحفاظ على الممتلكات من العبث، إضافة إلى معالجة بعض الممارسات الطارئة بين فئة من الشباب في المظهر العام، والسلوك الاجتماعي والأمني.