عرض مشاركة واحدة
قديم 11-02-2009   رقم المشاركة : ( 10 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية الاثنين 14-11-1430هـ

الوطن :الاثنين 14 ذو القعدة 1430 هـ العدد 3321
غيروا المناهج!
تركي الدخيل
من أكثر المواضيع إثارة للجدل موضوع المناهج، هل نغيرها أم نطورها؟
ولحسن الحظ فإن اللغة العربية مليئة بالمرادفات، من التغيير إلى التطوير إلى التجديد، وفي الحوار الوطني اختلف أحدهم مع داعية، هو يقول: نغير، والداعية يقول: نطور. والطالب المسكين على طاولته يبحث عن منهج مناسب، يمكنه من خوض غمار الحياة بأسلحة معرفية جيدة، بعيداً عن المشاحنات والمناوشات!
نسينا أن المناهج عبارة عن كتب عادية، يمكن تغييرها، وتطويرها، فهي؛ ليست توقيفية. من جهة أخرى، فالمناهج الموجودة بين يدي الطلاب، ليست شراً محضاً، وإنما هي جزء من المعارف التي تفرضها عليهم البيئة التي يعيش فيها الطالب، ولا يمكن فصله عنها. وإذا أردنا أن نعرف مستوى تخلف المناهج، فلنسأل الأمهات والآباء الذين لا ينضوون خلف تيار ولا أيديولوجيات. وبحسب جريدة الاقتصادية فقد كشف استفتاء للرأي أجرته إدارة تعليم بنين المنطقة الشرقية لمعرفة آراء أولياء أمور الطلاب حول أسباب تدني مستوى التحصيل أن 36 في المائة ممن شملهم الاستفتاء يرون السبب في المناهج الدراسية. شمل الاستفتاء 1290 مواطنا، ورأى 19 في المائة من المصوتين أن التجهيزات هي السبب وراء انخفاض مستوى تحصيل الطلاب، فيما رأى 17 في المائة من المصوتين أن البيت هو السبب، وتحمل الطالب والمعلم السبب بحسب 14 في المائة من التصويت!
قلت: هذه النسبة ليست سهلة، وميزتها هذه المرة أنها جاءت من آباء يريدون مصلحة أبنائهم. لم تتفجر الانتقادات على هيئة ضربات متبادلة بين تيار وآخر، وإنما من عائلات تتمنى لأبنائها المناهج القوية التي تصقل خبرة ابنها علمياً وعملياً. ها هي المخرجات التي تلفظها الجامعات والثانويات غير قادرة على الانخراط الكلي في الحياة العملية، في معظمها، وذلك بسبب عدم صياغة مناهج توازي دقة وصعوبة حركة سوق العمل ومتطلباته. المناهج ليست مقدسة، فبإمكاننا أن نقرأها، فما وافق شروط التربية والتعليم ومتطلبات العمل الحقيقي أبقيناه، وما خالف أهداف التعليم الأساسية أهملناه، لئلا تكون للحشو والتحفيظ فقط، فالتعليم ليست مهمته استنساخ آلات تسجيل وإنما الإسهام في تنمية الموارد البشرية
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس