عرض مشاركة واحدة
قديم 11-02-2009   رقم المشاركة : ( 3 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية الاثنين 14-11-1430هـ

صحيفة اليوم:الأثنين 14 ذو القعدة 1430هـ العدد:13289
إنفلونزا التعليم
خالد الشريدة
كشفت جائحة أنفلونزا الخنازير تواضع قدرات الصحة المدرسية الى جانب ذلك ضعف جوانب التوعية والثقافة الصحية لدى إدارات المدارس التي تفتقر لأدوات السلامة والطوارئ، غير أن من أعظم ما كشفته لنا الجائحة هو ضعف إدارات التعليم في التعامل مع التحديات بأسلوب احترافي، وإن كانت وضعت الوزارة بأكملها أمام اختبار صعب، إلا أنها وضعت كثيرا من إدارات المناطق في اختبار أصعب إدارات التعليم في الواقع أصابها نوع من الارتباك ولم تبارح مكانها قيد أنملة في التصرف بحسب مقتضيات الأمر الواقع، وتركت المدارس مكشوفة دون غطاء منها إلا ما وضعته عليها الوزارة، ولعلها لم توفق في السكوت عن الحالات المشتبهة والإصابات، وبحسب طلاب بإحدى المدارس، فقد أصيب ثلاثة طلاب بمدرسة وتم نقلهم إلى المستشفى وهذا لم يعلن عنها حسب متابعتي، كما ان احد المجمعات التعليمية التابع لإحدى المحافظات قد تم أصابة عدد من حالات الاشتباه تم التكتم عليها وإن تكتمت وزارة الصحة فذلك شأنها، أما أن يتكتم التعليم بالمنطقة فذلك مما يعمل على تفشي الوباء خارج الدائرة التعليمية، لأن معرفة الناس بتطورات المرض تجعلهم أكثر احتياطا واتباعا لإجراءات الوقاية، وذلك أهم من خشية الوزارة من أن يلحقهم هلع أو خوف، لأن الهلع والخوف ليس مرضا قاتلا.مشكلات إدارات التعليم أكثر من أن يتم إحصاؤها، ولكن كانت جائحة الأنفلونزا بمثابة رصاصة الرحمة وكشفها لحالها الذي لا يرضي أحدا له علاقة بدور ومهام هذه الإدارات، فهناك رأي عام سلبي تجاهها، وقد اكتسب المجتمع قناعة بفشلها في تطوير العملية التعليمية ، لأن أداءها ليس في مستوى الطموحات وتشوبه بيروقراطية عميقة تضرب في جذور الإدارة وتعطل معها انطلاق تعليم عام بحجم تطلعات القيادة والناس وان كان البعض منها يردد مسؤولية عبارة الجودة الشاملة والتمتع بقدرات احترافية في مجال التعليم وهو لا يرقى الا لمجرد تنظير لا يسمن أو يغني من جوع والدليل في ذلك النتائج والمخرجات.إدارات التعليم بالمناطق لم تضف جديدا على ما كان قائما قبل عشرات السنين في العملية التعليمية مما جعل الاهالي لا يتفاعلون مع أي برامج تعليمية تسهم في تطوير التعليم وتحقق طموحات أبنائها في تعليم حديث ومؤسسات تعليمية مؤهلة للقيام بدورها تجاه المستقبل، وذلك لأن الإدارات تحولت إلى وحدة علاقات عامة للوزارة دون أن يكون لها شخصيتها في التطوير أو المواكبة فعلتنا ايها الساده لتطوير التعليم يبدأ علاجها من المناطق التعليمية
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس