موضوع شيق..وطريقهـ متميزهـ في الطرح
لو صادفك إنسان أعمى ابتلاه الله سبحانه وتعالى بفقدان نعمة البصر وأراد منك أن تكون أنت عيونه التي يرى فيها هذه الحياة
كيف ستصفها له وصفاً تجعله يعيشها كما تراها؟
سأقول لهـ أفضل أن أبقى صـامتـهـ .. على أن أجيبكـ على
هـذا السؤال..
لأن نظرتي لها.. ربـمـا ستأثر عليهـ .. في طريقـة حياتـهـ مستقبلاً
فأنا لا أعـرف عن ظروفـه شيئـاً..
فإن وصفتها لهـ ستـكون بنـائاً على طبيعة الحياة والظروف التي عشتها..
والتي بكـل تأكيــد لا تتفق مع ظروفه
فحقـاً أفضل الصمت..
علـى أن أجعـل نظرتي..تعيق .. أو تغير مجرى حياتـه
هـذا إن كنـت سالتـزم الصدق في الوصف (كمـا أشترط سؤالكـ)لإنسان لمـ يرى من الدنيا شيئـاً
فإن كان المبدأ أن أجـامله .. لأجعلـه متفائلاً..
فهكذا سيتخذ الحديث مجــرى أخــر
مرة أخــرى شــاكرة لكـ على هــذا الطرح
القيـــمـ