صحيفة اليوم:الثلاثاء 15 ذو القعدة 1430هـ العدد:13290
والد «أصايل» يتهم المستشفى ويطالب بتحقيق
وفاة طالبة بالمدرسة الخامسة عشرة بالمبرز واشتباه بإصابتها بأنفلونزا الخنازير
الشؤون الصحية وتعليم البنات يؤكدان الحادثة وينتظـران التقـرير الطبي
ناصر الصويلح-الأحساء
توفيت أمس الطفلة «أصايل» ذات الأعوام العشرة والطالبة بالمدرسة الخامسة عشرة في المبرز بعد ظهور أعراض أنفلونزا الخنازير . واشارت مصادر من داخل مدرستها لـ «اليوم» أن الطفلة أصايل لم تكن تعاني من أي أعراض مرضية عند التحاقها بالمدرسة مطلع العام الدراسي الحالي وأنها مع بداية الأسبوع الثالث من الدوام بمدرستها بدأت تشعر بآلام مع ارتفاع بدرجة الحرارة صاحبه تقيئ, وقيام إدارة المدرسة باستدعاء ولي أمرها . وأكد والد الطالبة اصايل صالح بوعنز أن ابنته لم تكن تشكو من أي مرض مبينا أن حالتها الصحية كانت جدا طبيعية ولم تشعر بآلام إلا بعد أسبوعين من بداية العام الدراسي وإبلاغه من قبل إدارة المدرسة بحالتها الصحية الجديدة مما دفعه الى تغييبها عن المدرسة وأخذها إلى مستشفى الأطفال في الأحساء وأن الطبيب المعالج ابلغه ان ابنته بحالة صحية جيدة وإعادتها إلى المنزل . وأشار إلى أن حالة طفلته «آصايل» وبعد ساعة من عودتها من المستشفى تدهورت وأصابها نزيف دم حاد من الأنف وتغير لون وجهها إلى الأزرق مما دفعه الى العودة ثانية بها الى المستشفى وهي في حالة غيبوبة تامة مبينا أنها لم تمكث أكثر من ساعتين بالمستشفى وإبلاغه بوفاتها . ولفت إلى أن تقارير أولية غير مؤكدة اشارت الى إصابتها بمرض أنفلونزا الخنازير وانفجار في المخ مما دفعه الى اتهام المستشفى بعدم الاهتمام بحالة ابنته وحمله مسؤولية وفاتها، وطالب بإجراء تحقيق بما حدث لابنته . وأكدت مساعد مدير عام التربية والتعليم للبنات للشؤون التعليمية نورة بنت صالح العمران وفاة الطالبة أصايل دون تأكيد أو نفي بإصابتها بأنفلونزا الخنازير معللة ذلك بعدم وصول تقارير طبية تبين سبب الوفاة . وبدوره أكد مدير الشؤون الصحية في الأحساء حسين الراوي الرويلي وفاة الطفلة آصايل بمستشفى الولادة والأطفال منوها الى ان التقارير الطبية بحالتها الصحية لم تصل من مختبر الدمام الاقليمي الذي يقوم بأجراء الفحوصات لمعرفة النتائج .
الحياة : الثلاثاء 1430/11/15 هـ
«التربية» تعد خطة لإصلاح خلل تحسين المستويات
الرياض - ظافر الشعلان
أعدت وزارة التربية والتعليم، خطة جديدة لإصلاح الخلل الذي جرى في لائحة تحسين المستويات الأخيرة، والمتمثل في تفوق راتب المعلم غير التربوي على التربوي، بعد إعلانها التعديل من خلال أقرب راتب . وعلمت «الحياة»، أن العامين المقبلين سيشهدان إصلاحاً لهذا الخلل، الذي أخلت وزارة التربية مسؤوليتها عنه في وقت سابق، كونه خارجاً عن إرادتها، ليتم بذلك ترتيب المعادلة، بما يرضي المعلمين التربويين، خصوصاً دفعة عام 1423هـ . وكان الجدل الدائر حول قرار تحسين مستويات المعلمين بدأ، عندما أكدت الوزارة أن التعديل سيكون من خلال أقرب راتب، بحيث يسكن المعلمون الذين عيّنوا خلال الأعوام الماضية على المستويين الثاني والثالث على المستوى الخامس مباشرة، بيد أنها قالت إن ذلك لا يتضمن صرف فروقات مالية للمعلمين، أو تعديلاً على قائمة الدرجات داخل المستوى ذاته، فيما أشارت حينها إلى أن قرار تحسين مستويات المعلمين نص على «أن كل معلم يسكن (يعيّن) على المستوى المستحق له فقط وبأقرب راتب»، لأنها لم تتلق توجيهاً بصرف الفروقات من الجهات التشريعية . وفي السياق ذاته، أكد المدير العام للشؤون المالية والإدارية في وزارة التربية والتعليم صالح الحميدي، أن الأولوية في التعيين ستكون لخريجي كليات المعلمين لعام 1429-1430هـ، مضيفاً: «أنه متى ما كان هناك احتياج للمرحلة الابتدائية، فستكون الأولوية لهم عن طريق مفاضلة الخدمة المدنية» . وذكر أن الوزارة ليست لها علاقة بالدفعة الأخيرة من خريجي كليات المعلمين، كونها أصبحت تحت مظلة وزارة التعليم العالي .