عرض مشاركة واحدة
قديم 11-03-2009   رقم المشاركة : ( 9 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية الثلاثاء15-10-1430هـ

الجزيرة:الثلاثاء 15 ذو القعدة 1430هـ العدد:13550
بشائر الخير في البيئة التعليمية
سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم هو جميل أن تطالعنا صحيفتكم في أعدادها المتلاحقة المتميزة بمتابعة المستجد والمفيد للقارئ بشكل خاص والمواطن بشكل عام . وقد سرنا واستبشرنا خيراً معاشر التربويين بعد تقلد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله منصب وزير التربية والتعليم في التشكيل الوزاري الأخير الذي اتسم بالرؤية الثاقبة والاختيار الصائب حرصاً من ولاة أمر هذه البلاد المباركة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رجل المعرفة والعلم الأول وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله وأيدهما بعونه وتوفيقه - . وبدأت بشائر الخير وسحب التفاؤل تمطر على أديم البيئات التربوية داخل مؤسسات التعليم العام الذي حظي ببرنامج خاص ورعاية أبوية كريمة لتطويره تحت مسمى مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام، وتواتر الأخبار التي حملت لقيادات التربية والتعليم صلاحيات عدة تحول ذلك المسؤول البت فيما يعود على البيئة التعليمية بالنفع، وكان آخرها منح مديري التعليم بالمناطق صلاحيات التعاقد مع المعلمين وافتتاح المدارس مما يؤكد بجلاء حرص سمو وزير التربية والتعليم - سلمه الله - على فك القيود التي أعاقت حركة الإجراءات المتبعة اللازمة، إن تلك الخطوات المباركة ستكون المساهمة الأولى في دفع عجلة العملية التربوية بما يواكب احتياجات ومتطلبات العصر . وتوفر لمسؤولي المؤسسات التابعة لجهاز الإدارة الجهد والوقت وتصبح فرصة تطوير المؤسسة مواتية فكل الظروف ستكون مهيأة بإذن الله ولو رجعنا إلى الماضي القريب لرأينا مدى تفشي المركزية وأنماط البيروقراطية المقيتة في أروقة جهاز وزارة التربية لعقود كثيرة كان لها نتائج بالإمكان تفاديها، ولعلنا نستشرف مستقبل التعليم العام بعد أن قُيض له رجلٌ جعل همه ونصب عينيه إحداث نقلات نوعية متواصلة سواء في الإجراءات الإدارية أو تطوير كل ما له شأن ببيئة التعليم . أسمى آيات الشكر والامتنان لسمو وزير التربية والتعليم جراء ما بذله ويبذله من جهود سيجني الجميع طلاباً ومنسوبي المؤسسات التعليمية ثمارها اليانعة في المستقبل القريب بإذن الله .
عبدالعزيز بن سليمان بن محمد الحسين - ملهم
المدينة : الثلاثاء 1430/11/15 هـ العدد : 16995
إهمال مادة الخط شرخ في جدار التعليم
عبد الرحمن سراج منشي - مكة المكرمة
الخطُّ يبقى زمانًا بعد كاتبهِ
وكاتبُ الخطِّ تحت الأرضِ مدفونًا
قبل أربعين عامًا تقريبًا كان هذا البيت من الشعر يتردد في أروقة دور العلم؛ لتحفيز التلاميذ للاعتناء بالخط، وتذوّقه، والعمل على تنمية هذه الموهبة، بالمحاكاة والممارسة . فالخط العربي هو أرقى وأجمل خطوط العالم؛ لحُسن شكله، وجمال هندسته، وروعة تنسيقه . . فهو يمثّل لوحة تشكيلية رائعة تكاد تنطق . . (إنه السحر الحلال)! لقد كان معلّم الخط الماهر في ذلك العصر يكتب بعض الحكم والمواعظ على السبورة بخط عريض، وبشكل جميل ومتناسق، مرة بخط الرقعة، ومرة بالنسخ، ومرة بالثلث . . وفي كل حصة نتعلّم شيئًا من فنون الخط العربي . وكنا لا نملّ من النظر إلى تلك العبارات والحكم والمواعظ الهادفة التي كانت تداعب مشاعرنا، وأناملنا لمحاكاة ما طرّزته أنامل ذلك المعلّم البارع . إن بعض تلك الحكم والعبارات ما زالت راسخة في أذهاننا . لقد كنا نكتب الصفحة والصفحتين والثلاث صفحات كي نصل الى درجة الاقتناع بأن ما كتبناه حاز على رضا المعلم . لقد كان المعلّم من شدّة حرصه يمسك بيد الطالب المتعثّر ليرشده ويعلّمه الطريقة المُثلى لمسك القلم، ورسم الحروف والكلمات بشكل صحيح ومتقن . إن مادة الخط والإملاء في عصرنا الحاضر قد أُهملت من قِبل معظم إدارات المدارس، فهذه المادة غالبًا ما تُستخدم لتكملة النصاب المقرر للمعلّم وهو (24) حصة في الأسبوع، كما لوحظ أنها تسند إلى معلّمين لا يجيدون رسم الحروف والكلمات، ناهيك عن فنون الخط العربي . ولست مبالغًا إذا قلت إن البعض منهم إذا كتب موضوعًا واحدًا لصعب علينا قراءته، فهؤلاء بحاجة ماسّـة إلى الالتحاق الإلزامي بدورات تحسين الخطوط لرفع مستواهم في هذه المادة، أو على الأقل تمكينهم من رسم الحروف والكلمات بشكل واضح ومقروء . لقد تأثر كثير من التلاميذ في مراحل التعليم الأولى بهذه النماذج من المعلمين الذين لا يجيدون الكتابة، وفن الخط، فأصبحنا نشاهد كثيرًا من الموظفين وخريجي الجامعات بدرجات علمية عالية عاجزين عن الكتابة بشكل مقبول ومقروء، والسبب هو عدم الاهتمام الجاد من البداية بهذه المادة المهمة، وبعد ما تفشت المشكلة تنبّهت وزارة التربية والتعليم لذلك، فعقدت دورات في تحسين الخطوط للطلاب فقط، ولكنها في إطار ضيّق جدًا، وكنا نأمل أن تكون هذه الدورات شاملة وموسعة للطلبة، ودورات أخرى مماثلة وإلزامية للقاصرين من المعلمين في هذه المادة لتحسين مستواهم فيها، لما لهذه المادة من أهمية بالغة في وسائل التعليم والتخاطب وحياة المتعلّمين . فهل تحظى هذه المادة بمزيد من الاهتمام؟
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس