صحيفة اليوم:الاربعاء 16 ذو القعدة 1430هـ العدد:13291
إدارة تعليم البنات بالشرقية :جار ترسية مشروع مجمع مدارس البنات بحي المنار بالدمام
جرى طرح حاجة حي المنار بالدمام الى مدارس بنات عبر جريدتكم الغراء عام 1428 وقد تم نشر الموضوع في حينه وقامت الادارة العامة للتربية والتعليم للبنات بالشرقية بالاستجابة لهذا الطلب على لسان صالح الغفيلي في جريدتكم بتاريخ 6/8/1428 بالعدد 12483 وطرح مجمع مدرسي . وجرت متابعة الموضوع وقامت الشركة المنفذة للمشروع بوضع لوحة على الموقع الذي سينفذ عليه مشروع مدارس البنات ومدة المشروع 24 شهرا ومضت عدة اشهر ولم تحرك الشركة ساكنا سوى وضع اللوحة وتمت المطالبة عبر صحيفتكم بتاريخ 30/12/1428 عدد 12625 ناشد فيها سكان الحي رفع معاناتهم والبدء في المشروع وعدم التأخير وتم نشر الموضوع في التاريخ السابق . وحتى اليوم وبعد مضي اكثر من عامين لم يتم تنفيذ المشروع ولا البدء فيه لذا فاننا نرفع معاناتنا لجريدتكم الغراء مرة ثالثة ليصل صوتنا للمسؤولين ليتم تنفيذ المشروع الذي تأخر دون اسباب واضحة حيث ان الارض متوافرة والمشروع قد رسا على شركة فما الداعي لهذا التأخير ان معاناة اهل الحي في نقل بناتهم للاحياء المجاورة لا توصف وآباؤهن مرتبطون باعمال وهل يتركون اعمالهم الحكومية وتتعطل مصالح المواطنين ليقوموا باعادة بناتهم من المدرسة الى المنزل ان الامل لازال يحدونا في تنفيذ هذا المشروع وباسرع وقت والله يوفقكم ويسدد على الخير خطاكم .
عبدالرحيم مبارك الغامدي ـ حي المنار ـ الدمام
صحيفة اليوم:الاربعاء 16 ذو القعدة 1430هـ العدد:13291
اجابة المسؤول
صالح الغفيلي
مدير الشؤون الادارية والمالية بالادارة العامة لتربية وتعليم البنات بالشرقية صالح بن عبيد الغفيلي اوضح ردا على هذا التساؤل انه يقدر للاخ عبدالرحيم اهتمامه وللاحاطة فانه نظرا لتأخر المقاول الذي اوكل اليه انشاء هذا المجمع المدرسي لطالبات حي المنار بالدمام وعدم بدء العمل فقد جرى سحب المشروع وطرحه مرة اخرى وجار حاليا ترسيته على احدى المؤسسات الوطنية من قبل وزارة التربية والتعليم الذي هو محل اهتمامها .
المدينة : الاربعاء 16-11-1430 هـ العدد : 16996
صيانة مبتورة في ابتدائية مستورة
محمد حذيفة النافعي - مستورة
قبل عام بدأ العمل على قدم وساق لترميم مدرسة البنات الأولى بمستورة والمشيدة عام 1402هـ ليتطاير غبار العمل وتهب سواعد العاملين . وتدور عجلة الشهور المتسارعة وبعد حالة من الارتباك والفوضى تعيشها - وبشكل يومي - مجموعة من أسر وطالبات وأولياء أمور ومدرسات ابتدائية مستورة الأولى للبنات لتصل إلى ساعة انتهاء العمل من ترميم المدرسة وينجلي غبار العمل وتنقشع غيمة الجهد والاجتهاد في الإصلاح والترميم عن أخطاء عدة ومخاطر عديدة تنتظر الطالبات في عامهن الدراسي الجديد 1430هـ . والتي ظلت في حالة ترميم لأكثر من عام . . والنتيجة النهائية أتت بكل أسف مخيبة للآمال . . فالمنظر العام والمشهد الذي يملأ عيني الناظر هي تلك الكيابل والأسلاك وقطع البلاط التي لم تلتئم مع بعضها البعض بعد وحفر هنا وهناك تلك الصورة المبعثرة هي ما خلفتها اعمال الترميم في مدرسة مستورة الأولى للبنات . فقد اكتفى المقاول بشبك أطراف أسلاك المكيفات في مقابس الكهرباء بدون افياش . ولم يكلف المقاول نفسه وعمالته باستخدام افياش لتلك الأسلاك متجاهلا بهذا ما قد ينجم عنه من صعق كهربائي لا سمح الله . . ولكم أن تتصوروا الخطر المحدق بالطالبات في ظل وجود توصيلات وتمديدات كهربائية متدلية من الأسقف وأخرى ممددة على الأرض تفتقد لأبسط مقومات السلامة . . . وهناك العديد من الحفر التي خلفتها عمليات الترميم إلا أن الأغرب تلك التي في ساحة المدرسة والتي تركت مفتوحة تتربص بالطالبات . . حتى الابواب تم تركيبها بدون مقابض ( كواليين) . ناهيك عن جدران الدرج التي كانت ترتفع لنصف متر ويعلوها سياج حديدي ( درابزين ) الذي ارتأت اعمال الصيانة إزالة ذلك السياج ( الدرابزين ) ليبقى الجدار بعلو منخفض مشكلا خطرا على أرواح الطالبات . مسكين ذلك الزجاج الخارجي والذي لم يتمتع بتنظيف العاملات بعد فقد تكسر بعض منه قبل بدء العام الدراسي ربما أراد أن يلفت أنظار المسئولين ليتفقدوا باقي المدرسة ولكن لا مجيب . الترميم لم يشمل عمل خزان جديد للمياه أو تنظيف القديم على اقل تقدير لتوفير مياه صحية للشرب . . وكأن عمل المقاول في الترميم كان على عجل . فهل يعقل أن عاما دراسيا كاملا صيفا وشتاء لا يكفي لإنهاء عملية الترميم ؟! وأحسب بأن الأمر برمته عائد لإدارة المشاريع والصيانة بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة .
الشرق الاوسط : الاربعاء 16-11-1430 هـ العدد : 11299
أولياء أمور يلجأون إلى «بدائل دراسية» لحماية أبنائهم من إنفلونزا الخنازير
أصحاب مدارس: الرياض وجدة الأعلى تسجيلا في غياب الطلاب
جدة: منال حميدان
الدراسة في المنزل والاكتفاء بجلب معلمين لتلقين الطفل دروسه بشكل انفرادي ربما كانت عادة قديمة مرتبطة إلى حد ما بالطبقات البورجوازية أو حلا كان يلجأ إليه أشخاص مهمون جداً ومشهورون لتجنيب أبنائهم نظرات الفضوليين، وربما هي خيار وحيد ومر لظروف طفل مريض . إلا أن انفلونزا الخنازير وخطر انتشارها ضمن مقاعد الدراسة بعثا هذه العادة المندثرة ونشطا إلى حد كبير أعمال «المدرسين الخصوصيين» . وعلى امتداد مناطق السعودية، وبعد مرور ما يقارب الشهر من بداية العام الدراسي الجديد، وتسجيل حالات الإصابة في عدد من المدارس رغم خطة ضخمة تنفذها كل من وزارتي الصحة، والتربية والتعليم، ما زال العديد من أولياء الأمور مترددين في إرسال أبنائهم لمقاعد الدراسة . ويفضل الآباء ضياع عام دراسي كامل من أعمار أبنائهم في أسوأ الأحوال على إصابتهم بالمرض، والبعض الآخر قرر أن يتولى بنفسه، أو من خلال معلم أو معلمة خاصة ومتفرغة تلقين المنهج لأبنائهم في مناخ المنزل الآمن والقابل للتحكم . من جانبه أكد الدكتور فهد الطياش المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، أن الوزارة لا تتهاون في تطبيق الأنظمة، وكذلك في الحفاظ على سلامة الطلبة والطالبات وطمأنة ذويهم . وقال الطياش في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» ان حرص الوزارة في المقام الأول يتمحور في أن تكون هناك بيئة نظيفة للمحافظة على الصحة العامة . مضيفا أن التجارب أثبتت أن التعامل مع هذا الفيروس يكون بالحفاظ على نظافة البيئة المدرسية، عن طريق زيادة التعاون بين المدرسة والأسرة . وحمل الطياش الإعلام مسؤولية زيادة الهلع والخوف من انفلونزا الخنازير، واصفاً إياه بالخوف غير المبرر . وقال إن ضحايا انفلونزا الخنازير أقل من ضحايا حوادث السيارات المسؤولة عن مقتل ما يناهز العشرين شخصا يومياً، ولم يركز الإعلام عليها كما يفعل مع انفلونزا الخنازير . عثمان القصبي المشرف على مدارس الرواد والنخبة بالمنطقة الوسطى، أكد بأن الغياب والحضور لا يزالان متأرجحين منذ بداية العام الدراسي ويعتمدان بشكل كبير على قلق الأهالي، أكثر من حقيقة تهديد المرض، الذي لا يشكل خطراً حقيقياً برأيه كون سبل السلامة والوقاية كلها متوافرة وموجودة ويتم التأكيد عليها في المدارس . وأضاف القصبي أن نسبة التغيب في المرحلة الثانوية قليلة جداً، حيث سجلت في اليوم الأول 40 بالمائة ومع نهاية الأسبوع الأول عادت نسبة الحضور للمعدل الطبيعي بنسبة 5 بالمائة، في حين أن التغيب في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة كان ملحوظاً جداً في الأسابيع الأولى وما زال متأرجحاً . واعتبر القصبي بأن الغياب الملحوظ جداً تم تسجيله في مرحلة التمهيدي حيث قلت الأعداد بنسبة 60 بالمائة في المدارس التابعة لإشرافه وغيرها، ويبدو أن الآباء اختاروا إسقاط هذه المرحلة من تأسيس أبنائهم الدراسي والاكتفاء بإلحاقهم مباشرة في الصف الأول الابتدائي مع بدء العام المقبل تخوفاً من إصابتهم بالمرض . في الوقت نفسه أكد القصبي، بأن نسبة الغياب في الصف الأول لا تزال تسجل رقماً غير اعتيادي وبنسبة تبلغ 15 بالمائة، حيث اختار العديد من أولياء الأمور تأخير ابنائهم عن الدراسة لمدة عام لوقايتهم من خطر المرض، ومع ذلك يتوقع البعض أن يستمر التسجيل، وآخرون يتوقعون أن تكون هذه الأرقام نهائية وأن تؤثر على العام المقبل بزيادة عدد المسجلين في المرحلة الابتدائية . وداد ناظر مشرفة بإحدى مدارس جدة الخاصة، من جانبها أكدت على أن نسبة الغياب ملحوظة جداً وهي في ازدياد خاصة بعد ظهور بعض حالات الاشتباه بالمرض . وأكدت ناظر أن الأهالي بمجرد السماع بوجود اشتباه حالة مرضية يبادرون بالاتصال وسحب أبنائهم رغم تطمينات الإدارة التي تبادر بالاتصال بذوي الطفل أو الطفلة المصابة . وقالت ناظر إن نسبة 20 بالمائة من الطلبة امتنعوا عن الحضور رغم كل تطمينات الإدارة، ويفضل ذووهم التريث ومتابعة تحصيلهم العلمي في المنزل لفترة من الزمن . مؤكدة بأن إدارة المدرسة تتفهم قلق الأهالي ولا يمكنها سوى التعاطف معهم، لكن الحضور إلزامي لتخطي العام الدراسي عاجلاً أو آجلاً . وإذا كانت الأخبار المتضاربة عن حالات الاشتباه بالإصابة وتسجيل إصابات فعلية واقتراب موسم الحج قد شكلوا رعباً حقيقياً للأهالي في المنطقة الوسطى والغربية، جعلهم يختارون بقاء أبنائهم في المنازل على متابعة مشوارهم العلمي حتى حين فإن الوضع في المنطقة الشرقية يبدو مختلفاً بعض الشيء كما يقول وليد السويلم مدير عام مدارس الظهران الأهلية، الذي يؤكد على أن نسبة التغيب طبيعية جداً . ويقول السويلم «إن نسبة التغيب لدينا لم تتجاوز 2 بالمائة في الأسبوع الأول، وكانت مفاجأة بالنسبة لنا، لكن نسبة التغيب ضئيلة ولا تتعدى النسبة المعتادة في الأيام العادية، والنسبة الأكبر بطبيعة الحال هي في الصفوف الأولى للمرحلة الابتدائية، أما نسب الإصابة فلم تتعد حالات قليلة وحالات اشتباه، إلى جانب حالات الإنفلونزا المعتادة» .
الحياة : الاربعاء 16-11-1430 هـ العدد :
تأجيل النظر في قضية «هامور المعلمات» إلى «23صفر»
جدة – أحمد الهلالي