عبود يضن انه يخدع الجمهور بلا حدود ! عبود يضن انه يخدع الجمهور بلا حدود ! عبود يضن انه يخدع الجمهور بلا حدود ! عبود يضن انه يخدع الجمهور بلا حدود ! عبود يضن انه يخدع الجمهور بلا حدود !
وعاد عبود
متوحشاَ سيف الأنا العليا
وفوق رأسه عصابةُ حمراء
مرتدياَ رداء الكبرياء
متآزراً بإزارِ قد حيك بخيوط الغطرسة والغرور
عاد ليخدع الجمهور
فهو يا سادة يحب الظهور
عاد من ماضي لم يجد فيه إلا الطرد والتهميش والإبعاد
عاد ولم يزده ماضية هذا ألا صلف وعنت ومكر وعناد
لكن يا سادة عبود هذا مسكين
يعيش في قاع الفكر ويضن انه ملهم وعبقري
وبأنه صاحب قلم سيال وان عقلة كامل وان تفكيره ذكي
وان الناس لم يقدروا موهبته ولم يفهموه
وكانوا كلهم على خطاء إذ أنهم لم ينصفوه
وهو إذا ذكرت الشجاعة ضن نفسه عنترة
وان ضربةَ بسيفه تقتل الخمسة والعشرة
وفي الشعر له قول عجيب عجيب عجيب
أن امرؤ ألقيس قد روى عنة والمتنبي من طلابه
وان نقائض جرير والفرزدق هي أصلا قد أخذت من كتابه
وان عمر أبو ريشة لم يصل لروائع شعرة إلا من أسبابه
وان الشاعر الكبير مشيلح بركي الثمالي من أقدم أصحابه
هل رأيتم يا سادة كم هو مسكين هذا ألعبود
وكم يضن انه يخدع الجمهور بلا حدود