عرض مشاركة واحدة
قديم 11-07-2009   رقم المشاركة : ( 35 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أخــبــار ومنوعات ليوم السبت 19 /11

ما الحل ؟
السبت, 7 نوفمبر 2009
د. عبد العزيز الصويغ


استكمالا لحديثنا حول حق المواطن في العلاج دون الحاجة إلى التسول والتوسل لمسؤولي المستشفيات والبحث عن الواسطة التي تفتح له ابواب العلاج، فإن السبيل الوحيد لحفظ كرامة المريض وأهله هو وضع التنظيم المناسب الذي يضمن علاج المريض وقت الضرورة دون الحاجة إلى إراقة ماء وجه أهله بين الرجاء والاستجداء من أجل أن يجد الواسطة لدخول مستشفى مرجعي لتلقي العلاج المطلوب. وهو أمر يقترب اليوم من أن يكون من رابع المستحيلات.
ويضرب د. عبدالله الحريري المثل بمدينة الملك فهد الطبية، «فحتى تقبل الحالة وهي مُحالة، فإن ذلك من أكبر الصعوبات، وإذا قبلت تقابل بموّال المواعيد التي لا يحتملها المريض ولا مرضه، وإذا أردت مقابلة أحد المسؤولين فكأنك في سباق لتخطي الحواجز من كثرة السكرتارية، فسكرتير يكلم سكرتيرا، أما المدير فهو مشغول أو في اجتماع ومكتبه لا يفتح إلا بالكرت الممغنط .. الخ». (الاقتصادية- 25/5/2009)
كل ذلك يمكن أن يصبح من مخلفات الماضي لو حددت حقوق المريض التي ضمنها النظام الأساسي للحكم حيث تنص المادة (26) على حماية الدولة لحقوق الانسان وفق الشريعة الإسلامية .. التي يأتي في مقدمتها «حقه في الحياة» التي لا تتأتى إلا بتأمين العلاج المناسب له عند مرضه وهو ما تضمنته المادة (27) من النظام الأساسي للحكم التي تنص على أن «تكفل الدولة حق المواطن وأسرته في حالة الطوارئ والمرض والعجز والشيخوخة ...». ولنا عودة
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس