فاعل خير
salam:
ياليتنا نطبق جزء مما نتعلمه لكان في الأمر خيرا كثيرا ،
وياليتنا نذهب لصلب الموضوع وفكرة الكاتب ونناقشها سواء بالمعارضة او المجاراة
قل ما شئت اقنعني بالمنطق واقنعك ، واذا لم نستطع ان نقنع بعض وهذا وارد ، فلنجعل غيرنا
يستفيد من حوارنا .
ولكن المشكلة التي لم نستطع تجاوزها وبقيت ساكنه في العقل الباطن لكثير من الكتاب
ولا يشعر بها الا حينما ينفثها الا وهي التوجه لشخص الكاتب والهمز والمز والتلميح تارة
والتصريح تارة اخرى
يتلذذون بتناول اعراض الناس وما اكثر المتفاعلين مع مثل هذه المرض العضال وهنا لي وقفة
صح ان ما من داء الا وله دواء علمه من علمه وجهله من جهله ، وفي القرآن والسنة النبوية
دواء لكل عليل وخصوصا هذا المرض ، وبالمناسبة اليوم الجمعة يوم فضيل فيه ساعة استجابة
فلنأخذ المصحف ونقراء الأية رقم واحد من صورة الهمزة (( ويل لكل همزة لمزة )) تم نقرأ
تفسيرها ونحفظه عن ظهر قلب ثم ننتقل لسورة الحجرات آية 11،12((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ)
وهي من الآيات التي حثت على حسن الآداب الإجتماعية بين المسلمين اقرؤها ثم تفهموا تفسيرها سترون خيرا كثير .
بلا حدود