[صقر قريش]

صحيفة اليوم:الأثنين 21 ذو القعدة 1430هـ العدد:13296
مشاجرة بين طالبين تنتهي بالدماء
صالح المشهور-حائل
أقدم طالب في مدرسة ثانوية للبنين بحائل على طعن زميل له بسكين حاد نتيجة شجار وقع بينهما امام باب المدرسة .و المشاجرة حدثت خلال وقوف الطلاب أمام مدخل المدرسة أقدم احدهما على طعن الآخر بطعنتين بالكتف وتم نقل المصاب الى المستشفى وهو الآن في حالة مستقرة بعد أن خضع للعلاج .إدارة التربية والتعليم بمنطقة حائل قامت بتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على ملابسات الحادث المدرسي باشرت الأجهزة الأمنية موقع الحادثة وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة.
المدينة : الاثنين 21-11-1430هـ العدد : 17001
الوزارة لا تهتم بتحفيز المعلم والضحية الطلاب
حمد ضحيان الجهني - المدينة المنورة
قرأت المقال الذي كتبه الاستاذ عبد العزيز السليم - يوم الاثنين 2 نوفمبر 2009 - بعنوان عذابات المعلمين ، حيث تحدث عن انحدار وضع المعلم في التعليم السعودي، وقد شعرت انه قد لامس الجرح الذي ينزف داخل كل معلم بسبب هذا الحال الذي وصل اليه على مستوى وزارة التربية والتعليم وعلى المستوى الاجتماعي ، حيث إن المعلم يرى تعامل الوزارة مع قضاياه بصورة سلبية وبشكل لا يرفع من معنوياته ولا يحترمه كموظف ينتمي لهذه الوزارة ، وبالتالي اصبح وضع المعلم على المستوى الاجتماعي سيئا ، وبالطبع الضحية هم ابناؤنا الطلاب. . إن الانسان يحتاج دوما الى الحافز المعنوي والمادي لكي يبدع وينتج .وانني اظن ان الوزارة ترى ان راتب المعلم واجازته كافية له ولا يحتاج بعدهما لاي دعم مادي ولا معنوي ، بل إن عليه ان يعمل في اسوأ الظروف التعليمية ، من سوء في المباني المدرسية وخاصة المستأجرة منها ، ومن كثافة الطلاب ومن انعدام الضوابط الرادعة للطلاب الخارجين عن السلوك التربوي السليم، ومن قلة الوسائل التعليمية المساعدة ، او على انعدام الحوافز للمتميزين منهم ، وكأن هذا المرتب وهذه الاجازة غير مستحقين وهما اكبر من حجم الجهد البدني والذهني الذي يبذله المعلم ، وهي لا تعلم ان المعلم يخسر من صحته وماله احيانا الكثير لكي يؤدي عمله على الوجه المطلوب ، وانني اتسال كيف يعمل المعلم بدون حافز يشجعه على البذل والعطاء ، واعلم ان معظم معلمينا لولا مخافة الله لما عملوا بجد ولا اجتهاد . تصوروا ان العاملين في مجال الادارة المدرسية لا يتميزون عن زملائهم المعلمين بأي فارق مادي - مما سبب عزوف الكثيرين عن العمل في مجال الادارة المدرسية - بل على العكس اصبح وابتداء من هذا العام على المدراء والوكلاء الراغبين في الحصول على دورة مدراء المدارس دفع مبلغ خمسة آلاف ريال لكي يتمكنوا من الالتحاق بهذه الدورة !!!
مع العلم ان مدراء المدارس يعملون بصورة مستمرة ويبذلون الجهد والمال، مع كثرة هموم ادارة المدرسة ومشاكلها والتي تتمثل في متابعة المعلمين والطلاب والتعامل مع اولياء الامور والحرص على المبنى المدرسي والتواصل المستمر مع ادارة التعليم و......... الخ
وكيف يتقدم المعلم لحضور دورة تدريبية وهو لا يجد حافزا لحضور هذه الدورة اذ لا فارق بين الحاصلين على الدورة والعازفين عنها ،
وكم اتمنى من الوزارة ان تنمي الدافعية لدى المعلمين وان تهتم بالحوافز المادية منها والمعنوية اذ ان الانسان جبل على حب الاطراء والتقدير .