النظرة الجمعية لمرتادات الإنترنت
النظرة الجمعية لمرتادات الإنترنت النظرة الجمعية لمرتادات الإنترنت النظرة الجمعية لمرتادات الإنترنت النظرة الجمعية لمرتادات الإنترنت النظرة الجمعية لمرتادات الإنترنت
بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا نعلم أن استخدام الإنترنت شكل طفرة عجيبة وبخاصة في مجتمعنا السعودي والذي توسع في الخمس السنوات المتأخرة نتيجة لما صحبه من تطور كبير في توفر الأجهزة (مكتبي أو محمول),وتوفر العديد من المزايا التي شملت سهولة الاتصال وتبحر مستخدمه في أعماق أسراره من برامج ومنتديات وبحوث علمية وفوائد طبية وصحية واجتماعية كثيرة.
وقد استوعب مجتمعنا أن يكون مستخدميه من جنس الذكور ,حتى وإن صاحب ذلك الاستخدام سلبيات كثيرة ولكنه إلى الآن لم يتقبل استخدام الفتاة له وبخاصة إن شمل ذلك تسجيلها بمنتديات حتى وإن كان استخدامها عفويا وذو فائدة وحضور مميز بمواضيع هادفة وجميلة.
مع ذلك بقيت النظرة الجمعية لمجتمعنا والتي تنظر لمستخدمة الإنترنت نظرة متدنية عن باقي مثيلاتها من الفتيات مع العلم أن نسبة الفتيات بالمنتديات طغت عددا وحضورا على عدد الذكور .
فرغم الضوابط والقوانين التي وضعت للتأكد من استخدام الإنترنت من قبلها استخداما راقيا إلا أنه تبقت تلك النظرة عائقا وسدا منيعا يحول دون إفصاحها بالأمر لذويها
وهنا يبقى السؤال:
هل درج لدى مجتمعنا أن تبقى مستخدمة الإنترنت فتاة غير مرغوب بها وغير مؤهلة لمثل هذا الاستخدام وهل يقبل المجتمع مثل تلك الفتاة سواء أكانت زوجة أو أخت أو غير ذلك حتى وإن درجت على الاستخدام الذي يليق بها كفتاة محافظة ؟؟؟؟
والسؤال الأهم متى ستتبدل تلك النظرة وتعطى الفتاة حيزا من المسؤولية وإثبات الذات حتى وإن كانت مجهولة الهوية ؟؟؟
|