المدينة : الأربعاء 23-11-1430هـ العدد : 3069
الخبير التربوي
عبدالله سليمان الرويثي - المدينة المنورة
* طالعتنا الأخبار عن عزم وزارة التربية والتعليم في وضع رتب للمعلمين ، وهي خطوة ممتازة رغم تأخرها عن بعض الدول في هذا الشأن نوعا ما ، إذ أنها مطبقة منذ سنوات في بعض البلدان العربية ولقيت النجاح المرجو منها كما في مصر ، ولكن تحتاج إلى تطبيق فعلي .
* حاجة المشرف التربوي إلى أداء دوره يحتاج الى تطوير فعلي كما حدث في التطور السابق للمفتش والموجه إلى أن وصل إلى ماهو عليه الآن المشرف التربوي ، فرتب للمشرف التربوي كفيلة بتحفيزه على أداء رسالته التربوية بدرجة فاعلة فعلى سبيل المثال : - رتبة المشرف التربوي تمنح لمن مارس التدريس فعليا لمدة لا تقل عن ست سنوات ولديه الرغبة في أن يصبح مشرفا تربويا وفق مسوغات الترشيح ، ويجب عليه بعد ترشيحه أن يتقدم ببحث تربوي في مجال عمله بعد مرور ثلاث سنوات من ترشيحه ، ويمكن أن يطبق البحث في العملية التربوية لكي يحصل على الرتبة التالية . - رتبة الأخصائي التربوي يحصل عليها بعد أربع سنوات من الرتبة السابقة ويجب عليه أيضا تقديم بحث تربوي بعد مرور ثلاث سنوات من الحصول على هذه الرتبة ، وله مميزات في تقليل نصابه من المعلمين المشرف عليهم والمدارس التي يقوم بزيارتها . - رتبة الخبير التربوي يحصل عليها بعد أربع سنوات من الرتبة السابقة وله الحق في الحصول على تخفيض في نصاب الإشراف أو المدارس المشرف عليها . ويتبقى لدى القارئ الكريم تساؤل حول كون أن المعني بذلك لم يقم بالمطلوب منه ( عمل البحث ) في أي من الرتب السابقة ، فالحلول كثيرة ولكن نترك للقارئ الحكم أو وضح الحلول . * علما بأن الرتب موجودة في كثير من المجالات الحيوية كالجامعات والطب والمجالات العسكرية ، وقد يتساءل القارئ الكريم ماهي الفائدة المرجوة من عمل بحوث بهذه الكمية وكذلك تقليل نصاب الخبير التربوي في الحقيقة أنه ينقصنا البحث العلمي وخصوصا في المجال التربوي وذلك يساهم في زيادة البحوث التربوية التي تسهم في تطوير العملية التعليمية والتربوية . أما تقليل النصاب فهو يساهم في جلب مشرفين جدد من المعلمين ذوي الكفاءات التربوية لتغطية النقص الناتج عن الترقيات للرتب المذكورة وضخ دماء جديدة ويساهم كذلك في التنافس الشريف في التطوير والتجديد .
صحيفةاليوم : الأربعاء 23-11-1430هـ العدد : 13298
انقطاعات المياه ترفع الغياب بمدارس الأحساء إلى 30 بالمائة
ناصر الصويلح - الإحساء
كشف عدد من أولياء أمور طلاب وطالبات مدارس الأحساء «الحكومية والمستأجرة» بمختلف المراحل عن شح وضعف المياه داخل المدارس منذ انطلاقة العام الدراسي الحالي واكدوا أن معاناة الطلاب والطالبات تحولت إلى كابوس دائم واشار المواطن مبارك العبود الى أن مدرستي الكلابية الثانوية والمتوسطة ما زالتا تعانيان من شح المياه منذ 3 أعوام وتعتمدان على جلب المياه بالصهاريج يوما بعد يوم رغم أنهما تحتضنان 450 طالبا . وقالت احدى المسئولات بمتوسطة وثانوية الكلابية والمقدام إن المدارس تعاني نقص المياه منذ عامين تقريبا بسبب الخلل فى الخزانات الأرضية والعلوية بالمدارس وما عليهما من شبكة مضخات واوضحت أن المدارس تحتضن أكثر من 650 طالبة ما زلن يعتمدن على ماء الصهاريج . وأوضح المواطنان حجي العبدالهادي وسعيد الدرويش من قرية الطرف أن حال مدارس البنين والبنات المستأجرة ليس افضل من معاناة طلاب مراحل التعليم الثلاث الحكومية الموجودة في كل من الطرف والجشة مبينين أن الطلاب والطالبات يعانون من التحرج في استخدامهم دورات المياه . وبين الشيخ عادل ونجيب العبدالقادر أن مبنى ثانوية المبرز المستأجر الذي يحتضن أكثر من 350 طالبة لا يزال يعاني من ضعف تدفق المياه داخل المدرسة، مما يترتب عليه عدم استخدام دورات المياه وتم إغلاقها لعدم توافر المياه في داخلها، الأمر الذي تحول على الطالبات سلبا في غيابهن وترددهن في الذهاب إلى المدرسة . وأكد عدد من مديري ومديرات المدارس الحكومية والمباني المستأجرة، أن أكثر من 6 آلاف طالب وطالبة يعانون من شح المياه وعدم صلاحية دورات المياه واشاروا الى ارتفاع نسبة غياب الطلاب والطالبات الى 30 بالمائة يوميا بسبب عدم توافر المياه رغم رفع العديد من الخطابات حول معاناة المدارس بسبب الانقطاعات . من جانبهم اعترف مسئولو إدارتي التربية والتعليم بالاحساء بوجود المشكلة في العديد من المدارس التي تقع في أحياء تعاني من شح المياه فى الاساس واكدوا ابرام عقود لنقل المياه إلى المدارس التي تعاني من الانقطاع .