عرض مشاركة واحدة
قديم 11-12-2009   رقم المشاركة : ( 8 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية الخميس 23-11-1430هـ

الندوه :الخميس 24 ذو القعدة 1430هـ العدد : 524
النظافة الجيدة خط الدفاع الأول: حملة (اغسل يديك) في المدارس
د. عبدالله بن إبراهيم المنيف
يواصل فيروس H1N1 انتشاره في جميع أنحاء العالم حيث يؤكد الخبراء أن الموجة الثانية تشق طريقها وتبلغ ذروتها من خلال هذا الخريف وفصل الشتاء في نصف الكرة الجنوبي ... وتبذل المملكة جهوداً هائلة لمواجهة الوباء وذلك من خلال الإجراءات الوقائية والثقافية وتفعيل الترصد الوبائي والتي كانت مثمرة وكان لها مردود طيب ، بما فيها الخطة التفصيلية لمواجهة المرض في المدارس وإلزام المدارس بوضع ضوابط لفحص الطلبة والمدرسين وعزل المرضى وتوفير أدوات الوقاية الشخصية في المدارس.
وبما أن التطعيم يعتبر رأس الحربة في الجهد .. فالنظافة الجيدة خط الدفاع الأول لمكافحة أنفلونزا الخنازير ...فأفضل طريقة لمنع مثل هذه الأمراض هي من خلال ممارسة النظافة الجيدة والمدارس فيها أعداد كبيرة من الطلاب هم على اتصال وثيق وفى مكان مغلق وعندما يتعرض هؤلاء الطلاب للوباء تصبح المدارس مستودعا لانتشار العدوى في الداخل وفي أماكن أخرى. وعندما قرأت أن المدارس الآن بدأت في برنامج النظافة الجيدة ، كنت أتساءل لماذا لم تفعل ذلك بالفعل من قبل. هذا من شأنه ليس فقط منع الأنفلونزا ، ولكن أيضا من انتشار الفيروسات والجراثيم الأخرى. بوصفها الصحة العامة المهنية ، ونحن نعرف أن التنظيف والتطهير هما دائما جزء من إستراتيجية ذكية للوقاية في المجتمع وبالخصوص فى المدارس ، والتطهير من الأهمية بمكان بالنسبة للأسطح ، حيث يأتي الطلاب إلى التماس مع الأسطح الملوثة ، بما في ذلك تجهيزات دورات المياه ، ومقابض الأبواب ، والمعدات الرياضية وسطح وأسفل المكاتب والمناضد وتوفير المطهر في ردهات المدارس فالأمراض يمكن أن تنتقل بسهولة عبر جميع هذه السطوح. إن استخدام عنصر النظافة الفعالة يليها استخدام مطهر بعد التنظيف يمكن أن تساعد بشكل فعال في منع انتشار المرض. في النهاية ، كل ذلك أفضل دفاع ضد انتشار الوباء.
وصفوة القول , إن من المناسب إطلاق حملة عامة في المدارس تحت مسمى (اغسل يديك) حيث إن النظافة الجيدة وبالخصوص غسل اليدين جيدا بشكل متكرر مع الاستخدام الملائم للمطهرات يعتبر وصفة صحية للطلاب ولمدرسة صحية - بأذن الله تعالى- .. واستراتيجية مكافحة هذا الوباء يجب ان تكون : استعداداً وحذراً وليس ذعر وهلع وإرباك الرأي العام.
صحيفة اليوم :الخميس 24 ذو القعدة 1430هـ العدد 13299
أدبـــــــي
د.أمل الطعيمي
ما أن تنتقل الطالبة في المرحلة الثانوية إلى السنة الثانية حتى تجد نفسها أمام خيارين لإتمام الدراسة فإما أن تلتحق بالقسم الأدبي أو تلتحق بالقسم العلمي.. وعندما تلتحق الطالبة بالأدبي عن رغبة ومعرفة بقدراتها في هذا الجانب وقدرتها على المواصلة فيه في الجامعات بالتخصصات المناسبة تصدمها استهانة الآخرين بتخصصها الأدبي على اعتبار أن طبيعة الدراسة فيه اقل صعوبة من العلمي تلك الاستهانة تواجههن من زميلاتهن في الدراسة ومن بعض المعلمات وأفراد المجتمع في الخارج وتزعجهن جدا هذه النظرة التي تقلل من شأن توجههن الأدبي رغم انه يفتح لهن بوابة العلوم النظرية الإنسانية على مصراعيها وهي علوم ومعارف كانت وما زالت تؤسس لبناء المجتمعات وتطويرها والارتقاء بها في جوانب تمس صميم الحياة العامة فهناك العلوم اللغوية والأدبية والنفسية والاجتماعية، بالإضافة إلى العلاقات العامة والموارد البشرية والإعلام وهي جميعا تخصصات لا غنى لكل مجتمع عنها ومؤخرا مع تجربة المناهج المطورة للثانوية تدرس طالبة القسم الأدبي مواد تعدها مبكرا لخوض الحياة العامة وتنوع الخيارات أمامها في التخصصات الجامعية ومنها على سبيل المثال مادة المهنية التي اتيحت لي فرصة مقابلة بعض الطالبات اللائي يدرسنها ضمن خطة معلمة المادة في تعريف الطالبات بتجارب الآخرين في مهنهن. وكان أول ما بدأت حديثي به هو دعوتي لهن بان يفتخرن بأنهن اخترن هذا التخصص الأدبي. لأني ادرك معاناتهن في هذا الأمر ومن ذلك ان بعض الجهات التي تبتعث الطلبة للدراسة تفرض الحصول على شهادة ثانوية علمي فقط للتقديم فيها ومنها cbc من شركة أرامكو رغم وجود تخصصات ملائمة أكثر لخريجات القسم الأدبي مثل العلاقات العامة والإعلام وغيرها. وهنا تصطدم رغبة الطالبة وقدرتها بهذا الحاجز الوهمي الذي يعيق استفادتهن من تلك الفرص رغم أحقيتهن فيها، وقد خرجت من اجتماعي بالطالبات وهن يأملن ان يصل صوتهن إلى الجهة المعنية لعلها تعيد النظر في قرارها بدءا من هذا العام ومع طالبات النظام المطور على اقل تقدير فهل وصل صوتهن أتمنى ذلك لأنهن بالفعل قادرات على أن يبرعن في تلك المجالات لان شخصياتهن وقدراتهن معدة لهذا التوجه.

آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس