عرض مشاركة واحدة
قديم 11-12-2009   رقم المشاركة : ( 3 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: بدون قياس

أسباب الحياة السعيدة




السبت, 24 أكتوبر 2009


د.عائض القرني



1- الهدى والإيمان، والاستقامة على أمر الرحمن، ومخالفة الهوى والشيطان. ومجانبة الكفر والفسوق والعصيان.
2- العلم النافع فإنه يشرح الصدر، ويعظم الأجر، ويرفع الذكر، ويحط الوزر، وهو من أعظم الذخر، وبركته العمل به في التصديق والنهي والأمر.
3-كثرة الاستغفار والتوبة من الذنوب، وإدمان قرع باب علام الغيوب، وسؤاله الفتح على القلوب، فإنه التواب على من يتوب.
4-دوام ذكره على كل حال، في الحل والترحال، والثبات والانتقال، واللهج بياذا الجلال، مع موافقة القلب للسان عند نطق هذه الأقوال.
5-الإحسان إلى العباد، ونفع الحاضر والباد، وتفقد الفقراء، وأهل البؤس والإجهاد، وقضاء حوائجهم بالإمداد، وإدخال الفرح عليهم والإسعاد.
6-شجاعة القلب في الأزمات، وثباته في الملمات، وقوته عند الكربات، وعدم انزعاجه للواردات، ومجانبة قلقه في المصيبات.
7-تصفية القلب من الأحقاد، وتطهيره من الفساد، كالغل وحسد الحسّاد، وترك الانتقام من العباد، والحلم على أهل العناد.
8-اطِّراح فضول النظر والكلام، والخلطة والمنام، والتوسط في الأمور على الدوام، ومجانبة الإسراف والتبذير في كل أمر هام.
9-محاربة الفراغ، والقناعة من الدنيا بالبلاغ، وعدم الروغان مع من راغ، ومجافاة كل طاغ وباغ.
10-العيش في حدود اليوم الحاضر، ونسيان أمس الدابر، وعدم الاشتغال بالغد لأنه في حكم المسافر، فأمس ميت، واليوم مولود، وغداً للناظر.
11-النظر إلى من هو دونك في المواهب، من الصحة والعلم والمكاسب، وكيف أنك فوقهم بفضل الواهب، وأن عندك ما ليس عندهم من المطالب.
12-نسيان ما مضى من الأكدار، والغفلة عما سبق من الأخطار، وتجاهل ما سبق في الزمان وصار، فلا تفكر فيه ما تعاقب الليل والنهار، فهو كالزجاجة التي أصابها الانكسار.
13-وإن حصلت نكبة فقدر أسوأ ما يكون، ثم وطن نفسك على احتمالها في سكون، واجعل التوكل على الله والركون، فإنه كفاك ما كان وسيكفيك ما يكون.
14-ترك التوقع للأزمة، ولا تكن فيما يخاف منه في غمة، فمن صدق مع ربه كفاه ما أهمه، وما تدري لعل هذا اليوم لا تتمه.
15-واعلم أن الحياة قصيرة، فلا تقصرها بالأفكار الخطيرة، والهموم المثيرة، والأحزان الكثيرة، فإن الحياة حياة الفرح والسرور ولله الخيرة.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس