المدينة :الأثنين 28 ذو القعدة 1430 هـ
75% من المدارس بالمملكة مملوكة للدولة.. والمشكلة أكبر من الوزارة هناك عمل كبير لذوي الاحتياجات الخاصة ولكن لم نصل للمستوى المطل
وأضاف سمو وزير التربية والتعليم زرت بعض المدارس المستأجرة، واطلعت على أوضاعها، والآن لدينا 75% من المدارس بالمملكة مملوكة للدولة، والمشكلة أكبر من الوزارة، والدولة لم تأل جهداً في تقديم التسهيلات، والمشكلة غالباً ما تكون في الأراضي والتجمعات السكنية، وقد واجهنا بعض المشكلات في المخططات الجديدة من حيث الطمع، ومشاركة القطاع الخاص والأهلي فيها خير كثير، والقضية الكبرى هي في التأخير لأن المملكة مرت بفترة نمو سريع، والوزارة تستلم يوميًّا مدرستين، وتظهر المشكلات أحيانًا في سوق المقاولات، ولكن في خلال السنوات الأربع القادمة ستكون جميع المدارس قد اكتملت.
وبخصوص وقصر العام الدراسي قال سمو وزير التربية قد يكون العام الدراسي أقصر بالفعل بحكم المناسبات الدينية والإجازات لكنها ليست مشكلة، ولا أعتقد أنها تؤثر على التعلم طالما قدمت النوعية المطلوبة من التعليم، وما فهمته أن الأيام الدراسية كافية لتقديم التعليم المناسب. وعن ذوي الاحتياجات الخاصة قال سموه:هناك عمل كبير في الوزارة فيما يتعلق بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، ولكن لست مقتنعاً بأننا وصلنا إلى المستوى المطلوب، وبالنسبة لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة فقد سمعت عدة وجهات نظر تتعلق بها، والمملكة لها تجربة رائدة في هذا المجال وأعرف أن هناك نظريات لا تؤيد الدمج وتقول بصعوبة تطبيقه.
وعن العبء الدراسي للمعلمين والمعلمات قال سموه: مما رأيت من أرقام عالمية أعتقد أن مدرسينا يحظون بمستوى أقل من المتوسط من حيث العبء التدريسي، ولا أعتقد أن ثمة مشكلة، وعلى المعلم حمل الروح العالية وعدم اعتبار العبء عملاً إضافيًّا وإذا حمل المعلم هذه الروح فسيعمل لساعات طويلة في اليوم دون أن يحس أنها تكليف إضافي، وعموماً فما أعرفه أن معدل المملكة في النصاب الدراسي للمعلم أقل من المعدل العالمي.
وعن التقاعد المبكر للمعلمين قال سموه: لا ريد أن أجيب عن أمر لست متأكداً منه، ولست مرتاحاً لوضع تقاعدالمعلمين والمعلمات وهناك دراسة حول هذا الموضوع في الوزارة حالياً.
وعن الدوام الجزئي للمعمات اجاب سموه: بالنسبة لفكرة الدوام الجزئي للمعلمات فقد سمعت عنها قبل سنوات قبل أن أتولى الوزارة وجاءت من فكرة توظيف أكبر عدد من المعلمات، ولكن لم أسمع عنها في الوزارة.
وعن مشروع تطوير التعليم قال سموه: هناك من قال إننا تأخرنا كثيراً وخصوصاً في تطوير التعليم وبرنامج خادم الحرمين لتطوير التعليم الذي يحل كثيراً من المشكلات لأن هذا هو ما نتمناه بأن يكون البرنامج هو المظلة التي تعطينا المفهوم الصحيح للبناء المؤسسي الواضح من خلال استراتيجية واضحة ويكون مردودها على الطالب والمعلم والبيئة المدرسية، وكانت البشرى التي حدثتكم عنها قبل قليل، بعد ان رفعنا تصوراً لسيدي خادم الحرمين الشريفين، وفي هذه المدينة الطاهرة جاءتني معاملات ومنها موافقته الكريمة على التصور الجديد لشركة "تطوير" التي ستكون الذراع لتطويرالتعليم.