عرض مشاركة واحدة
قديم 11-17-2009   رقم المشاركة : ( 2 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية الثلاثاء29-11-1430هـ

عكاظ : الثلاثاء 29/11/1430 هـ العدد : 3075
انفلونزا التربية
سعد عطية الغامدي
يصـاب الولد أو البنت في الأسرة بارتفاع في درجة الحرارة واحتقان في الحلق وسعال فتعلن حالة طوارئ في البيت خوفاً من أن تكون الحالة انفلونزا خنازير . ثــم تبدأ الرحلة من عيادة إلى أخرى في أكثر من مستشفى ولا يكادون يحصدون إلا التخمين بنوع الإصابة، لكن اليقين يظل بعيد المنال . ربمــا يجزم أحد الأطباء مجازفاً أنها حالة الانفلونزا ويصف العلاج «تاميفلو» بدون إجراء التحاليل وقد يعطى لأطفال آخرين في البيت مما يضطرهم إلى الغياب عن الدراسة . ولأن الأسرة تحرص على ألا يخسر أطفالهم بسبب الغياب فإنهم يتصلون بالمدرسة عند زوال الأعراض واستقرار الحال كي يسمح لهم باستئناف الدراسة لكن المسؤولين يطلبون منهم البقاء في المنازل وأنهم سوف يمكنونهم من استدراك ما فاتهم . حــين يعود الأطفال إلى المدرسة تسقط الوعود تلك وتأتي الإجابة: وهل نخصص لكل طالب أو طالبة يتغيب برنامجاً؟ بل يتبعون ذلك بإخضاعه لما قد يكون من اختبارات كغيره من الطلاب وكأنه لم يكن خارج المدرسة لأسبوعين أو أكثر . عقوبــة الأسرة بعدم العناية بالطفل في المدرسة وتقديم المساعدة التي يحتاج إليها هي مضاعفة لمعاناة تبدأ من الاشتباه إلى التشخيص المربك إلى العلاج ثم المدرسة التي تكمل دورة المعاناة، لكن الأسرة بعد كل هذا تجد أن التخويف الشديد من هذا المرض أكبر من حجمه الحقيقي فالانفلونزا الموسمية أشد وطأة منها . لا يكفي أن تلقى الوعود بل لا بد من منهج واضح وصريح لمساعدة الطلاب حتى لا يفوتهم من الدراسة ما يضيف إلى إضعاف مستوى تعليم هو في الأساس غير متين .
عكاظ : الثلاثاء 29/11/1430 هـ العدد : 3075
خروج الوطن من التخلف
محمد العثيم
لم أعش الفترة التي اعترض فيها أصحاب التشدد على بدء التعليم النظامي في المملكة أيام الملك عبد العزيز ــ يرحمه الله ــ عندما قرر فتح مدارس الأبناء في نجد، ولكن حسب الروايات أنه عندما عاد من إحدى رحلاته بعد توحيد المملكة قرر المواطنون إقامة حفلة تكريم كبيرة له في الرياض، وجمعوا المال لهذه الحفلة الترحيبية، وعندما أبلغ المنظمون دعوة للحفل للملك ــ يرحمه الله ــ رفض إقامة الحفل، وقال لأهل الرياض ابنوا بالمبلغ مدرسة، وكان منهم من يعترض على المدارس الحكومية ويصر على بقاء الكتاتيب، وفعلا بنيت المدرسة على الأساليب الحديثة بالتعليم في ذلك الوقت، ولكن المتشددين ظلوا يصرخون ضد التعليم المستنير، كما فعلوا ضد (كاوست)، لكن القافلة كانت تسير وانتشر التعليم العام، وعرف الناس منافعه فألحقوا أبناءهم بالمدارس الحكومية، ومازال بيننا من يرفض تغيير منهج، ويجنح للجمود في التعليم العام رغم مرور ما يزيد على نصف قرن من هذه الأحداث . وأيضا لا أكاد أعي حملة الاعتراض من المتشددين في الستينيات الميلادية على بدء تعليم البنات، وكانت البنات في ذلك الوقت يتعلمن في الكتاتيب فقط، وقالوا حينها في تعليم البنات تعليما نظاميا ما قالوا مما لا يليق ذكره هنا، ولكن قافلة العلم سارت، وسوف تسير بإذن الله؛ لأنه وحسب تاريخ تلك المراحل كان هناك رأي كبير مع التعليم . وفي الثمانينيات كان هناك من يهاجمون أي تغيير ولعلكم تذكرون حملة المنابر، والكاسيت التي شنت على جامعة الملك سعود، ونظام الساعات المعتمدة، والتي أدت لما أدت إليه من تغيير نظام الساعات، وسببت تخلف الجامعة لسنوات عن ركب العلم، والمعرفة إلى أن انتشلها الملك عبد الله ــ يحفظه الله ــ مع باقي الجامعات السعودية من التردي وهروب المعلمين، فأعاد للجامعة الحياة ببذل المال والجهد إلى أن وقفت على قدميها كبيرة كما كانت . ولم نعدم بين هذه، وتلك أصوات ترفض العلم والحضارة، وتعتمد آراء من خارج العصر، لكن المملكة تبنت اقتصادا حرا ساهم في تغيير التفكير إلى النفعي وساهم في الطلب على العلم المدني النافع؛ مما جعل كثيرين يراجعون قناعاتهم، ويبحثون عن اجتهادات صائبة فيما يتبنون من أفكار، ويعودون لسكة الصواب . الآن وفي عصر وسائل الاتصال الإليكتروني حاول التشدد التحرك، ونشر أفكاره المنغلقة، وهو يجمع حوله رأيا دوليا في المواقع الإلكترونية، وبعض وسائل الإعلام، وبلبل بعض العقول الشابة، ويا للمفارقة أنه يستخدم وسائل العصر الإنترنت، إلا أن الحق أحق أن يتبع، فالهجوم على المؤسسات التعليمية وغيرها، وحتى على الرجال من قادة مسيرة التنمية، والإعلاميين التنويريين لم يجد كثيرا، والحمد لم تعق التنمية التعليمية ولا التنموية بإرجاف المرجفين ممن يتربصون بنا الدوائر، فعقول اليوم غير عقول الناس قبل ربع قرن، وستبقى مؤسسة العلم الأولى (كاوست) رغم كل ما ترون، وتسمعون من إرجاف .
عكاظ : الثلاثاء 29/11/1430 هـ العدد : 3075
رهان الوقت . . !
خالد حمد السليمان
عندما تولى وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله مهام عمله طلب من الإعلاميين أن يمهلوه 100 يوم قبل الإجابة على أسئلتهم لكن الإعلاميين منحوا سموه أكثر من 100 يوم لأنهم يدركون أن المهمة الصعبة التي يحملها على عاتقه تحتاج إلى كل الوقت بالعمل الدؤوب وليس للتصريحات الصحفية!!
البارحة الأولى كنا مع موعد مع سموه في حرم الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة لنسمع منه شرحا حول استراتيجية وخطط الوزارة نحو الارتقاء بمستوى التعليم، سمعنا من الأمير آمالا وطموحات تواكب رؤية المليك نحو مستقبل التعليم والمعرفة لأجيال هذا الوطن وهي آمال وطموحات بحجم مساحة الوطن في قلوبنا، وبحثنا عند سموه على إجابات العديد من الأسئلة لعلها ترسم خريطة طريق تحقيق هذه الآمال والطموحات وأدوات ووسائل تحقيقها، ومازلنا نبحث عنها على أرض الواقع لتكون إجابات يخطها واقع التعليم!!
سموه يراهن على الوقت لتحقيق النجاح ونحن كذلك نراهن معه على توفر الإرادة والعزيمة حتى تتحقق الآمال ليكون الزمن الذي قضيناه انتظار لقطف الثمار لا هدر في عمر الأمة!! وسموه يدرك أننا شركاء في المهمة بأننا نأتمن وزارته على أهم ما نملك وهم فلذات الأكباد، ونستثمر من خلالها أغلى ما نملك وهو المستقبل!!
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس