عرض مشاركة واحدة
قديم 11-08-2006   رقم المشاركة : ( 8 )
ابن ابي محمد
ذهبي


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 563
تـاريخ التسجيـل : 25-07-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,185
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : ابن ابي محمد


ابن ابي محمد غير متواجد حالياً

افتراضي رد : موضوع للنقاش / الحلقة الأولى

أخي العزيز أبو تركي :
عنوان الحوار مجحف بحقوق الخادمات وكان ألأوفق عناوين أخرى مثل ظاهرة الخدم ما لها وما عليها ,, لأن أخطاء الخادمات لا تقارن بحال مع الظلم الواقع عليهن في أغلب البيوت , وهو ظلم يندى له الجبين من تسلط وجفاء واعتداء جسدي ولفضي وسوء في المسكن والملبس والمأكل وزيادة في ساعات العمل التي يفترض أن لا تزيد عن ثمان ساعات دون رغبة منهن وامتهان وازدراء وكبر عليهن ليس من أخلاق المسلمين ولا من شيم العرب والعربيات الكرام بل من شيم لئام أهل هذا ألزمان حديثي النعمه سيئي التربيه , فبئس هي المرأة التي تظلم خادمتها وتعسا لرجل طرير يعجز أن يقر عدلا تحت سقف بيته ..
والخدم ظاهرة ليست حديثة بل قديمة ملازمة لليسار وألأعسار فالموسر يعطي من يساره للمعسر الذي أضطره أعساره ليخدم الموسر , وهو أبتلاء من الله لكلا الطرفين واختبار لهما ينبني عليه حساب لهما وما ربك بظلام للعبيد . والعبيد والأماء كانوا خدما لسادتهم الى وقت قريب (خمسة عقود).
ويحسن هنا تذكيركم بالحديث الذي رواه عليّ رضي الله عنه وقال فيه: شَكَتْ فاطمة رضي الله عنها ما تلقى من أثر الرّحى ، فأتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم سبي ، فانطلقت فلم تجده ، فوجدت عائشة فأخبرتها ، فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته عائشة بمجيء فاطمة ، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم إلينا وقد أخذنا مضاجعنا ، فذهبت لأقوم ، فقال : على مكانكما ، فقعد بيننا حتى وجدت برد قدميه على صدري ، وقال : ألا أدلكما على خير مما سألتماني ؟ إذا أخذتما مضاجعكما تكبران أربعا وثلاثين ، وتسبحان ثلاثا وثلاثين ، وتحمدان ثلاثا وثلاثين ، فهو خير لكما من خادم . رواه البخاري ومسلم .
ففي ذلك قدوة وأسوة حسنة لكل سيدة وزوجها لم يدخلا الخدم لبيتهما ..
كلمتا خادمة أجنبية تستخدم بمفهوم لا يتوائم مع الشرع لأن أي أمرأة ليست لك أو لبنيك محرما فهي أجنبيه ...
الخادمات القادمات من وراء البحار هن جميعا ألا ما ندر منهن أعجميات (من غير العرب) ويذكرننا مع بقية العمالة ألأخرى بأحدى علامات الساعة الصغرى (أذا خدمكم أبناء ألأعاجم ) .. والخادمات بالمنازل ظاهرت ليست حميده على التربية وعلى أمور أخرى منها صحة النساء اللاتي من مصلحتهن الصحية العمل في منازلهن رياضة لأبدانهن ..
من جانب آخر هن نعمة وحل لمشكلة لدى ذوي ألأحتياج بسبب عجز أو وظيفة أو كبر في ألأسرة يصعب معه خدمة البيت من ربة المنزل ..الخ ..
بخصوص ألأسئلة أجيبك على ألثالث بنعم , والرابع بلا ...
والختام أن أغلب الحوادث المسيئة من الخدم سببها سوء المعامله وهو رد فعل طبيعي حتى من الحيوان لمن أساء أليه ..
أحسن الى الناس تستعبد قلوبهم ----------- فطالما أستعبد ألأنسان أحسان ..
ومن رأى من خدمه مالا يرضيه فالتخلص منه بأحسان هو من شيم الكرام ... ودمتم ...
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس