[جعبة الأسهم]

الاقتصاد اليوم الاثنين 13 / 11 / 1430 الاقتصاد اليوم الاثنين 13 / 11 / 1430 الاقتصاد اليوم الاثنين 13 / 11 / 1430 الاقتصاد اليوم الاثنين 13 / 11 / 1430 الاقتصاد اليوم الاثنين 13 / 11 / 1430

قفزت أسعار الذهب خلال الاسبوع الماضي مسجلة ارتفاعا كبيرا بعد وصول سعر الجرام فيها إلى حوالي 150 ريالا نتيجة تأثرها بأسعار أسواق الذهب العالمية التي ارتفعت خلال نفس الفترة.
وأرجع عدد من التجار والمتابعين لأسواق الذهب هذه الارتفاعات إلى شراء بعض الحكومات أطنان الذهب من صندوق النقد الدولي. مما ترك تأثيرا واضحا على السوق المحلي، موضحين أن معدلات الشراء تراجعت بنسبة وصلت إلى حوالي 80 في المائة.

و قد أكد تجار الذهب في المنطقة الشرقية هبوط نسبة مبيعاتهم للذهب الجديد خلال التسوق لعيد الأضحى المبارك في ظل الارتفاع الجنوني للأسعار، حيث وصل سعر بيع الذهب الجديد إلى 150 ريالا للغرام بينما وصل سعر شراء الذهب القديم إلى 120 ريال للغرام الواحد. فيما ذهب الصناع وأصحاب ورش تصنيع الذهب إلى ابتكار أشكال جديدة مواكبة لصرخات الموضة لجذب زبائنهم..
من جهة أخرى ارتفعت نسبة الصراع الشرس في الاكسسوارات التقليدية التي عادة ما تكون أسعارها متناولة وتتيح فرصة التغير تبعا لموديل الفستان.

وقال فلاح المهناء من كبار تجار الذهب في المنطقة الشرقية (شيخ الصاغة سابقا) إن المعروض يفوق الطلب مما أدى إلى بذل جهود كبيرة من تجار الذهب إلى عملة موازنة في السوق عند طريق البيع وشراء الذهب القديم.
مؤكدا أن نسبة بيع الزبائن للذهب كبيرة جدا لاستغلالهم فترات ارتفاع السعر ونظرا لحاجتهم الماسة للسيولة المالية لتلبية حاجياتهم من الأسواق في ظل ارتفاع وتيرة الأسعار في المنتجات الأخرى وضعف نفوس بعض التجار في استغلال الموسم بزيادة السعر على المستهلك. متمنيا أن ينخفض السعر ويستقر حتى تزداد عمليات تداول البيع والشراء في السوق المحلي.
وأكد المهناء أن أي هزة في الاقتصاد العالمي ستزيد من أسعار الذهب بسبب توجه المستثمرين إلى الاستثمار في الذهب، مضيفا أن ذلك سيترك أثرا كبيرا على عمليات البيع والشراء في الأسواق المحلية.
وقال خبراء متعاملون في السوق إنه في حالة إحجام الزبائن عن شراء الذهب وتواصل مؤشرات الارتفاع السعري للذهب سيؤدي إلى قرع جرس الإنذار لخسائر فادحة سوف يجنيها تجار بيع الذهب بالتجزئة نظرا إلى فقدان الحلول المحلية وربما الخليجية فقد يزيد الأمر تخوفا بشكل أكبرا بسبب أن الظروف إجبارية وعالمية.