[صقر قريش]

الاقتصادية : السبت 18-12-1430هـ العدد : 5899
«الكشافة» تنفذ المرحلة الثالثة لخدمة الحجاج في المدينة والمنافذ
«الاقتصادية» من الرياض
بدأت جمعية الكشافة العربية السعودية من الرابع عشر من ذي الحجة المرحلة الثالثة من تقديم خدماتها لحجاج بيت الله الحرام في المدينة المنورة والمنافذ البرية والبحرية والجوية من خلال تقديم خدمات مساندة لعدد من الجهات الحكومية لخدمة الحجاج التي تستمر حتى نهاية الشهر. أوضح ذلك الدكتور عبد الله الفهد نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية المشرف العام على معسكرات الخدمة العامة في مكة والمدينة، مبيناً أن جمعية الكشافة العربية السعودية تقيم معسكراً لخدمة الحجاج وزوار مسجد الرسول - عليه الصلاة والسلام - في المدينة المنورة بقوة 220 كشافا وجوالا وقائدا يقدمون خدماتهم مع جميع الوزارات المعنية مثل الحج والصحة والتجارة وأمانة العاصمة المقدسة في إرشاد الحجيج ونقل الحجاج المرضى من وإلى المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية والعمل على مكافحة الغش التجاري، وكل ما يعمل على راحة ضيوف الرحمن، بالإضافة للعمل مع مرور المدينة المنورة من خلال تنظيم عبور الحجاج الشوارع في المنطقة المركزية. من جهة أخرى، بدأت كشافة وزارة التربية والتعليم وكشافة الرئاسة العامة لرعاية الشباب بتقديم الخدمات للحجاج المغادرين عن طريق المنافذ البرية والبحرية والجوية، وذلك بتقديم الوجبات الغذائية وتقديم ومساعدة العاجزين، وتسهيل عملية خروجهم وإنهاء إجراءات السفر إضافة إلى مساندة الجهات الطبية في المنافذ. واختتم الفهد تصريحه بأن المرحلة الأولى تكون قبل وصول الحجاج للمشاعر المقدسة، وذلك في المنافذ والمدينة المنورة، والمرحلة الثانية في المشاعر المقدسة أيام الحج.
الاقتصادية : السبت 18-12-1430هـ العدد : 5899
طلاب الرياض يستقبلون يومهم الدراسي بنفحات «البرد» والمطر
عبد السلام الثميري من الرياض
تستعد كثير من الأسر إلى حماية أبنائها من موجات البرد التي قد تتسبب في إصابتهم بالأمراض الموسمية، كالإنفلونزا وارتفاع درجات الحرارة وغيرها، حيث تستكمل الدراسة اليوم بعد إجازة عيد الأضحى المبارك، الموافق لثالث أيام المربعانية المعروفة بشدة برودتها في الشتاء. ويحرص الوالدان مع دخول فصل الشتاء الذي نعيش أيامه على تغيير كثير من الأمور، كالمأكل، والمشرب، ونظام الدخول والخروج من المنزل، في حين يبقى الغذاء و الشرب والألبسة المختلفة التي لا يختلف عليها اثنان على أهميتها لمقاومة البرد وهذا ما يميزه عن بقية الفصول. وتصر بعض الأسر على أبنائها بارتداء كمية كبيرة من الملابس الدافئة، قبل خروجهم للمدارس خوفاً عليهم من نزلات البرد، التي قد تصيبهم في المدرسة. ويذكر عدد من أولياء الأمور خلال حديثهم لـ»الاقتصادية» أنهم يضطرون لتدفئة أبنائهم بالملابس قبل خروجهم لمدارسهم، نتيجة عدم تهيئة بعض المدارس بالصالات المغلقة، أثناء تأدية الطابور الصباحي والفسح، مشيرين إلى أن بعض المدارس تفتقر إلى كثير من المقومات التي تحمي أبناءهم من البرد. يقول أبو خالد ولي أمر طالب في إحدى المدارس الابتدائية شرق الرياض:» نضطر دائماً كل صباح كل يوم دراسي في فصل الشتاء لتحميل أبنائنا عديدا من الملابس الشتوية، خوفاً عليهم من نزلات البرد التي قد تصيبهم في المدرسة، لافتقارها إلى أجهزة التدفئة، والصالات المغلقة، فماذا يرجى من مدرسة مستأجرة؟». ويشاركه الرأي خالد الحزيمي ولي أمر، ويطالب مسؤولي «التربية» بتهيئة المدارس للأجواء الباردة والممطرة، لكي لا تشكل خطراً على أبنائنا، خاصة وأن نسبة غير قليلة من المدارس مستأجرة، غير صالحة للدراسة. وفي هذا السياق، وجه الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم جميع قطاعات الوزارة ومديري التربية والتعليم في المناطق والمحافظات ومديري ومديرات المدارس، باتخاذ جميع التدابير والإجراءات اللازمة لمواجهة الظروف المناخية المتوقعة خلال الأيام المقبلة، بما يضمن سلامة الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات، وأن تكون? مبنية على معلومات دقيقة من خلال متابعة ما يصدر من تقارير وتحذيرات من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة والمديرية العامة للدفاع المدني حول تلك المخاطر. جاء ذلك في تعميم أصدره الأمير فيصل بن عبد الله بعد الاطلاع على التقارير والتحذيرات الصادرة عن الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة والمديرية العامة للدفاع المدني بشأن التقلبات الجوية وحالة الطقس المتوقعة على المملكة خلال الأيام المقبلة، وما قد ينتج عنها من أمطار غزيرة وسيول. وشدد الأمير فيصل بن عبد الله على ?أهمية متابعة مديري إدارات التعليم والمدارس ما يصدر من? إدارات المتابعة في الوزارة وتقارير وتحذيرات من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة والمديرية العامة للدفاع المدني.? وتعمل الوزارة? حاليا على تطوير?قنوات نشر المعلومات التحذيرية المبكرة مع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة والمديرية العامة للدفاع المدني للتصدي لتقلبات الأجواء ودرء مخاطر السيول والعواصف الرملية وغيرها من الكوارث المناخية ومصادر الأخطار على الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات