[صقر قريش]

صحيفة اليوم:الأحد 19 ذو الحجة 1430هـ العدد:13323
دوائر الاحساء تحتفل بـ «الأضحى» والغاء المعايدة بتعليم البنات
أحمد الهبدان ، عبدالله الحسين- الأحساء
فيما نظمت الإدارات الحكومية بالأحساء أمس حفل معايدة لمنسوبيها وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك والعودة من الإجازة،ألغت إدارة التربية والتعليم للبنات حفل المعايدة حفاظاً على الصحة العامة وحذراً من مرض أنفلونزا الخنازير بحسب التعميم الموزع.وتم توزيع تعميم صادر من مكتب المدير العام على جميع المكاتب جاء في مضمونه «نود أن نلفت عناية الزملاء الكرام ونظراً للظروف الراهنة أنه يتعذر إقامة حفل المعايدة السنوي لعيد الأضحى المبارك حفاظاً على سلامتكم،وتقبل الله منا ومنكم وكل عام وأنتم بخير».
الحياة :الأحد 19 ذو الحجة 1430هـ
«تعليم جدة» تؤكد حضور 80 في المئة من الطلاب
جدة - «الحياة»
أكدت الإدارة العامة للتربية والتعليم في محافظة جدة أن نسبة الحضور بين طلاب المحافظة وصلت إلى 85 في المئة خلال اليوم الأول.نافيةً في الوقت ذاته ماتردد من أنباء حول وصول نسبة الغياب الجماعي في مدارس جدة بين عموم الطلاب إلى 80 في المئة بسبب كارثة السيول الأخيرة، ومشيرةً إلى أنه يمكن لطلاب المدارس المتضررة داخل المحافظة كافةً التـــوجه لأقــرب مدرسـة لسكنهم الحالي لإكمال دراستهم فيها.وقال المدير العام للتربية والتعليم في محافظة جدة عبدالله بن أحمد الثقفي إن طلاب مدارس جدة انتظموا صباح أمس السبت في مدارسهم بعد إجازة عيد الأضحى التي استمرت 17 يوماً وسط حضور كامل من المعلمين ووسط متابعة ميدانية من مديري المدارس والمشرفين التربويين على انتظام الدارسة وعودة الطلاب إلى مقاعدهم. وأوضح الثقفي أن نسبة حضور الطلاب بلغت 85 في المئة خلال اليوم الأول، لافتاً إلى أن هذه النسبة معقولة في ظل الظروف المناخية التي شهدتها جدة أخيراً، إضافةً إلى تخوف بعض الأهالي من التقلبات الجوية الحادثة.
ومؤكداً وضع خطة للإخلاء والطوارئ حال حصول السيول والأمطار والكوارث الطبيعية، ومشدداً على أن الإدارة منحت كامل الصلاحية لمديري المدارس للتعامل مع الظروف المناخية بمرونة تامة وبالمسؤولية التي يقتضيها الظرف. وأشار إلى أن مدارس حي قويزة والأحياء المجاورة لها والتي تضررت من سيول جدة الأخيرة تمت معالجة أوضاع المدارس المتضررة فيها باستثناء خمس مدارس في نفس الحي لحقت بها بعض الأضرار المتوسطة، ومؤكداً إيجاد مدارس بديلة لها في الأحياء المجاورة، ومشيراً إلى دور مديري المدارس والمعلمين في التوعية بمخاطر السيول وطرق الإخلاء حال حصول مكروه.