دراسة تؤكد خطورة العيش قرب المطارات
نيويورك: يو بي أي
توصل باحثون في كاليفورنيا إلى حقيقة أنه عندما تقلع أو تهبط الطائرات الصغيرة في المطارات الصغيرة تملأ محركاتها الهواء بجزيئات متناهية الصغر عادة ما تكون سامة ومؤذية للصحة عند الاحتراق. وتم نشر ملخص للدراسة على موقع "هلث دي نيوز". وعلى الرغم من اعتراف الأمريكيين بأن تلوث الهواء مضر للصحة إلا أن الأبحاث التي أجريت حول تأثيره على صحة السكان المقيمين حول هذه المطارات لا تسلط الضوء على هذا الجانب بشكل كاف.
وقالت أستاذة كيمياء الغلاف الجوي في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس سوزان بولسون "إن الذين يعيشون قرب المطارات يتعرضون لمستويات عالية من التلوث الذي تنفثه عوادم الطائرات". وأضافت أن تلوث الهواء يتسبب بأمراض القلب والربو وأوبئة خطيرة أخرى. وقاست بولسن وفريق البحث مستوى التلوث في الهواء قرب مطار "سانتا مونيكا" المخصص لهبوط وإقلاع الطائرات الخاصة في جنوب كاليفورنيا، فتبين لهم وجود جزيئات متناهية الصغر حجمها أقل من 1/ 500 من سمك شعرة الإنسان.
وأضافت "لن أوافق مطلقاً على العيش في مكان قريب من إقلاع الطائرات". وأضافت هناك دلائل على أن الجسيمات الصغيرة جدا لها تأثير كبير وسام على الصحة". وخلصت إلى أن هذه الدراسة تظهر أن "التلوث الضوضائي قد لا يكون الخطر الوحيد على الصحة بالنسبة للذين يعيشون قرب المطارات".