[صقر قريش]

السلطات الأمريكية توجه تهمة القتل إلى طالب الطب الزهراني



الدمام، واشنطن: حامد الشهري، أ ب

وجهت السلطات الأمريكية تهمة القتل من الدرجة الثانية إلى الطالب السعودي عبد السلام الزهراني بعد اتهامه بقتل أستاذه ريتشارد أنتون المتخصص في الدراسات الإسلامية والشرق أوسطية في جامعة بينج هامتون في ولاية نيويورك.
وأشار المدعي العام لمقاطعة بروم جيرالد مولين إلى أن" أنتون تعرف على الزهراني من خلال الدراسة"، مشيرا إلى أنه لا يعرف ما إذا كان الزهراني قد وكل عنه محاميا أم لا.

--------------------------------------------------------------------------------

وجهت السلطات الأمريكية تهمة القتل من الدرجة الثانية إلى الطالب السعودي عبد السلام الزهراني بعد اتهامه بقتل أستاذه ريتشارد أنتون المتخصص في الدراسات الإسلامية والشرق أوسطية في جامعة بينج هامتون في ولاية نيويورك.
وأشار المدعي العام لمقاطعة بروم جيرالد مولين إلى أن" أنتون تعرف على الزهراني من خلال الدراسة"، مشيرا إلى أنه لا يعرف ما إذا كان الزهراني قد وكل عنه محاميا أم لا.
وأضاف مولين قائلاً" ليس هناك مؤشر على دوافع دينية أو عرقية في الهجوم" موضحا أن أنتون ألف عدة كتب من بينها كتاب" فهم الأصولية.. المسيحية والإسلامية"، والذي لاقى عناية واهتماما في أعقاب هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة، وكتاب" الحركات اليهودية".
واتجهت أصابع الاتهام إلى الزهراني والذي كان على وشك التخرج من الجامعة في تخصص ماجستير في العلوم الإنسانية. ويبلغ الزهراني الـ46 من العمر.
وبدأت فصول القضية عندما اكتشفت جثة أنتون غارقة في الدماء أمام مكتبه الواقع في مبنى العلوم في الجامعة بعد ظهر الأربعاء الماضي. وأعلن عن وفاته في مستشفى ويلسون في مدينة جونسون بولاية نيويورك إثر تعرضه للنزيف و4 طعنات نافذة كانت إحداهن في الرئة.
وذكر موقع الجامعة أن المجني عليه وهو أستاذ فخري يبلغ من العمر (77 عاما) انضم إلى الجامعة في عام 1976, وله ستة مؤلفات ومقالات عديدة عن حياة وثقافة الشرق الأوسط كما أن له العديد من البحوث الخاصة تشتمل على معلومات ودراسات عن الأردن تحديداً .
وحذر الموقع الإلكتروني "سعوديون في أمريكا" من أن مثل هذه القضايا تسيء لسمعة الطالب أولاً قبل أن يسيء لسمعة دينه ووطنه ومجتمعه، منوهة إلى أن الدخول في نقاشات عقيمة لا مخرج منها قد يضر الطرفين أكثر مما قد يستفاد منها. وتمنت على جميع الطلاب السعوديين ضبط النفس والتحلي بالأخلاق الإسلامية التي تربوا عليها.
وحاولت "الوطن" الاتصال بمدير الإعلام بالسفارة السعودية نايل الجبير، إلا أن ذلك تعذر.