عرض مشاركة واحدة
قديم 11-13-2006   رقم المشاركة : ( 5 )
بلاحدود
مشارك

الصورة الرمزية بلاحدود

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 662
تـاريخ التسجيـل : 29-10-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 141
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 15
قوة التـرشيــــح : بلاحدود يستحق التميز


بلاحدود غير متواجد حالياً

افتراضي رد : دراسة تنصح الأمريكيات بالاقتداء بالمرأة المسلمة

أخي أبو تركي موضوع مهم ويا ليت قومي يعلمون فكم أضحى أبناء الأمة الإسلامية يعتنقون أفكار الغرب بحماسة شديدة وأصبحوا هم الخطر على المجتمع الإسلامي فقد استخدمهم الغرب حربا على دينهم ومجتمعاتهم وقد تلمسنا العذر أحيانا لبعض الدول الإسلامية التي نال منها الاستعمار وادخل عليها بعض المفاهيم قسرا ولكن ما حجة أبناء هذا البلد الذي كفاه الله شر الاستعمار وكرمه بمقدساته وجعله قبلة للمسلمين فاليوم يصعب على المتتبع للأوضاع الاجتماعية في المملكة إيجاد تفسير منطقي لكثير من الظواهر الاجتماعية والثقافية
في المجتمع السعودي على وجه التحديد, كون هذا المجتمع يعتبر من المجتمعات المحافظة والتي لها خصوصية مركبة, حيث إن هذه الخصوصية المحافظة تنطلق من قاعدتين تلتقيان في جوانب وتتنافر في جوانب أخرى القاعدة الأولى محورها الدين
والقاعدة الثانية هي العادات والتقاليد المحافظة لمجتمع بدوي في غالبه واسر حضرية محافظة , مع وجود اسر تسكن الحجاز في كل من مكة وجدة كانت أكثر انفتاحا أما بسبب الجذور كونها اسر مهاجرة واستوطنت في هذه المدن أو اسر تأثرت بالاختلاط بالحجيج وما نتج عن ذلك من مصاهرة وتجارة وتبادل منافع اختلطت من خلالها الثقافات مكونتا نموذج ثالث لتركيبة المجتمع السعودي إلا إن هذا النموذج رغم إن غالبية أبنائه كانوا متعلمين إلا انه بقي محايدا إلى حد ما واستمر الحال إلى العقد الثاني من هذا القرن حيث بدا شيئا من التمرد على الأعراف والتقاليد فجأة تعدت إلى ثوابت دينيه لم يكن يوما بالإمكان التطاول عليها وظهر وكأن هناك حراك اجتماعي هبط بموجبه شريحة اجتماعيه وصعدت أخرى ، هوت شريحة متدينة محافظة وصعدت شريحة متحللة لا أبالغ إذا قلت إباحية استقوت بما يسمى بمنظمات حقوق المرأة ، هيجت المنضمات الغربية الإباحية ضد مجتمعها سخرت الإعلام لتحقيق مأربها وهكذا دواليك ظهر شباب متحلل تمرد على كل شيء ابتداء بالملبس وانتهاء بالأخلاق
ظهرت نماذج جديدة من الجريمة التي لم تكن معروفة في مجتمعنا وأخيرا وليس بأخير ظهر فئة مثقفة إن جاز التعبير وخصوصا النسائية امتطت الأدب الجنسي الماجن والتي زمر وطبل لها الإعلام ومن هولاء على سبيل المثال وليس الحصر(( رواية هند والعسكر للكاتبة بدرية البشر ,, وبنات الرياض للكاتبة رجاء عبدالله الصانع ،، وملامح للكاتبة زينب حفني والتي تحكي حالة العهر والانحلال لبنات جده كما صورتهم ))
والسؤال المهم هل هذا حراك اجتماعي أم عهر ثقافي ؟؟
وما الفائدة التي سيجنيها القارئ إن وجدت ؟؟
والموضوع مهم وادعوا باسم كاتبه (( أبو تركي ))الجميع للمشاركة البناءة فلا تبخلوا بما لديكم
ودمتم بلا حدود
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس