أخبار السوق
عضو منتدب جديد في «ساب»
أعلن البنك السعودي البريطاني «ساب» أن مجلـس الإدارة أصدر قرارا بتعيين ديفيد روبيرت ديو عضواً بمجلس إدارة البنك ممثلا عن الشريك الأجنبي بمجموعة إتش إس بي سي القابضة اعتبارا من اليوم، وذلك خلفاً لمختار مالك حسين. ورحب مجلس الإدارة بديو ووجه الشكر لمختار مالك حسين على مساهماته القيمة خلال فترة عضويته في المجلس.
فتح باب الترشيح لمجلس «السعودي للاستثمار»
أعلن البنك السعودي للاستثمار فتح باب الترشيح لمجلس الإدارة، وقال البنك إن المساهمين الذين يمتلكون 200 سهم فأكثر من أسهم البنك، ويرغبون في ترشيح أنفسهم لعضوية مجلس إدارته لمدة ثلاث سنوات مقبلة تبدأ من تاريخ 14/2/2010م ضرورة إخطار البنك كتابياً برغبتهم في الترشيح لعضوية مجلس الإدارة سواء بالبريد أو الفاكس أو التسليم باليد في مقر المركز الرئيسي في الرياض (قسم شؤون المساهمين).
«أسمنت الشرقية» تنتج في اليمن
أعلنت شركة أسمنت المنطقة الشرقية عن بدء الإنتاج التجريبي لمصنع الشركة العربية اليمنية للأسمنت المحدودة بالجمهورية اليمنية التي تملك شركة أسمنت المنطقة الشرقية 30 في المائة من رأسمال الشركة العربية اليمنية للأسمنت المحدودة. ويقع المصنع في محافظة حضرموت في مدينة المكلا برأسمال 100 مليون دولار. ويغطي إنتاج المصـنع حاجة أسـواق البناء في اليمن، فيما سـيتم تصـدير الفائض إلى الخارج.
القطاع المصرفي «يهز» البورصات العالمية
«الاقتصادية» من لندن
أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض حاد أمس مع تراجع أسهم القطاع المصرفي بسبب بواعث قلق بشأن التعرض لمجموعة دبي العالمية، في حين تضررت البنوك اليونانية من خفض مؤسسة فيتش تصنيفها الائتماني لليونان. وأغلق مؤشر يوروفرست 300 للأسهم الأوروبية الكبرى منخفضا بنسبة 1.5 في المائة إلى 1005.06 نقطة مسجلا أدنى مستوى في أسبوع. وقال بيتر ديكسون الاقتصادي في «كوميرتسبنك» «تم تذكير المستثمرين بأن هناك قضايا كثيرة.. دبي العالمية .. والتخفيض اليوناني.. مما يشير إلى أنه لا يزال هناك كثير من الشرور المحتملة».
وحذفت أسهم البنوك أغلبة النقاط من المؤشر. وانخفض سهما بنك اليونان الوطني و«أي. إف. جي يوروبنك» بنسبة 9.9 في المائة و6.5 في المائة على التوالي. وتضرر القطاع أيضا بعدما أشار متعاملون إلى تقرير عن حجم الخسائر التي تواجه «نخيل» التابعة لـ «دبي العالمية». وانخفضت أسهم «إتش. إس. بي. سي» و«باركليز» و«بانكو سانتاندر» و«بي. إن. بي باريبا» بما بين 1.1 في المائة و2.7 في المائة. وتراجعت أسهم شركات السلع الأولية مع هبوط أسعار النفط والمعادن. وانخفضت أسهم «بي. جي جروب» و«بي. بي وتوتال» النفطية العملاقة ما بين 1 و1.8 في المائة، في حين فقدت أسهم شركات التعدين «إنجلو أمريكان» و«بي.اتش. بي بيليتون» و«اكستراتا» ما بين 2.8 في المئة و3.4 في المائة من قيمتها.
وفي أمريكا، فتحت تحت بورصة وول ستريت على انخفاض تحت ضغط من أنباء سلبية عن شركات وقوة الدولار الأمريكي وتراجع في أسعار السلع الأولية.
وجاءت توقعات شركة ثري إم التي يشملها مؤشر داو جونز عن العام الحالي أقل من توقعات المحللين، وأفادت شركة مكدونالدز حدوث شهر ثان من الانخفاضات في المبيعات المحلية مما عادل الأنباء التي صدرت في وقت متأخر أمس من شركة فيديكس كورب عن أن أرباحها في الربع الثاني ستتجاوز بسهولة توقعاتها السابقة.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي للأسهم الأمريكية الكبرى 113.06 نقطة أي بنسبة 1.09 في المائة إلى 10277.05 نقطة. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 11.96 نقطة أي بنسبة 1.08 في المائة إلى 1091.29 نقطة. وخسر مؤشر ناسداك المجمع 23.24 نقطة متراجعا بنسبة 1.06 في المائة إلى 2166.37 نقطة.
النفط يهبط إلى دون 73 دولارا مع ضغط العملة الأمريكية
«الاقتصادية» من لندن
هبطت أسعار النفط دون مستوى 73 دولارا للبرميل أمس الثلاثاء بعد انخفاضها 2 في المائة أمس الأول تحت ضغط تباطؤ انتعاش الطلب على الطاقة ووفرة في الإمدادات إلى جانب قوة الدولار. وتراجع الخام الأمريكي الخفيف دولارا إلى 72.9 دولار للبرميل. من جهة ثانية، قال خليل شكيب خليل وزير النفط الجزائري أمس إن من المرجح أن تبقي منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» على المستويات المستهدفة لإنتاجها من النفط بلا تغيير في اجتماعها المقرر يوم الثاني والعشرين من الشهر الجاري. وعبر الوزير عن اعتقاده أن المنظمة ستبقي على مستويات الإنتاج دون تغيير في ضوء التوقعات بتحسن الاقتصاد. وفي الوقت الذي تحوم فيه أسعار النفط حول 75 دولارا للبرميل قال عدة وزراء نفط في دول المنظمة إنه لا حاجة لتغيير مستويات الإنتاج المستهدفة في الاجتماع الذي يعقد في أنجولا. وسئل خليل عن تعليقات بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي أمس عن أن تعافي الاقتصاد الأمريكي مازال هشا فقال إن أي شك في تحسن أداء الاقتصاد سيكون له أثر بالتأكيد على سعر النفط. وقال الوزير للصحافيين قبل اجتماع للدول المصدرة للغاز في قطر أن هناك وفرة في المعروض في سوق النفط.