عرض مشاركة واحدة
قديم 12-09-2009   رقم المشاركة : ( 9 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الاخبار الاقتصادية ليوم الاربعاء 22/12/1430 هـ 09 ديسمبر 2009 م

التقرير اليومي لأسواق الخليج

4 جلسات من التراجع تبدد كامل مكاسب سوق دبي منذ مطلع 2009


صورة التقطت من سوق دبي المالية.
عبد الرحمن إسماعيل من دبي
بعد أربع جلسات من التراجع الحاد وبالحد الأقصى هبوطا 10 في المائة، بددت سوق دبي التي كانت حتى قبل أزمة ديون مجموعة دبي العالمية أفضل بورصات الخليج أداء كامل مكاسب عام 2009 وأصبحت بنهاية تعاملات يوم رابع من التراجع بالحد الأقصى أمس على بعد نقطتين فقط بما يعادل 0.12 في المائة من تبديد كامل مكاسب العام.
وتراجع مؤشر سوق دبي بحدة في تعاملات الأمس بنسبة 6.1 في المائة بعدما وقعت السوق للجلسة الثانية على التوالي تحت ضغط عمليات التسييل التي تقوم بها محافظ أجنبية ومحلية على السواء وسط معلومات يجري تداولها عن بداية عملية تصفية شبه جماعية للاستثمارات الأجنبية من أسواق الإمارات تحت وقع المخاوف من سداد ديون شركات دبي.
وقال لـ «الاقتصادية» المحلل المالي وليد الخطيب مدير مالي أول في ضمان للاستثمار، إن الاستثمار الأجنبي في طريقه للخروج من الأسواق الإماراتية في ظل حالة عدم اليقين التي تسود الأسواق، متوقعا أن تكون وجهته كما قال أسواق السعودية والدوحة ومصر وهى الأسواق التي لم تتأثر أسواقها كثيرا بالأزمة المالية.
وبددت سوق دبي كامل المكاسب التي سجلتها في عام 2009 والتي تحققت عند أعلى ذروة للمؤشر منتصف العام عندما وصل إلى أعلى نقطة 2.373 من أدنى نقطة سجلها في آذار (مارس) الماضي عند 1.433 نقطة ومن أعلى نقطة إلى إغلاق المؤشر أمس عند 1.638 تكون السوق عند نفس مستويات مطلع العام تقريبا 1.636 نقطة.
وباستثناء ارتفاع قوي في بورصة الكويت بنسبة 1.3 في المائة عم الهبوط بقية أسواق الخليج التي تأثرت هي الأخرى بتراجعات الأسواق الإماراتية، وانخفضت سوق أبو ظبي بنحو 3.3 في المائة وبورصة قطر 2 في المائة بعدما تخلت من جديد عن مستوى 7000 نقطة وسوق مسقط 1.3 في المائة وسوق البحرين 0.3 في المائة.
واستمرت موجة البيع العشوائي تحت حالة الذعر التي تجتاح المتعاملين من تداعيات أزمة ديون شركات دبي وشهدت سوق دبي اندفاعا نحو البيع القوي الذي طال كافة الأسهم المتداولة وعددها 24 شركة سجلت أغلبيتها انخفاضا بالحد الأقصى 10 في المائة، من بينها أسهم «إعمار» و«أرابتك» و«دبي المالي» وهى الأسهم التي كما قال الخطيب لـ «الاقتصادية»: عانت من بيع مكثف للأجانب واختفت طلبات الشراء منها تماما رغم تراجعها بالحد الأقصى في مؤشر على عدم وجود رغبة في الشراء.
وهبط سهم «إعمار» إلى أدنى مستوياته عند 2.84 درهم و«أرابتك» عند 1.92 درهم والإمارات دبي الوطني عند 3.59 درهم و»دبي المالي» عند 1.52 درهم و»دبي الإسلامي» عند 1.91 درهم. وأضاف الخطيب أن من المرجح أن تواصل السوق تراجعها لجلستين أخيرتين وسيكون نقطة الدعم للمؤشر عند 1420 نقطة متوقعا أن يتماسك سهم «إعمار» عند 2.50 درهم عندما تتدخل طلبات شراء ترى في المستويات السعرية فرصة للشراء.
غير أن الخطيب يقول: إن السوق فقدت 40 في المائة من قيمتها في أربع جلسات دون مبرر تحت المخاوف التي عمت السوق بمبالغة من وسائل الإعلام من ديون شركة دبي العالمية وهى المخاوف التي ستجبر الاستثمار الأجنبي على القيام بعملية تصفية لأصوله من السوق وإن كان يواجه مصاعب عدة في الخروج بأقل الخسائر بسبب التراجع القوي، حيث اعتاد الاستثمار الأجنبي على الخروج دوما في ظل ارتفاع للسوق وليس في ظل تراجع حاد.
وجاء التراجع في سوق العاصمة أبو ظبي أقل حدة، وضغطت أسهم العقارات والبنوك بالتحديد على السوق التي شهدت تراجعا جماعيا أيضا لم يسلم منه سوى سهم «جلفار» في حين خفضت جميع الأسهم المتداولة وعددها 29 شركة وسط تداولات اقتربت من 250 مليون درهم.
وبعد ثلاث جلسات من الارتفاع تعرضت بورصة قطر لموجة قوية من جني الأرباح أجبرت مؤشرها من جديد على التخلي عن مستوى 7000 نقطة وسط تداولات نشطة نسبيا بقيمة 332 مليون ريال من تداول 12.4 مليون سهم منها 6.2 مليون لسهمي «الريان» و»ناقلات» وانخفض الأول بنحو 0.75 في المائة إلى 13.4 ريال والثاني 2.8 في المائة إلى 23.8 ريال.
كما تعرضت سوق مسقط هي الأخرى بعد يوم من الارتداد إلى موجة بيع متأثرة كما يقول متعاملون بهبوط الأسواق الإماراتية ولم تشهد السوق سوى ارتفاع ثلاثة أسهم فقط مقابل انخفاض أسعار 37 شركة.
وقادت أسهم البنوك تراجعات السوق البحرينية التي انخفضت تعاملاتها إلى النصف بقيمة 431 ألف دينار من تداول مليوني سهم أغلبيتها لثلاثة أسهم هي الإثمار والبحرين والكويت والأهلي المتحد والبركة.
والرابح الوحيد بين أسواق الخليج بورصة الكويت بدعم من قطاعاتها الرئيسية كافة خصوصا أسهم البنوك والخدمات التي استحوذت على جزء كبير من التعاملات، واستفادت السوق نفسيا من إعلان شركة دار الاستثمار عن التوصل مع الدائنين لخطة لإعادة هيكلة الشركة.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس