الرياض:الجمعة 24-12-1430هـ العدد:15145
وقعها نيابة عنهم طالب بالصف الثاني الابتدائي 136 ألف طالب بالطائف يصممون بطاقة تهنئة مغلفة بورد الطائف بمناسبة عودة (سلطان الخير)
الطائف - هلال الحارثي
رفع أكثر من 136 ألف طالب بمدارس البنين بمحافظة الطائف التهنئة إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، كما هنأوا الشعب السعودي قاطبة بمناسبة شفاء سموه الكريم، وعودته إلى أرض المملكة سالماً معافى، بعد رحلة علاجية أتم سموه علاجها فيها وكللت بالنجاح ولله الحمد . وقالوا في بطاقة وقعها عدد كبير من الطلاب والطالبات وصممها وجاء بفكرتها مغلفة بالورد الطائفي الطالب تركي المسيلي، الطالب بالصف الثاني الابتدائي بمدرسة مالك بن عوف الابتدائية بالطائف:
سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام يحفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . وبعد
الأمل كونكم بصحة وعافية، والمرجو تمتعكم بالهناء والسعادة، وتواصلا معكم إذ التواصل مع مقامكم شرف وعزة، يسر طلاب وطالبات محافظة الطائف أن يهنئون سموكم الكريم، بل يهنئون الشعب السعودي قاطبة بمناسبة شفائكم وعودتكم إلى أرض الوطن العربي سالماً معافى . فلله الحمد والمنة . . وله الشكر والثناء . . إننا إذ نبعث إلى سموكم الكريم هذه البطاقة التي كتبناها بماء الورد الطائفي فإن سعادتنا بشفائكم لا توصف . . فقلوبنا يملؤها حب قد تخطى حدود التاريخ وحواجز الجغرافيا، وأضاء في النفوس سعادة وحبورا، كما ملأ جنبات الأرض عطرا وزهورا . . داعين المولى -عز وجل- أن يلبسكم لباس الصحة والعافية، وأن يسبغ عليكم من فضله . . ويبقيك خير ذخر لشعبك المحب .
صممها نيابة عن طلاب الطائف
الطالب/ تركي الحارثي – الصف الثاني الابتدائي
مدرسة مالك بن عوف الابتدائية بالطائف
وقال الطفل تركي المسيلي: لقد أحببت سمو سيدي ووالدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- منذ أن شاهدني يوما من الأيام في أحد الاحتفالات خارج المملكة -عندما كنت أرافق والدي لعمله بالخارج- ولن أنسى ما حييت أبدا أبوته الحانية وعطفه التي تجلت يومم شاهدني فناداني واحتضنني وقبلني عندما شاهدني، وعمري آنذاك لم يتجاوز الخمس السنوات، وجلست بجانبه، ولم يمنعني أحد من ذلك، حتى أنه قام بمداعبتي، ومنذ ذلك الوقت علق حبه بفؤادي فأصبحت صورته لا تفارق مخيلتي، حتى أنني أجلس أمام شاشة التلفزيون أتابع صورته يومياً، كما أدعو الله عندما أذهب للمسجد أن يمن عليه بالصحة والعافية، وأن يعيده لنا سالماً .